نمو اللحية بالثوم

العديد من الرجال يُعانون من قلة نمو الشعر في اللحية بسبب الوراثة أو بسبب الإصابة بالثعلبة، لذا عادةً يبحثون عن طرق طبيعة لزيادة نمو اللحية، ومن هذه الطرق تطبيق الثوم على المكان، وقد خُصصت السطور الآتية لذكر حقيقة نمو اللحية بالثوم:

نمو اللحية بالثوم: ما حقيقة ذلك؟

حقيقةً يُمكن للثوم أن يزيد من نمو شعر اللحية والشعر عمومًا، وذلك يعود إلى احتواء الثوم على كل من الآتي:

1. خصائص مضادة للجراثيم

العديد من الجراثيم تُسبب تلف في أنسجة الجلد المتواجد عليها شعر اللحية وهذا يحد من نمو الشعر في المنطقة، لذا تطبيق مواد تُقاوم الجراثيم جيد في إعادة نمو الشعر.

2. عنصر السيلينيوم

هذا العنصر يُعزز الدورة الدموية، لذا تطبيق الثوم على المنطقة الغني بهذا العنصر يجعل تدفق الدم فيها جيد، وهذا يزيد من تقوية بصيلات الشعر وبتالي يزيد نمو الشعر.

3. فيتامين ج

فيتامين ج مهم جدًا لتعزيز صحة الشعر، وكذلك هام في تعزيز إنتاج الكولاجين في المنطقة، وهذا جميعه يزيد من نمو اللحية.

نمو اللحية بالثوم التي تُعاني من أمراض جلدية

أحد أسباب قلة نمو الشعر في اللحية هو الإصابة بالثعلبة، وقد أوجدت دراسات متعددة أن للثوم دورًا هامًا في مقاومة هذا المرض الجلدي، وإليك أبرز هذه الدراسات:

• الدراسة الأولى

هذه الدراسة اختصت بمعرفة دور الثوم في مقاومة مرض الثعلبة بجانب أدوية الكورتيكوستيرويد (Corticosteroids) المُستخدمة في علاج هذا المرض، وقد تم إجراء الدراسة على 40 شخصًا مصابًا بالثعلبة وقسموا إلى مجموعتين كما الآتي:

1. المجموعة الأولى ضمت 20 شخصًا طبقوا هلام الثوم موضعيًا على الثعلبة مرتين يوميًا لمدة 3 أشهر بجانب تطبيق كريم بيتاميثازون (Betamethasone) في كحول الأيزوبروبيل (Isopropyl).
2. المجموعة الثانية ضمت 20 شخصًا وكانت المجموعة الضابطة أي التي طبقت فقط العلاج الدوائي بكريم بيتاميثازون في كحول الأيزوبروبيل.

النتيجة كانت أن المجموعة الأولى أظهرت نتائج جيدة في مقاومة الثعلبة أكثر من المجموعة الثانية، ومن هذا استنتجت الدراسة أن استخدام هلام الثوم يزيد بشكل كبير من الفعالية العلاجية للبيتاميثازون الموضعي، وهذا يعني أن نمو اللحية بالثوم أمر فعال في حالة الثعلبة.

• الدراسة الثانية

هذه الدراسة اختصت بذكر مفعول تطبيق الثوم موضعيًا على الثعلبة البقعية لـِ 10 مرضى، وكانت النتيجة بعد تطبيق الثوم مرتين يوميًا لمدة شهرين أن الثوم أعاد نمو الشعر في المنطقة المصابة.

فوائد الثوم الأخرى للحية

إضافة لنمو اللحية بالثوم فإن هذا الصنف الغذائي يُساهم في تقديم الفوائد الآتية أيضًا للحية والشعر عمومًا:

1. حماية جلد اللحية وجلد الجسم كاملًا من أضرار الأشعة فوق البنفسجية، وهذا يُساهم في تقليل ظهور علامات الشيخوخة على الجلد.
2. مقاومة الفطريات التي قد تُصيب اللحية أو فروة الرأس والتي تُسبب لها القشرة والحكة وغيرها من الأعراض، وهذا بسبب امتلاك الثوم خصائص مضادة للجراثيم كما ذُكر سابقًا.

طرق تطبيق الثوم على اللحية

يُمكن تحصيل فائدة نمو اللحية بالثوم من خلال تطبيق الوصفات الآتية:

• وصفة الثوم مع الزيوت الناقلة

لتحضير هذه الوصفة تُطبيق الخطوات الآتية:

1. تُحضر 8 فصوص من الثوم وتهرس جيدًا.
2. يُسخن أحد الزيوت الناقلة، مثل: زيت الزيتون أو زيت جوز الهند، ويُضاف لكل فص ثوم ملعقتان كبيرتان من الزيت المختار ويقلبان معًا على النار.
3. يرفع المزيج عن النار عندما تفوح الرائحة منه.
4. يُصفى المزيج جيدًا ويتم التخلص من اللب، ويُوضع الزيت الناتج في عبوة محكمة الإغلاق.
5. تُدلك اللحية بالزيت وتُترك لمدة 10 - 15 دقيقة.
6. تُغسل الحية جيدًا، وتُكرر الوصفة مرتين أسبوعيًا.

• وصفة الثوم والزنجبيل

الزنجبيل يمتلك العديد من الخصائص التي تُساهم في نمو الشعر وإضافته للثوم تُضاعف فوائد الثوم فيما يخص نمو اللحية أو الشعر عمومًا، وتُطبيق الخطوات الآتية للوصفة:

1. يُطحن القليل من فصوص الثوم مع القليل من الثوم ويُخلطان معًا.
2. يُسخن الخليط ويُضاف إليه زيت ناقل.
3. يُوضع الخليط جانبًا وبعد أن يبرد يتم تصفية الزيت ووضعه في عبوة محكمة الإغلاق.
4. تُدلك اللحية بالزيت ويُترك لمدة 15 دقيقة ثم يُغسل.

أضرار تطبيق الثوم موضعيًا

نمو اللحية بالثوم أمر جدًا مفيد ويُمكن تطبيقه، لكنه للبعض قد يكون ضارًا حيث أن تطبيق الثوم موضعيًا يُسبب بالآتي:

• التسبب بالحروق وتلف الجلد في حال عدم تخفيفه بزيت ناقل.
• ظهور رد الفعل التحسسي الذي يكون بشكل حكة واحمرار وطفح جلدي.