يعتبر الإخصاب في المختبر أشهر علاج لحل مشاكل التخصيب، ولكنه لا يُعد حلاً دائماً. ويستطيع المختص أن يساعدك في اتخاذالقرار إن كان العلاج مناسبًا لك.
في كثير من حالات التخصيب يمكن أن توفر الأدوية أو الجراحة لك فرصة أفضل للحمل. فإذا كان الإخصاب في المختبر هو أفضل علاج يناسبك، فيتحتم عليك اتخاذ القرار ما لو كنت ترغب في إحراز نجاحًا سريعًا نحوه. ولكن قبل القيام بذلك حاول أن تكتشف المسائل المتعلقة بالعلاج والمخاطر المصحوبة معه وفرصة النجاح على قدر استطاعتك.
وقد تعتبر أحياناً عملية الإخصاب في المختبر ضارة جسديًا وذهنيًا. فمن الممكن أن يصحبها اختبارات نفسية من شأنها تسبب الإحباط في حالة فشل العملية. كما يمكن أن تقدم لك عيادة التخصيب المساعدة لتتعرف على المزيد عن الإخصاب في المختبر واتخاذ القرار المناسب لك.
الإخصاب في المختبر.. لمن؟
يعتبر الإخصاب في المختبر أفضل علاج للتعامل مع أحد أنواع مشاكل التخصيب، ومن بينها:
1- إنسداد أو تلف قناتي فالوب:
حيث يمكن للمشاكل المصاحبة لقناتي فالوب أن تمنع البويضة التي يطلقها المبيض من الوصول للرحم. ففي الإخصاب في المختبر يتم أخذ البويضة من المبيض، ثم تلقيحها وزرعها في الرحم مباشرًة.
2- مشكلة انخفاض تعداد الحيوانات المنوية أو ضعف في القذف المنوي:
يمكن للمشاكل المصاحبة لسرعة قذف الحيوانات المنوية أو تعداد الحيوانات المنوية أن تُعيق وصول الحيوان المنوي للبويضة أو تلقيح البويضة في قناتي فالوب. في الإخصاب في المختبر يتم تزويد العينة المنوية عن طريق الزوج بعد اختلاطها بالبويضة المأخوذة من الزوجة في أحد المعامل.
3- العقم غير المفسَر:
لا يمكن اكتشاف سبب حالة من خمس حالات للتخصيب، فالأزواج أو النساء الذين يعانون من العقم الغير مفهوم لم يحرزوا نجاحًا مع معالجات التخصيب الأخير غير أنهم قد يحققوا نجاحًا مع علاج الإخصاب في المختبر.
يمكنك التعرف على المزيد عن علاج التخصيب واطفال الانابيب
ما هو شعورك تجاه فكرة إنجابك لأطفال الأنابيب؟
سيترك أمر الإخصاب في المختبر مسؤوليات كبرى على وقتك وجسدك ومشاعرك أيضًا.
تصرح كلير براون- الرئيس التنفيذي لشبكة عمليات التلقيح الاصطناعي بالمملكة المتحدة التي تقدم المساعدات للأشخاص المصابين بمشاكل التخصيب تقول:” يعتبر التلقيح الاصطناعي علاجًا طويل الأجل ويعد مجهدًا في الغالب، فيمكن أن تستمر الدورة الواحدة لسبعة أسابيع ستكون خلالها داخل وخارج عيادة التخصيب”. “ومن الممكن أن يتعرض الأشخاص الخاضعين للإخصاب في المختبر للاكتئاب أو القلق، كما تؤثر مشاكل التخصيب الحياة الزوجية مما يصعب التعامل معها نتيجة للضغط العصبي”.وتقول براون: “ لكن تعد المساعدة هناك أمرًا مفقودًا لا يمكن الحصول عليه، لذا تضطر كافة عيادات التخصيب بتقديم الاستشارة للأشخاص الخاضعين للإخصاب في المختبر ”.