يسبب نقص حمض المعدة خللًا في عملية الامتصاص، مما يؤثر على قدرة الجسم على أداء وظائفة بالشكل المطلوب، تعرف على نقص حمض المعدة.
تعرف على كافة المعلومات حول نقص حمض المعدة فيما يأتي:
نقص حمض المعدة
عندما تعاني من نقص حمض المعدة بدرجة كبيرة تتباطأ العملية الهضمية بالكامل ويزداد نمو الميكروبات، الأمر الذي يصعب على هذا الحمض القيام بوظائفه التي تتمثل في الآتي:
- تكسير البروتينات إلى الأحماض الأمينية المكونة لها،.
- إفراز كمية كافية من العصارة الصفراء.
- تعقيم الأطعمة التي تدخل إلى المعدة.
كما أن نقص حمض المعدة يعرقل إفراز إنزيمات البنكرياس بالكميات المطلوبة لتحليل كتلة الطعام إلى جزيئات صغيرة بما يكفي لتمريرها من خلال جدار الأمعاء، وبالتالي تعيق من عملية الامتصاص، الأمر الذي قد يؤدي إلى عدم قدرة الجسم على أداء وظائفه المختلفة.
أعراض نقص حمض المعدة
هناك مجموعة واسعة من الأعراض المرتبطة بنقص حمض المعدة، والتي تشمل ما يأتي:
- انتفاخ البطن.
- التجشؤ.
- نقص الفيتامينات والمعادن، مثل: فيتامين ب12، والكالسيوم.
- اضطرابات في الرؤية.
- تنميل ووخز.
- فقر الدم.
- عسر الهضم.
- الجوع السريع فور تناول الطعام، أو الشعور بالتخمة.
- الغثيان.
- الهضم البطيء، والتهاب الجهاز الهضمي.
- ظهور أجزاء من الطعام غير المهضوم في البراز.
- رائحة الفم الكريهة.
- زيادة الوزن حول الجزء العلوي من البطن ومنتصفه.
- حكة حول المستقيم.
- اضطرابات في الغدة الدرقية.
- خدود وردية بسبب توسع الشعيرات الدموية في الخدين.
- أظافر ضعيفة، أو متشققة تنكسر بسهولة.
- ظهور حب الشباب.
- تساقط الشعر عند الإناث.
أسباب نقص حمض المعدة
هناك أسباب عدة قد تؤدي إلى الإصابة بنقص حمض المعدة، والتي قد تشمل ما يأتي:
- الضغط العصبي: فقد يساهم الإجهاد المزمن في نقص حمض المعدة.
- الأدوية: قد يؤدي الإفراط في تناول مضادات الحموضة أو الأدوية الأخرى إلى تقليل إنتاج الجسم لحمض المعدة.
- العدوى البكتيرية: يصاب أكثر من 50% من الأشخاص حول العالم ببكتيريا الملوية البوابية (H. pylori)، ويمكن أن تساهم هذه العدوى في نقص حمض المعدة وقرحة المعدة.
- نقص الزنك: إذ يعد الزنك ضروري لإنتاج حمض المعدة.
- جراحة المعدة: يمكن لبعض الإجراءات الجراحية، بما في ذلك جراحة المجازة المعدية، تقليل كمية الأحماض التي تنتجها المعدة.
- العمر: يمكن للمعدة إنتاج حمض أقل نتيجة الشيخوخة.
علاج نقص حمض المعدة
هناك علاجات عدة لنقص حمض المعدة، والتي من شأنها أن تساعد في تخفيف حدة الأعراض، وتشمل ما يأتي:
- شاي الزنجبيل: قد يساعد الزنجبيل في تسهيل عملية الهضم، ويقلل من الانتفاخ.
- الطرق الطبيعية: قد يساهم الثوم، والزعتر، وزيت النعناع، وعشبة الجنطيانا (Gentiana) والهندباء، وبعض المكملات الغذائية في علاج نقص حمض المعدة بسبب البكتيريا.
- الفيتامينات: نظرًا لأن نقص حمض المعدة قد يؤدي إلى نقص في بعض الفيتامينات والمعادن، فقد يوصي الطبيب بتناول الفيتامينات والمعادن من الأطعمة المختلفة أو المكملات الغذائية.
- نظام غذائي مثالي: قد يوصي الطبيب بالآتي:
- تضمين الوجبات اليومية بكميات كافية من الفواكه والخضراوات لضمان الحصول على مستويات كافية من الأنزيمات الهضمية الطبيعية.
- تجنب الأطعمة التي يصعب هضمها، مثل: الوجبات الدهنية والمقلية.
- مضغ الطعام جيدًا قبل بلعه للسماح له بالاختلاط مع الإنزيمات الهضمية في الفم، الأمر الذي يسهل من هضم جزيئات الطعام الصغيرة بسهولة أكبر في المعدة.
- التحقق من الأدوية: لا تفرط في استهلاك الأدوية، وتحدث دائمًا مع الطبيب قبل تغيير الأدوية أو إيقافها.
- التحكم بالضغط العصبي: مارس تقنيات التحكم بالتوتر والغضب، وجلسات التوتر.