نقص فيتامين د للحامل دليلك الشامل

كتابة:
نقص فيتامين د للحامل دليلك الشامل

من المهم أن تحافظ الحامل على التفذية السليمة والمتنوعة تجنبًا لنقص الفيتامينات، سنتعرف في هذ المقال على نقص فيتامين د عند للحامل.

إليكم في ما يأتي أهم المعلومات حول نقص فيتامين د للحامل:

نقص فيتامين د للحامل

يُعد فيتامين د أحد الفيتامينات الذائبة في الماء، يتم تصنيعه داخل الجسم عند التعرّض لأشعة الشمس.

ويعد فيتامين د هام جدًا في عملية استقلاب العظام من خلال تحكمه في نسب الكالسيوم والفوسفات وإبقائها متوازنة.

ونقص فيتامين د للحامل شائع الحدوث عند بعض الشعوب، وقد ارتبط نقصه بزيادة خطورة حدوث كل من تسمم الحمل، والولادة المبكرة، وسكري الحمل، وحالات طبية أخرى، لذلك يُقلل تناول المكملات الغذائية التي تحتوي على فيتامين د من هذه المخاطر.

تُنصح المرأة الحامل بالحفاظ على نظام غذائي صحي ومتوازن يضمن حصولها على ما يكفي من الفيتامينات والمعادن للحفاظ على صحتها وصحة جنينها.

أعراض نقص فيتامين د للحامل

عادًة لا تشعر الحامل بأعراض في حال حدوث نقص فيتامين د، في ما يأتي أهم الأعراض التي يمكن أن تشعر بها في حال وجود نقص في فيتامين د:

  • الاكتئاب. 
  • تغيرات في المزاج.
  • ضعف أو ألم أو تشنج في العضلات. 
  • ألم في العظام.
  • ضعف عام. 
  • ألم في المفاصل. 
  • التوتر. 
  • زيادة في الوزن. 
  • تساقط الشعر.

قد يُسبب نقص فيتامين د زيادة خطر الإصابة ببعض الحالات المرضية، مثل:

  • زيادة خطر الإصابة بالعدوى والمرض بشكل مستمر؛ وذلك لأن فيتامين د له دور في دعم الجهاز المناعي من خلال تنظيم وظائفه وتثبيط التفاعلات الالتهابية، وله دور أيضًا في منع الإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي العلوي.
  • قد يكون لنقص فيتامين دال دور في زيادة التعرّض لحدوث الكسور. إذ لفيتامين د دورًا في الحفاظ على صحة العظام وقوتها؛ ذلك من خلال دعم وزيادة امتصاص الكالسيوم.
  • قد يؤدي نقص فيتامين د إلى بطء التئام الجروح، يُعتقد أن لفيتامين د دور في التئام الجروح وذلك لأنه ينظم عوامل النمو وعناصر أخرى لها دور في تشكيل أنسجة جديدة.

أسباب نقص فيتامين د للحامل

قد يحدث نقص فيتامين د لعدّة أسباب نذكر منها ما يلي:

  • عدم تناول الكمية الموصى بها من فيتامين د، قد يكون أحد أسبابه اتّباع نظام نباتي صارم لأن معظم مصادر فيتامين د الطبيعية تكون مصادر حيوانية، مثل: البيض، والسمك وغيرها.
  • قلّة التعرض لاشعة الشمس؛ إذ لأشعة الشمس دور في تحفيز الجسم على تصنيع فيتامين د.
  • عدم قدرة الكلى على تحويل فيتامين د إلى شكله الفعّال.
  • عدم قدرة جهازك الهضمي على امتصاص فيتامين د من غذائك، بسبب وجود بعض الاضطرابات الهضمية، مثل: مرض كرون، الداء البطني، والتليف الكيسي.
  • السمنة؛ يُعد الأشخاص الذين لديهم مؤشر كتلة الجسم (Body Mass Index) أعلى من 30 أكثر عرضة لوجود انخفاض في نسب فيتامين د في الدم.
  • البشرة الداكنة؛ لأنها تقلل من قدرة الجلد على تصنيع فيتامين د عند التعرض للشمس.

طرق الكشف عن نقص فيتامين د للحامل

يتم إجراء فحص للدم كجزء من التقييم ما قبل الولادة، ويطلب هذا الفحص من قبل الطبيب، ويتم إجراؤه في المستشفى أو المختبرات المحلية. قد يتم نصحك بالتعرّض أكثر للشمس، وزيادة تناول فيتامين د خلال الحمل.

تعتمد الكمية التي يجب زيادتها على كمية النقص، ويتم تديد الكمية من قبل الطبيب وكيفية تعويض النقص. يتم إعادة الفحص بعد 6 أسابيع للتأكد من وجود نسب طبيعية من فيتامين د بعد العلاج. 

المصادر الغذائية لفيتامين د

يمكن الحصول على فيتامين د من خلال إضافة مصادر فيتامين د الغذائية إلى نظامك الصحي.

في ما يأتي سنذكر بعض الأطعمة التي تحتوي على فيتامين د: 

  • صفار البيض.
  • السمك الدهني، مثل: سمك السالمون، والتونا، والسردين، والرنجة.
  • الجبنة.
  • الحليب.
  • لحم الكبد البقري.
  • الجمبري.
  • المشروم.
  • زيت كبد سمك القد.
  • الأغذية المصنعة المُدعمة بفيتامين د، مثل: منتجات الألبان، وعصير البرتقال، وحبوب الإفطار.
2930 مشاهدة
للأعلى للسفل
×