نصائح طبية لزيادة الوزن

نصائح طبية لزيادة الوزن

يعاني بعض الأشخاص من السّمنة وزيادة الوزن، كما يعاني كثير من الأشخاص من النّحافة، والتي قد تبدو للبعض شيئًا طبيعيًا وأفضل بكثير من السّمنة، لكنّها ليست دائمًا كذلك، ويُعِدّ الأطباء أنّ الشّخص يعاني فعلًا من النّحافة إذا كان مؤشّر كتلة جسمه أقلّ من 18.5، ويُستخدم مقياس مؤشّر كتلة الجسم من قِبَل مركز السّيطرة على الأمراض للكشف عن الأشخاص الذين يعانون من السّمنة أو النّحافة.

يعدّ مؤشر كتلة الجسم الطّبيعي ما بين 18.5-24.9، أمّا إذا كان 25-29.9 فهذا مؤشّر على الإصابة بالسّمنة، كما أنّ العديد من النّاس يبحثون عن وسائل لإنقاص وزنهم يبحث بعضهم الآخر عن الطّرق التي تزيد الوزن، وفي هذا المقال نُشير إلى بعض النّصائح الطّبية لزيادة الوزن، منها:^[١][٢]

• تناول المزيد من السّعرات الحراريّة: من أهمّ الخطوات التي يتبعها الشّخص لزيادة الوزن تناول فائض من السّعرات الحرارية، وإذا كان الشّخص يريد زيادة الوزن بسرعة فينغي أن يحصل على ما يقارب 700-1000 سعرة حرارية فوق الحاجة الطّبيعية للجسم، ولزيادة الوزن ببطء يكفي أن يحصل الشّخص على 300-500 سعرة حراريّة فوق احتياجاته.
• أكل الكثير من البروتين، فالبروتين من أهمّ العناصر الغذائيّة، إذ إنّه المكوّن الرّئيس للعضلات، وتشير الدّراسات إلى أنّ تناول الكثير من البروتين يحوّل المزيد من السّعرات الحراريّة إلى العضلات، ومع ذلك فإنّ الإكثار من البروتين قد يكون ضارًًا، ويوجد البروتين بكثرة في الأسماك، واللحوم، والبيض، والعديد من منتجات الألبان، والبقوليّات.
• الحرص على تناول الأطعمة الغنيّة بالطّاقة؛ وذلك لاحتوائها على المزيد من السّعرات الحراريّة، ومن الأطعمة الغنيّة بالطّاقة المكسّرات، كاللوز، والجوز، والفول السّوداني، والفواكه المجفّفة كالزّبيب، والتّمر، والخوخ، ومنتجات الألبان عالية الدّسم، والحبوب الكاملة كالشّوفان واللحوم، والشّوكولاتة الدّاكنة، والفواكه، خاصّةً الموز.
• رفع الأوزان وتقوية العضلات؛ بهدف التأكّد من أنّ السعرات الحرارية الزّائدة تستهلك من العضلات بدلًا من الخلايا الدّهنية.
• تجنّب شرب الماء قبل الوجبات؛ لأنّ ذلك يحول دون الحصول على السّعرات الحرارية اللازمة.
• الأكل أكثر من مرّة، وتناول جبة خفيفة قبل النّوم.
• شرب الحليب كامل الدّسم عند العطش، وهي طريقة بسيطة للحصول على مزيد من البروتين والسّعرات الحرارية عالية الجودة.
• استخدام الكيرياتين عند ممارسة حمل الأوزان.
• الحصول على فترات كافية من النّوم.

أضرار النّحافة

لا يعاني جميع الأشخاص المصابين بنقص الوزن من آثار جانبية أو أيّ أعراض، ومع ذلك فإنّ الكثير منهم يكون أكثر عرضةً للإصابة بالأمراض الآتية:^[٢]

• هشاشة العظام، تشير دراسة أُجريت عام 2014 إلى أنّ النّحافة تزيد من خطر الإصابة بهشاشة العظام، خاصّةً لدى النّساء، وتجعل العظام أكثر عرضةً للكسر.
• مشكلات الجلد والشّعر، عندما لا يحصل الإنسان على ما يكفي من العناصر الغذائية في نظامه اليومي فقد يسبّب ذلك مشكلات في الجلد والشّعر، متمثّلةً بتساقط الشّعر وترقّق الجلد، وسوء صحّة الإنسان.
• زيادة خطر الإصابة بالأمراض، يسبّب عدم حصول الإنسان على جميع العناصر الغذائية والطّاقة إلى زيادة خطر إصابته بالأمراض، وضعف مقاومته للالتهابات، وقد يصاب الشّخص بالمرض أكثر من مرّة.
• اضطراب الدّورة الشّهرية، تعاني النساء اللواتي لديهن نقص في الوزن من اضطراب في موعد الدّورة الشّهريّة، والذي قد يسبّب في نهاية الأمر العقم.
• الولادة المبكّرة، تشير بعض الدّراسات إلى أنّ النساء النّحيفات أكثر عرضةً للتعرّض للولادة المبكّرة؛ أي حدوث الولادة قبل إتمام الأسبوع السّابع والثّلاثين.
• الإصابة بفقر الدّم.
• النّمو البطيء.

أسباب النّحافة

ليس بالضّرورة أن تكون النّحافة دلالةً على حالة مرضيّة، فقد تنتج في بعض الأحيان عن عوامل وراثيّة، وفيما يأتي توضيح ذلك:^[٣]

• العوامل الوراثيّة، التي تتمثّل بوجود أفراد في العائلة يعانون من النّحافة، ويعود ذلك إلى حدوث عمليات الاستقلاب في الجسم أكثر من الطّبيعي.
• ممارسة التمارين الرّياضية بإفراط.
• الحالات المرضيّة، التي تسبّب فقدان شهيّة الشّخص، أو حدوث خلل في قدرة الجسم على تخزين الطّعام، وقد يدلّ فقدان الوزن فجأةً في بعض الأحيان على الإصابة بمرض السّكري، أو أمراض الجهاز الهضمي.
• استخدام بعض أنواع الأدوية، خاصّةً أدوية العلاج الكيميائي التي تقلّل الشّهية وتزيد من فقدان الوزن.
• الضّغوطات النفسيّة.

المراجع

1. ↑ Kris Gunnars, BSc (2018-7-20), "How to Gain Weight Fast and Safely"، .healthline., Retrieved 2019-5-13.
2. ^ ^{أ ب} Rachel Nall (2018-4-24), "What are the risks of being underweight?"، .medicalnewstoday, Retrieved 2019-5-13.
3. ↑ Staff familydoctor (2017-3-27), "Healthy Ways to Gain Weight If You’re Underweight"، familydoctor, Retrieved 2019-5-13.