خصوبة المرأة
تعني قدرة المرأة على الحمل والإنجاب[١]، وتعد الإباضة هي المدة الأكثر خصوبة عند المرأة في أي وقت آخر من الشهر، إذ تُحبّذ زيادة النشاط الجنسي خلال الإباضة لزيادة فرص حدوث الحمل، وقبل حدوثه يطلق المبيضان بويضة ناضجة لتنتقل إلى قناة فالوب ثم يحدث الإخصاب. إن اختيار موعد الجماع أمر مهم وضروري لحدوث الحمل فمن غير الممكن حدوث الإخصاب دون وجود البويضة، إذ تموت البويضة خلال 12 إلى 24 ساعة إذا لم يحدث التخصيب، لذا إن معرفة أيام الخصوبة والإباضة أمر مهم عند التخطيط للحمل.[٢]
هرمونات الخصوبة عند النساء
تلعب دورًا كبيرًا في انخفاض مستويات الخصوبة عند المرأة والرجل في حٍد سواء، إلا أن الاختلافات تكمن في مستويات الهرمونات، وتشمل الهرمونات التي تؤثر في الخصوبة عند المرأة ما يلي:[٣]
- هرمون الإستروجين : يؤثر في معدلات الخصوبة عند النساء، ويُربَط بشكل رئيسي بتطور الجهاز التناسلي لدى المرأة أثناء مرحلة البلوغ، يُنتج هرمون الإستروجين داخل المبيضين، وقد تختلف مستوياته لأسباب كثيرة، وأي اضطراب حاصل قد يؤثر في المبيض ويؤدي إلى تلفه، مما يخفّض مستويات الهرمون، وأحد هذه الأسباب هو العمر، إذ يخفّض مستويات الهرمون عند المرأة، وقد يؤدي فشل المبيض المبكر، و متلازمة تيرنر، واضطرابات عديدة في الغدة الدرقية، أو بعض التمارين الرياضية المفرطة أيضًا إلى ذلك، وتتعدد آثاره الناتجة، إذ من المحتمل أن يتسبب المستوى المنخفض في منع الإباضة، مما يجعل الحمل صعبًا عند المرأة، الأمر الذي يعني انخفاض خصوبتها وحدوث العُقم، وقد يؤدي المستوى المنخفض من الهرمون إلى مواعيد غير منتظمة للدورة الشهرية.
- الهرمون المنبه للجريب : وهو أحد الهرمونات المسؤولة عن نمو مسام المبيض وجزء هام من الجهاز التناسلي، ومستوياته تختلف تبعًا للجنس والعمر، وتختلف أيضًا بحسب الموعد الشهري للطمث عند النساء، والارتفاع في نسبته يمكن أن يؤدي إلى حدوث مشاكل عديدة عند المرأة، مثل: فقد وظيفة المبيض أو فشله، أو حدوث متلازمة المبيض المتعدد الكيسات، وهي حالة من الحالات التي تكون فيها هرمونات المرأة غير متوازنة، فتؤدي الزيادة أيضًا إلى نقص إنتاج البيض الصحي والأجنة للتخصيب، إذ مع تقدم العمر تنخفض الخصوبة عند النساء، وتنخفض كميات البيض المنتجة في المبيضين.[٤]
طرق زيادة خصوبة المرأة
يتأثر ما نسبته 15% من الأزواج بقضايا الخصوبة، إلا أن تغيير نمط الحياة المتبع، وممارسة بعض العادات الغذائية تساهم بنسبة 69% في زيادة الخصوبة عند النساء والرجال على حد سواء، ويجب الاهتمام بالتغذية السليمة والصحية لأن لها تأثيرًا كبيرًا في الجهاز التناسلي، وتساعد الحميات وتغيير العادات الغذائية في تعزيز الخصوبة بنسب كبيرة، وتظهر النقاط التالية طرقًا طبيعية لزيادة الخصوبة وفرص حدوث الحمل :[٥]
- تناول الأطعمة المحتوية مضادات الأكسدة، مثل: حمض الفوليك والزنك.
- الاهتمام الكبير بتناول وجبات الإفطار.
- الحرص على أخذ الفيتامينات.
- الابتعاد عن الدهون غير المشبعة.
- تقليل تناول الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات أو الكربوهيدرات المكررة.
- الحرص على كسب الراحة والاسترخاء.
- الاهتمام بممارسة الرياضة.
- تبديل مصادر بروتين نباتية بمصادر البروتين الحيوانية.
- تناول وجبات عالية الدهون، مثل منتجات الألبان.
- الابتعاد عن الكافيين.
- المحافظة على وزن صحي وسليم.
- زيادة مستويات الحديد.
- عدم الإفراط في شرب الكحول.
- الابتعاد عن منتجات الصويا غير المختمرة.
- الحرص على تناول المكملات الغائية الطبيعية، مثل غذاء ملكات النحل.
المراجع
- ↑ "Female fertility: Why lifestyle choices count", www.mayoclinic.org,2018-4-14، Retrieved 2019-1-23. Edited.
- ↑ Kimberly Dishman, MSN, WHNP-BC, RNC-OB (2016-10-4), "Ovulation: When Am I Most Fertile?"، www.healthline.com, Retrieved 2019-1-23. Edited.
- ↑ MaryAnn de Pietro (2018-2-27), "What happens when estrogen levels are low?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 2019-2-7. Edited.
- ↑ Joanna Goldberg and Lydia Krause (2016-1-12), "Follicle-Stimulating Hormone (FSH) Test"، www.healthline.com, Retrieved 2019-2-7. Edited.
- ↑ Mary Jane Brown, PhD, RD (UK) (2017-6-15), "17 Natural Ways to Boost Fertility"، www.healthline.com, Retrieved 2019-1-23. Edited.