محتويات
تعد الهرمونات مواد كيميائية متخصصة تفرز من جهاز الغدد الصماء في الجسم لضبط وظائف الجسم جميعها، فما هو هرمون الأنوثة؟ وما هي أنواع هرمونات الأنوثة؟
تلعب هرمونات الأنوثة دورًا بالغ الأهمية في وظائف متعددة في الجسم، ويعد كلًا من هرمون الإستروجين والبروجستيرون من الهرمونات الأنثوية الرئيسة عند النساء.
إليكم التفاصيل حول هرمون الأنوثة في ما يأتي:
أنواع هرمون الأنوثة
من أهم الهرمونات الأنثوية الإستروجين والبروجستيرون، على الرغم من أن هرمون التستوستيرون يعد هرمون الذكور، إلا أن الإناث ينتجن كمية صغيرة منه، والتفاصيل في ما يأتي:
1. هرمون الإستروجين
يتم إفراز أغلب تركيز هرمون الإستروجين من المبايض، ولكن يتم إنتاج كميات صغيرة منه في الغدد الكظرية والخلايا الدهنية.
أثناء الحمل تفرز المشيمة أيضًا كمية من هرمون الإستروجين، والذي يلعب أيضًا دورًا مهمًا في التنمية التناسلية والجنسية، بما في ذلك:
- سن البلوغ.
- الحيض.
- الحمل.
- سن اليأس.
ويؤثر أيضًا هرمون الإستروجين على ما يأتي:
- الدماغ.
- نظام القلب والأوعية الدموية.
- الشعر.
- الجهاز العضلي الهيكلي
- البشرة.
- المسالك البولية.
يمكن تحديد مستويات هرمون الإستروجين عن طريق إجراء بعض فحوصات الدم المختلفة.
2. هرمون البروجستيرون
ينتج المبيض هرمون الأنوثة البروجسترون بعد الإباضة، وأثناء الحمل يتم إنتاجه من المشيمة أيضًا.
حيث يتمثل دور البروجستيرون في ما يأتي:
- تحضير بطانة الرحم لزرع البويضة المخصبة إذا تم الحمل.
- دعم الحمل وتهيئة البيئة المحيطة في الرحم للحفاظ على الجنين.
- منع إنتاج هرمون الإستروجين بعد حدوث الحمل لمنع الإباضة مرة أخرى.
ومن الممكن تحديد مستويات هرمون البروجستيرون عن طريق فحص الدم أيضًا.
3. هرمون التستوستيرون
يتم إفراز كميات صغيرة من هرمون التستوستيرون من الغدد الكظرية والمبيض، حيث يلعب هذا الهرمون دورًا في العديد من وظائف الجسم لدى الأنثى، على الرغم من أنه ليس هرمون الأنوثة، بما في ذلك:
- تحديد الرغبة الجنسية.
- تنظيم الدورة الشهرية.
- تحسين قوة العظام والعضلات.
يمكن تحديد مستوى هرمون التستوستيرون من خلال فحص الدم كذلك.
دور هرمون الأنوثة الإستروجين في الجسم
يلعب هرمون الإستروجين دورًا مهمًا في الجسم، في:
- التحكم بالسمات الجسدية، حيث يعد هرمون الإستروجين المسؤول عن تشكيل جسد الأنثى وإظهار الخصائص الجنسية الثانوية.
- قوة العظام، حيث يحفز هرمون الإستروجين بناء العظام.
- إنتاج الهرمونات، يزيد هرمون الإستروجين من إنتاج هرمون الكورتيزول، ويؤثر أيضًا في زيادة الغلوبيولين الذي يرتبط بالهرمونات الجنسية.
- تطور الجنين، يساهم هرمون الأنوثة الإستروجين في التمييز الجسدي للجنين إلى ذكر أو أنثى بحسب الشيفرة الوراثية له.
- تحسين الصحة الذهنية.
- المحافظة على صحة الجلد.
- تعزيز صحة القلب.
- تحسين عمل الجهاز التنفسي.
- تحسين صحة الجهاز الهضمي.
انخفاض هرمون الإستروجين
يحدث انخفاض الإستروجين نتيجة لحدوث خلل في المبايض، وقد يحدث هذا الانخفاض نتيجة لعدة أسباب أخرى، مثل:
- انخفاض عمل الغدة النخامية.
- فقدان الشهية.
- ممارسة التمارين الرياضية بشكل مفرط.
- أمراض الكلى المزمنة.
دور الهرمون الأنثوي البروجستيرون في الجسم
تعد تهيئة الجسم لعملية الحمل من أهم أدواره، ويحدث ذلك كما يأتي:
- تحفيز بطانة الرحم لاستقبال البويضة المخصبة.
- منع حدوث انقباضات في الرحم.
- منع إنتاج بويضة جديد في الجسم.
- تهيئة الثدي لإنتاج الحليب للرضاعة.
انخفاض هرمون البروجستيرون
لا يبقى مستوى الهرمون ذاته طوال الوقت، فيرتفع وينخفض في حالات مختلفة، ومن الظروف التي تؤدي إلى انخفاضه حدوث:
- الإجهاض.
- سن اليأس.
- وجود مشاكل في الإباضة.
متى عليك مراجعة الطبيب؟
عليك مراجعة الطبيب بما يخص هرمون الأنوثة إذا شعرت بما يأتي:
- غثيان الصباح أو علامات الحمل الأخرى.
- انخفاض الرغبة الجنسية.
- جفاف المهبل أو ألم أثناء ممارسة الجماع.
- صعوبة في الحمل.
- ألم الحوض.
- تساقط الشعر أو نموه على وجهك أو جذعك.
- أعراض انقطاع الطمث الطويلة التي تتداخل مع حياتك.