محاور نقد نظرية هنري فايول
لقد تلقَّت نظرية هنري فايول في الإدارة العديد من الانتقادات مثل جميع النظريات والتي لا تخلو من سلبيات أو نقص في تركيبها، وفيما يأتي أهم تلك الانتقادات الموجَّهة إليها:[١]
- الرسمية
إحدى أوجه النقد التي تلقتها النظرية فايول أنها رسمية. ومع ذلك، في أي دراسة علمية وتحليلية، يجب تقديم الحقائق والملاحظات بطريقة رسمية.[١]
- الغموض
لم يتم تعريف بعض المفاهيم بشكل صحيح. في النظرية مثل، أنها لم توضح مبدأ تقسيم العمل وكيف ينبغي تقسيم المهمات.[١]
- التحيز المؤيد للإدارة
النظرية الإدارية لا تولي اهتماما كافيًا للعمال، وعادةً ما يتم التعامل مع العمال كآلات بيولوجية أو أدوات خاملة في عملية العمل.[١]
- القيمة التاريخية
كانت نظرية فايول مناسبة عندما تعمل المنظمات في بيئة مستقرة ويمكن التنبؤ بها؛ إذ تنظر النظرية إلى المنظمات على أنها مراكز قوة ولا تعترف بدور الشكل الديمقراطي للتنظيم.[١]
- أهملت النظرية الجانب الهيكلي واعتبرت معاملته للعضوية مُعيبة.[١]
- القاعدة التجريبية التي استخدمها فايول لتوليد نظرية كاملة للإدارة ضيقة للغاية.[١]
- الهيكل الوظيفي الخاص بالنظرية مُرهق من حيث الوقت والجهد.[١]
- تجاهل فايول في الغالب الاحتياجات الاجتماعية والنفسية أو العاطفية للموظفين.[١]
نظريات فايول للإدارة
تمثل نظريات فايول للإدارة 3 محاور مُتمثلة فيما يأتي:[٢]
- الأنشطة الصناعية الستة.[٢]
ذكر هنري فايول أن هناك ستة أنشطة صناعية رئيسية، وفيما يأتي أنواع الأنشطة:
- التقنية، بما في ذلك الإنتاج والتصنيع والتكيف
- التجاري، بما في ذلك الأسواق والعقود والشراء والبيع والتبادل.
- المالية، وتشمل البحث عن رأس المال والاستخدام الأمثل له.
- الأمن، الذي يشمل حماية الأشخاص والممتلكات.
- المحاسبة والجرد والميزانية العمومية والتكاليف والإحصاءات.
- نظام محاسبة فعال، واضح وبسيط، يعطي فكرة دقيقة عن حالة الشركة.
- الوظائف الخمس للإدارة.[٢]
حدد هنري فايول خمس وظائف (أو عناصر) أساسية للإدارة، ومن هذه الوظائف ما يأتي:
- التخطيط.
- التنظيم.
- الأمر.
- التنسيق.
- المراقبة.
- المبادئ الأربعة عشر للإدارة.[٢]
يعتقد هنري فايول أن سلامة ونظام العمل الجيد للجسم الاعتباري يعتمدان على عدد معين من الشروط يطلق عليها المبادئ، والقوانين ؛ إذ أنتج 14 عنصرًا مرنًا وقادرًا على التكيف مع كل احتياج، ولكنه يتطلب الذكاء والخبرة.
