نشأة الرواية العربية وتطورها

كتابة:
نشأة الرواية العربية وتطورها

نشأة الرواية العربية

متى ظهرت أول رواية عربية؟

إنّ الرواية واحدة من الفنون الأدبية المحدثة فما مرّ على نشأتها أكثر من عقود ثلاثة في أوروبا، وعقد ونص العقد في عالمنا العربي، وقد ظهرت أول الروايات العربية عام 1867م تحت تأثير عامِلي الحنين إلى الماضي والفتون بالغرب والتأثر فيه.[١]


تصدرت الرواية بوصفها فنًا مكانة مرموقة في أدبنا العربي في العصر الراهن، حيث استطاع هذا المذهب الفني المحدث وذلك بمدة غير طويلة أن يتوصّل لمرحلة عالية من التطور جعلته يزاحم النظم العربي من شعر العرب، فالشعر لم ينزل في تاريخ الأدب العربي عن رأس قمته العليا ومكانته في الصدارة التي ما نافسه عليها أي فن من فنون الأدب، والدليل على هذا الأعداد الهائلة من الطبعات التي تطبع لكل رواية أنتجها الروائيون العرب في زمن كسدت فيه الكتب، فقد انطلق الروائيون العرب من المستوى المحلي والعربي إلى العالم، وهذا ما يؤكد تفوقهم على الشعراء.[١]


كان مؤرخو الأدب العربي إلى وقت ليس ببعيد يعدّون رواية "زينب" لمحمد حسين هيكل هي أول رواية عربية عام 1913م أو عام 1914م وقد رفض المؤرخون اعتبار ما صدر قبلها من أعمال بأنّها أعمال روائية، وهذا شيءٌ ينافي ظهور الرواية العربية في القرن التاسع عشر، ويُعدّ أوّل ظهور للرواية العربية في القرن العشرين، ولكن المؤرخين الجدد المُتخصّصين بعلم السرد عندما نظروا في التاريخ المكتوب من الأدب وذلك في العقد التاسع عشر استنتجوا وعلى وجه الخصوص أن الكتاب من سوريا ولبنان احتلوا الصدارة في هذا المذهب ولقوا الحظوة فيه.[٢]


كان أول هؤلاء الكتاب اللبنانيين هو خليل الخوري صاحب جريدة حديقة الأخبار ومؤسّسها، وهو من قام بنشر الروايات المؤلفة والمعربة منذ بداية صدور جريدته عام 1858م، وأنّ أول رواية مؤلفة نشرت فيها هي رواية "البراق بن روحان" ولم يُذكر اسم مؤلفها، وبعد ذلك توجه خليل الخوري إلى نشر الروايات المعربة، وقد بدأ برواية "المركيز دي فونتاج" ثم بعدها رواية "الجرجسين" وكلا الروايتين من تعريب نوفل.[٣]


نشر خليل الخوري روايته الخاصة التي عنونها بـ" وي إذن لستُ بإفرنجي" إذ قال: "إذا كنت أيها القارئ قد مللت مطالعة القصص المترجمة، وكنت من ذوي الحذاقة فبادر إلى مطالعة هذا التأليف الجديد"، ووقعت الرواية في 162 صفحة.[٣]


أما في سوريا فقد كتب فرنسيس مراش رواية مختلفة عن رواية خليل الخوري وعنوانها "غابة الحق" ونشرت عام 1865م وطبعت ست مرات حتى عام 1990م[٤]،

وفي الأعوام العشر الأخيرة من القرن التاسع عشر بدأ جورجي زيدان في مصر في روايته التاريخية المبنية على أحداث تاريخ الإسلام، كما دخل أحمد شوقي مجال الرواية آنذاك وكتب ثلاث روايات نشرت كحلقات مسلسل في جريدة الأهرام التي طبعت إحداها مؤخرًا واسمها "عذراء الهند"، وعن العملين الروائيين الأخيرين فالجهود ما زالت مستمرة لتقديمهم للقارئ العربي، وبعد هذا كانت رواية زينب لمحمد حسين هيكل عام 1913م أو 1914م الرواية العربية التي يعتبرها المؤرخون أنها شكلت منعطفًا مهمًا في مسار الرواية العربية.[٣]

مراحل تطور الرواية العربية

ما العصور التي مرّت فيها الرواية العربية؟

إنّ أيّ فنّ أدبي من الفنون يولد وينمو ويتطور، ويمر بمراحل تشبه مراحل نمو الإنسان من الولادة إلى الشيخوخة، وإن الرواية العربية شأنها شأن كل الفنون الأدبية بدأت بأساليب بسيطة وتطورت مع تطور المجتمع العربي إثر النهضات الفكرية التي أثرت على مجتمعاتنا العربية، وقد مرت الرواية العربية في مجموعة من المراحل وهي:


عصور الجاهلية والإسلام

يقول بعض المؤرخين إنّ العرب قديمًا عرفوا أنواعًا نثرية تُشبه الرواية ولكن ليس الرواية التي نعرفها الآن، ومن هذه الأنواع النثرية؛ الخطابة والتوقيعات والرسائل، كما كان العرب قديمًا يروون قصص المعارك والحروب التي يخوضونها آنذاك وسميت أيام العرب، كما رووا أحاديث الهوى، وهذا ما أدّى إلى ظهور الفن القصصي عند العرب نتيجة اتّصالهم بالشعوب الأخرى.[٥]


العصر العباسي

وفي هذا العصر نمت بذور الرواية العربية أو ما كان معروفًا بالقصة، حيث عرفوا المقامات التي تعني ما يُحكى عن المغامرات، ورسالة الغفران التي ألفها أبو العلاء المعري وهي رحلة تخيلها ويطرح بها كثيرًا من الأمور النقدية، وقصة حي بن يقظان وتحكي قصة طفل نشأ دون والدين وربته غزالة، وألف ليلة وليلة حيث يحكي قصصًا شعبية متنوعة.[٦]


عصر ما قبل الحديث

إن التغيير في الوضعين الاجتماعي والاقتصادي من جهة والوضع الثقافي والأدبي من جهة أخرى لأي بلد كان يرجع إلى الأوضاع السياسية، وفي هذا العصر أي: نهاية القرن التاسع عشر احتك العرب بالغرب ووصلت الرواية في هذا العصر إلى الاستقرار وتأثرت بالاتجاهات الغربية، وأصبحت تنتج أدبًا يلائم البلاد العربية، وكثرت حركات الترجمة والتعريب، وظهر عدد من الأدباء في هذه المرحلة مثل رفاعة الطهطاوي والمنفلوطي.[٦]


العصر الحديث والمعاصر

أخذت الرواية العربية شكلها الحالي والخاص بكيانها العربي، وكذلك أصبحت أكثر تشخيصًا للواقع، ولم تقف عند الترجمة إلى العربية بل أصبحت حركة التأليف هي السائدة، كما بدأت عملية ترجمة الأعمال الروائية العربية إلى اللغات الأجنبية، وتوجّه قسم كبير من الأدباء إلى الأعمال النقدية للرواية وتأليف كتب عن كتابة الرواية واتجاهاتها.[٦]


اتجاهات الرواية العربية

ما المناحي التي تفرعت عن الرواية العربية؟

مع تطوّر المجتمعات التي تنتج الفن الأدبي "الرواية" فقد تعدّدت اتجاهات الروية العربية تبعًا لمتطلبات العصر الذي تمر فيه، وللرواية العربية أربعة اتجاهات:


الاتجاه الرومانسي

ظهر هذا الاتجاه نتيجة حاجة المجتمع العربي وطبيعة التطور العربي الذي وصل إليه، إذ إنّ حركة التّرجمة إلى العربية قد التفتت في الأغلب إلى الأعمال الرومانسية في الرواية الأوروبية، وقد سارت الرومانسية في الرواية العربية في مسارات عدّة منها: الرواية التاريخية مثل رواية عبث الأقدار لنجيب محفوظ، والرواية العاطفية كرواية عودة الروح لتوفيق الحكيم، والرواية الوجدانية كرواية أوديب لطه حسين.[٧]


الاتجاه الواقعي

يقوم هذا الاتجاه على صراع الأضداد، ويؤمن بأنّ الطبقة العاملة ستنتصر على الرأسمالية في النهاية، والاتجاه الواقعي في الرواية العربية يضمّ تيارين هما: تيارالواقعية النقدية وتيار الواقعية الاشتراكية، ومع أن ظهور الواقعية العربية كان نابعًا من ظروف البيئة وطبيعة المرحلة، إلا أننا نلحظ تأثر الروائيين العرب بالروائيين الغربيين، مثل رواية زقاق المدينة لنجيب محفوظ نجدها في أوليفر تويست لديكنز.[٨]


رواية اتجاه الوعي

وهذا الاتجاه أحد التيارات المهمة في الرواية العالمية المعاصرة، وفي هذا الاتجاه عمل الروائيون على الولوج إلى العالم الداخلي للشخصيات بالاستناد إلى اكتشافات عالم النفس سيجموند فرويد، وأهم الأساليب المستخدمة في هذا الاتجاه هو المونولوج الداخلي، ويتمثل أول ظهور لهذا الاتجاه في الرواية العربية في رواية اللص والكلاب لنجيب محفوظ إذ استخدم قانون التّداعي، في حين كانت رواية الشوارع الخلفية لعبد الرحمن الشرقاوي تُحاول تصوير الشعور بالمنطق التقليدي للكاتب.[٩]

الاتجاه الوجودي

قد تأثر الروائيون العرب بالاتجاه الوجودي نتيجة حركة الترجمة للأعمال الروائية الوجودية كروايات جان بول سارتر وألبير كامو، ومن أهمّ القضايا التي أثارها الكتاب الوجوديين في أعمالهم؛ قضيّة الحرية وقضيّة والالتزام، كما تتطرق إلى الناحية النفسية في خط سرد الرواية، ومن الروايات العربية في هذا الاتجاه رواية ليلة واحدة لكوليت خوري، ورواية الباب المفتوح للدكتورة لطيفة الزيات.[١٠]


الرواية العربية الحديثة

ما سبب نشوء الرواية في العصر الحديث؟

ظهرت الرواية العربية في مطلع العصر الحديث بعد اتصال الثقافة العربية بالثقافة الغربية، وهذا عن طريق البعثات إلى أوروبا، وترجمة بعض الأعمال الروائية إلى العربية، وبعد حركة الترجمة جاءت حركة التأليف الخاص بالكيان العربي للرواية، وهذا كان وفقًا للحالة الاجتماعية والاقتصادية والثقافية، وإن كل هذه الحالات تتبع الأوضاع السياسية الحاكمة لهذا البلد، فقد نشأة الرواية مع نمو الطبقة الوسطى، وكذلك توالي الاحتلالات على البلدان العربية التي واجه الناس أثناءها الظلم والاستغلال والفقر.[١١]


من هنا جاءت الحاجة عند الأدباء لرواية الأحداث التي يعاصرونها، ولم يقف الأدباء عند الفكر التخيّلي بالطرح للأحداث في عصرهم، وإنما وأصبحوا يعالجون الواقع الاجتماعي للإنسان من خلال الأفكار التي يطرحونها في أعمالهم الأدبية، ويدفعون أبناء بلدهم على الوقوف في وجه من يسلب حقوقهم، وبهذا أصبح العمل الروائي يحمل في طياته قضية حقيقية، فهو ليس عملًا يبعث على التسلية.[١٢]


الرواية العربية المعاصرة

بماذا ارتبطت الرواية المعاصرة في الأدب العربي؟

إن الأعمال الأدبية أصبحت ملتصقة بالواقع الراهن وتكونت مع المتغيرات العالمية والمحلية، وأصبحت نقطة تأثير في كل عمل أدبي ينتجه الجيل الأدبي المعاصر، إذ ارتبطت الرواية العربية المعاصرة بطرح فكرة العدم وظاهرة الحرمان وظاهرة العنف الذي يتفاقم في الكيان الثقافي والاجتماعي والسياسي عند العرب، فاتجهت الروايات العربية إلى تشخيص الواقع العربي المليء بالألم والأسى، ومن الروايات التي اتخذ مؤلفها العنف موضوعًا رئيسًا رواية "حكاية العربي الأخير" للكاتب واسيني الأعرج وهو يحاكي فيها الواقع العربي.[١٣]


كذلك رواية أحمد السعداوي "فرانكشتاين في بغداد" فيعتمد فيها على السرد الواقعي، وهذا ما يؤكد توجّه الروائيين العرب المعاصرين إلى تجسيد الواقع العربي في أعمالهم الأدبية ما استطاعوا، وإن لجؤوا في بعض الأحيان إلى الرمزية خوفًا من السلطات.[١٤]


أشهر الروايات العربية

ما موضوعات الروايات الشهيرة في الأدب العربي؟

  • موسم الهجرة إلى الشمال: للكاتب الطيب صالح، تروي الرواية قصة طالب عربي يسافر من بلاده العربية إلى بريطانيا ويواجه الثقافة الغربية الجديدة، ويتزوج من امرأة بريطانية ترفض قبول إملاءاته.[١٥]
  • رجال في الشمس: للكاتب غسان كنفاني، وهي الرواية الأولى له يصف فيها تأثيرات النكبة على الشعب الفلسطيني من خلال أربعة نماذج من أجيال مختلفة.[١٦]
  • عزازيل: للكاتب يوسف زيدان، تدور أحداثها في القرن الخامس الميلادي بعد بسط الرعاية الرومانية على الديانة المسيحية، وما جاء بعدها من نزعات مذهبية وطائفية.[١٥]


  • الثلاثية: للكاتب نجيب محفوظ، وهي مؤلفة من ثلاث روايات وترتيبها أولًا: بين القصرين، ثانيًا: قصر الشوق، ثالثًا: السكرية، وتدور أحداثها حول مراحل حياة شخص اسمه كمال ابن السيد أحمد عبد الجواد.[١٥]
  • رامة والتنين: للكاتب إدوارد الخراط، تدور أحداثها في حديث يدور بين العنصر الذكوري والأنثوي المتجسد بالرجل والمرأة، كما جُبلت فيها تيارات ومكنونات أسطورية ورموز دلالية عميقة تعكس القوالب الحضارية عند الفراعنة من جهة والإمبراطورية الرومانية من جهة أخرى، وتختم بالحضارة الإسلامية العريقة.[١٥]


  • شرف: للكاتب صنع الله إبراهيم، وهي قصة روائية صُنّفَت من روايات أدب الزنزانة، وتقع في أربعة أجزاء تحكي قصة السجين أشرف الذي قتل الخواجة وتنقل فترة وجوده في السجن.[١٥]
  • مدن الملح: للكاتب عبد الرحمن منيف وهي خماسية: التيه، الأخدود، تقاسيم الليل والنهار، بادية الظلمات، المُنبت، وهي تتحدث عن بداية اكتشاف النفط والآثار التي حلت بمدن وقرى الجزيرة العربية بعد اكتشاف النفط.[١٥]


  • البحث عن وليد مسعود: للكاتب جبرا إبراهيم جبرا، تتمحور هذه الرواية حول الفلسطيني المتمرد وليد مسعود الذي يترك خلفه تاريخًا من النضال ضد الاحتلال الصهيوني، إذ يجعله الكاتب أشبه بالأساطير.[١٥]
  • الزمن الموحش: للكاتب حيدر حيدر، تُمثّل هذه الرواية تيار الوعي وتمثل الشخصيات المثقفة التي تتخد موقفًا علمانيًا، رافضًا للتراث، ويجري السرد فيها بضمير المتكلم وتتداعى الذكريات.[١٥]


  • الشراع والعاصفة: للكاتب حنا مينا، يحكي فيها عن إحدى المدن في الجمهورية العربية السورية والملقبة بعروس الساحل الثاني بعد طرطوس، وذلك خلال الحرب العالمية الثانية، صوّر الكاتب فيها أثر الحرب وما خلفته من آثار سلبية وقاسية.[١٥]


لقراءة المزيد، انظر هنا: أفضل الروايات العربية للقراءة.


جوائز الرواية العربية

هل جائزة الطبيب صالح من جوائز الرواية العربية؟

  • جائزة البوكر العربية: أنشئت في الإمارات عام 2007م، على غرار جائزة البوكر البريطانية التي قامت بدعمها، تهدف هذه الجائزة إلى إبراز الكتاب المعاصرين في الأدب العربي وتشجيع الإقبال على أعمالهم.[١٧]
  • جائزة كتارا للرواية العربية: أنشئت في الدوحة عام 2014م، وترمي إلى تثبيت الوجود الروائي العربي الفريد على الصعيدين العربي والعالمي، وتشجع الروائيين العرب المبدعين، كما تقوم بترجمة الأعمال الفائزة إلى الإنجليزية والإسبانية والفرنسية.[١٧]


  • جائزة نجيب محفوظ: أنشئت عن دار نشر الجامعة الأميركية بالقاهرة باسم الأديب المصري نجيب محفوظ الحائز على جائزة نوبل، وهو الأديب العربي الوحيد الذي حاز عليها، وتمنح هذه الجائزة لإحدى أعمال الكتاب العرب الحديثين.[١٧]
  • جائز الطيب صالح العالمية: أنشئت في 2010م وهي تعطى كل سنة بالتوافق وتاريخ وفاة الأديب والكاتب ابن السودان في ذكرى رحيله وهو الطيب صالح، وتمنح للكتاب والأدباء -ولا سيما الجدد منهم-.[١٨]

المراجع

  1. ^ أ ب رحيم خاكبورو قادر قادري وآخرون، لمحة عن ظهور الرواية العربية وتطورها، صفحة 101. بتصرّف.
  2. إياد محمد، الزاد في الرواية العربية، صفحة 38. بتصرّف.
  3. ^ أ ب ت إياد محمد، الزاد في الرواية العربية، صفحة 43_44. بتصرّف.
  4. [http:// "البواكير الأولى للرواية العربية"]، جريدة الرياض، العدد 16194، صفحة 32. بتصرّف.
  5. علي عبد الحليم، القصة العربية في العصر الجاهلي، صفحة 17. بتصرّف.
  6. ^ أ ب ت محمد مصطفى هدارة، دراسات في النثر العربي الحديث، صفحة 50. بتصرّف.
  7. عبد البديع عبد الله، الرواية الآن دراسة في الرواية العربية المعاصرة، صفحة 16. بتصرّف.
  8. عبد البديع عبد الله، الرواية الآن دراسة في الرواية العربية المعاصرة، صفحة 55. بتصرّف.
  9. عبد البديع عبد الله، الرواية الآن دراسة في الرواية العربية المعاصرة، صفحة 100. بتصرّف.
  10. عبد البديع عبد الله، الرواية الآن دراسة في الرواية العربية المعاصرة، صفحة 150. بتصرّف.
  11. عزيزة مريدن ، القصة والرواية، صفحة 27. بتصرّف.
  12. راتب سكر، محاضرات في الآداب العالمية، صفحة 28. بتصرّف.
  13. خالد حسين حسين، محاضرات في البنية الروائية، صفحة 127_128. بتصرّف.
  14. راتب سكر، محاضرات في الروايات العربية، صفحة 29. بتصرّف.
  15. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ طلال حسن، الآداب العالمية، صفحة 44. بتصرّف.
  16. طلال حسن، الآداب العالمية، صفحة 44. بتصرّف.
  17. ^ أ ب ت محمد مروشية، محاضرات في الأدب في العصر الحديث، صفحة 21. بتصرّف.
  18. فخري بوش، الرواية في الأدب العالمي، صفحة 34. بتصرّف.
11352 مشاهدة
للأعلى للسفل
×