محتويات
لفيتامين د العديد من الفوائد الصحية، فما نسبة فيتامين د الطبيعية في الجسم؟ وما أسباب نقصها؟
فيتامين د هو أحد الفيتامينات الّتي يتم إنتاجها في الجسم عند التعرض لأشعة الشمس أو يتم امتصاصها من الغذاء، ويكتسب أهميّته من فوائده الصّحّيّة المُهمّة للجسم فهو مهم لعظام أكثر صحّة ولتقليل نسبة التّعرُّض لنزلات البرد ولحمل صحّي. أبرز المعلومات حول نسبة فيتامين د الطبيعية في الجسم إليك في ما يأتي:
ما هي نسبة فيتامين د الطبيعية؟
اختلف الخبراء عبر السنوات الماضية على نسبة فيتامين د الطبيعية والنسبة المُثلى ونسبة نقص هذا الفيتامين، وفي ما يأتي توضيح لهذه الآراء:
- قد أقرّ معهد الطب (The venerable Institute of Medicine) نسبة فيتامين د الطبيعية ما بين 20 نانوغرام/ملليلتر، وأنّ أي نسبة أقل من 20 تُعبّر عن نقص في هذا الفيتامين، وأي نسبة أكثر من 20 تُعد نسبة طبيعية.
- أصدر مُجتمع الغُدد الصماء (Endocrine society) في عام 2011 تقريرًا يُفيد بأنّ النسبة الطبيعية لفيتامين د تتراوح بين 30 - 60 نانوغرام/ملليلتر، وأي نسبة ما دون ذلك تُعد ما دون الطبيعي عند الأطفال والبالغين.
- قد ناقشت جريدة إنجلترا الجديدة للطب (New England Journal of Medicine) نسب فيتامين د الطبيعية، وأوضحت أنّ نسبة عالية من الأشخاص تقل نسبة فيتامين د لديهم عن 20 نانوغرام/ملليلتر، فهل حقًا يحتاجون العلاج، بالرغم من صحتهم الجيدة؟ الجواب كان لا، وبالتالي اتفقوا على أنّ 12.5 نانوغرام/ملليلتر هي نسبة طبيعية لفيتامين د.
- بين مجلس فيتامين د أنّ النّسبة الطبيعية تتراوح ما بين 40 - 80 نانوغرام/ملليلتر، وأنّ أي نسبة ما دون 20 نانوغرام/ملليلتر تُعبّر عن نقص في هذا الفيتامين.
ما هي أسباب نقص فيتامين د عن النسبة الطبيعية؟
تتعدد أسباب نقص فيتامين د، نذكر أهمها في ما يأتي:
1. لون الجلد
حيث تكون نسب فيتامين د أقل عند أصحاب البشرة الدّاكنة.
2. وضع كريم واقٍ من الشّمس
عندما يحتوي كريم واقي الشمس على عامل حماية من الشمس أكثر من 30، فإنه يمنع تصنيع فيتامين د بنسبة تصل إلى 95%.
3. الاعتماد على الرّضاعة الطبيعية
تُوصي الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال بجرعة 400 وحدة عالمية للأطفال الرُّضّع الّذين يعتمدون بشكل حصري على الرضاعة الطبيعية.
4. عدم تناوُل كميات الموصى بها من فيتامين د
غالبًا ما تكون مصادر فيتامين د حيوانية، فإذا كُنت تتّبع نظامًا غذائيًا نباتيًا ستكون عُرضة لنقص في فيتامين د بشكل أكبر.
5. تعرُّض محدود لأشعة الشمس
حيث يُساعد التّعرُّض لأشعة الشمس بشكل كافٍ يوميًا الجسم بإنتاج فيتامين د.
6. عدم قُدرة الجسم على تحويل فيتامين د إلى شكله النشط
يفقد جسمك مع تقدُّم العُمر القُدرة على تحويل فيتامين د إلى شكله النشط، فيحدُث حينها نقص في فيتامين د.
7. تأثر قُدرة الجهاز الهضمي في امتصاص فيتامين د
قد تُؤثر بعض المُشكلات الصحية، مثل: التّليُّف الكيسي، أو اضطرابات في الجهاز الهضمي على قُدرة الأمعاء على امتصاص كميات كافية من فيتامين د.
كيف يُعالَج نقص فيتامين د؟
يمكن الوصول لنسبة فيتامين د الطبيعية وعلاج النقص الحاصل من خلال التّزوُّد بمصادره الطبيعية أو المُكملات الغذائية.
ويعتمد مُستوى فيتامين د الطبيعي على عدّة عوامل، منها: العُمر، والصحة العامة فلا يُوجد إجماع على مُستوى طبيعي لضمان الصحة المُثلى، لكن على أية حال فنقص مُستواه عن 20 نانوغرام/ملليلتر يُعد عُمومًا غير كافٍ وبحاجة إلى علاج.
ويعد المدخول اليومي المُوصى به والمُجمع عليه لفيتامين د كالآتي:
- الرُّضّع 0-12 شهرًا: 400 وحدة دولية.
- الأطفال من 1- 18 سنة: 600 وحدة دولية.
- البالغون حتّى 70 سنة: 800 وحدة دولية.
- الحوامل والمُرضعات: 600 وحدة دولية.