نقص حاد في فيتامين د

كتابة:
نقص حاد في فيتامين د

يساعد الحفاظ على المستويات الطبيعية من الفيتامينات في الجسم في الحفاظ على صحة الجسم العامة، ومن الفيتامينات الهامة في الجسم فيتامين د، ما هي أسباب النقص الحاد في فيتامين د؟ وكيف يمكن الوقاية منه؟ إليك الإجابة.

يلعب فيتامين د دورًا هامًا في الجسم حيث يساعد فيتامين د الجسم على امتصاص الكالسيوم، كما أن لفيتامين د دورًا هامًا في الجهاز العصبي وجهاز المناعة والجهاز العضلي، لذا فإن نقص فيتامين د يؤثر على وظائف الجسم، كيف يمكننا الوقاية من حدوث نقص حاد في فيتامين د؟ تابع قراءة المقال لمعرفة الإجابة: 

نقص حاد في فيتامين د

يمكن الحصول على فيتامين د من ثلاثة مصادر، تشمل: أشعة الشمس، والأغذية المتناولة، والمكملات الغذائية، يؤدي عدم الحصول على كميات كافية من الفيتامين أو سوء امتصاصه إلى الإصابة بنقص حاد فيه، ويشير مستوى الفيتامين عندما يكون 12 نانوغرام / ملليلتر وأقل إلى نقص فيتامين د، وكلما كان المستوى أقل كان النقص حادًا أكثر.

لهذا السبب يجب تناول المكملات الغذائية والتركيز على تناول الأطعمة التي تحتوي على كميات عالية من الفيتامين عند الإصابة بنقصان في مستويات الفيتامين في الجسم عن المستويات الطبيعية تجنبًا لحدوث نقص حاد في فيتامين د مما ينعكس سلبًا على صحة الجسم.

الفئات الأكثر عرضة للإصابة بنقص حاد في فيتامين د

إليك أبرز الفئات الأكثر عرضة للإصابة بنقص حاد في فيتامين د: 

  • الرضع الذي يرضعون من ثدي الأم؛ وذلك لأن حليب الأم فقير بفيتامين د، فإن كنت ترضعين طفلك رضاعة طبيعية فتأكدي من منحه ما يحتاج من فيتامين د.
  • كبار السن؛ وذلك لأن قدرة البشرة على تصنيع فيتامين د تقل مع التقدم بالعمر، كما تقل قدرة الكلى على تحويل فيتامين د إلى شكله النشط.
  • الأشخاص الذين لديهم لون بشرة داكن، حيث يكون لديهم قدرة أقل على تصنع الفيتامين.
  • الأشخاص الذين يعانون اضطرابات ومشكلات هضمية.
  • تناول الأدوية التي تزيد من استقلاب الفيتامين في الجسم، مثل: أدوية الكولسترول العالي.

أسباب الإصابة بنقص حاد في فيتامين د

هناك العديد من الأسباب المسؤولة عن الإصابة بحدوث نقص في مستوى فيتامين د عن المستوى الطبيعي، إليك أبرزها:

  • سوء التغذية

يؤدي عدم حصولك على ما تحتاج من فيتامين د عن طريق نظامك الغذائي إلى نقصان مستوى الفيتامين في الجسم عن مستوياته الطبيعية. 

  • سوء الامتصاص

إن كنت تتناول حاجة جسمك من فيتامين د عن طريقك نظامك الغذائي، ولكنك بالرغم من ذلك تعاني من نقص فيه فقد يعود السبب إلى سوء امتصاص الفيتامين من قبل الجسم. 

  • عدم التعرض لأشعة الشمس

قد يكون سبب نقصان الفيتامين في الجسم هو عدم التعرض الكافي لأشعة الشمس. 

  • مشكلات الكبد والكلى

يعمل كلًا من الكبد أو الكلى في تحويل فيتامين د إلى شكله النشط داخل الجسم للاستفادة منه، إن لم يستطع الكبد أو الكلى القيام بهذه العملية سيؤدي ذلك لحصول نقص حاد في فيتامين د في الجسم. 

  • تناول بعض أنواع الأدوية

قد يؤدي تناول بعض أنواع الأدوية التي تعيق امتصاص فيتامين د وتحويله للشكل النشط إلى نقصان مستوياته في الجسم. 

  • التقدم في السن

مع التقدم في السن تصبح الكلى أقل قدرة على تحويل فيتامين د إلى الشكل النشط مما يؤدي لنقصان مستوياته في الجسم. 

  • السمنة

يزداد خطر الإصابة بنقص حاد في فيتامين د عند الأشخاص البدناء، وذلك نظرًا لأن فيتامين د يتم استخراجه وسحبه من الدم عن طريق الخلايا الدهنية مما يغير من عملية إفرازه في الدورة الدموية. 

أعراض الإصابة بنقص حاد في فيتامين د

هناك مجموعة من الأعراض التي قد تشير إلى الإصابة بنقصان مستويات فيتامين د في الجسم، إليك أبرزها: 

  • المرض وكثرة الإصابة بالعدوى.
  • التعب والإرهاق.
  • ألم الظهر والعظام.
  • الاكتئاب وتغيرات المزاج.
  • ضعف التئام الجروح.
  • هشاشة العظام.
  • تساقط الشعر.
  • ألم العضلات.

علاج النقص الحاد في فيتامين د

إن كنت تعاني من نقص حاد في فيتامين د سيوصي الطبيب حينها باستخدام مكملات فيتامين د، وسيوصي الطبيب لعلاج النقص الحاد بجرعات تصل إلى 50,000 وحدة دولية لعلاج ذلك النقص لمدة يحددها الطبيب وفقًا لحالتك الصحية.

كما سيوصي الطبيب المريض بالتعرض لأشعة الشمس.

إضافةً إلى تناول الأطعمة الغنية بفيتامين د وتضمينها إلى الحصص الغذائية اليومية، ومن هذه الأطعمة:

  • صفار البيض.
  • الأسماك.
  • الحليب.
  • الزبادي.
  • الحبوب المدعمة.
  • لحوم البقر.

طرق الوقاية من نقص حاد في فيتامين د

إليك أبرز طرق الوقاية من نقص فيتامين د:

  • تناول الأطعمة الغنية به.
  • الحفاظ على وزن صحي.
  • علاج الحالات الصحية التي قد تسبب نقصه.

المخاطر الصحية المرتبطة بالنقص الحاد في فيتامين د

يرتبط الانخفاض الحاد في مستوى فيتامين د في حدوث العديد من المخاطر والمشكلات الصحية، إليك أبرزها:

  • زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين.
  • ضعف الإدراك لدى كبار السن.
  • زيادة احتمالية التعرض لنوبات الربو الشديد عند الأطفال.
  • زيادة خطر الإصابة بالسرطان.
3818 مشاهدة
للأعلى للسفل
×