هل الثعلبة تسبب حكة؟

كتابة:
هل الثعلبة تسبب حكة؟

الثعلبة هي أحد الاضطرابات المناعية التي تتسبب في تساقط شعر، ولكن هل الثعلبة تسبب حكة؟ وما هي العوامل التي تزيد من فرص الإصابة بها؟ هذا ما سنتعرف عليه في المقال الآتي.

داء الثعلبة (Alopecia areata) هي مرض مناعي ذاتي يُهاجم فيه الجسم بصيلات الشعر ويتسبب في تساقط شعر الرأس أو الجسد أو كليهما على شكل بقع أو بشكل تام، كما يُمكن لهذا الاضطراب أن يُصيب جميع الأفراد بمختلف الأجناس والأعمار، ولكن هل الثعلبة تسبب حكة؟ وكيف يُمكن علاج داء الثعلبة؟ في ما يأتي توضيح لذلك:

هل الثعلبة تسبب حكة؟

نعم يمكن أن تتسبب الثعلبة بالحكة في بعض الأحيان كأحد عوارض الإصابة بها، وآتيًا توضيح لعدد من الأعراض الأخرى التي تدل على الإصابة بها:

  1. ظهور بقع صغيرة من الصلع في فروة الرأس أو الجسم مع إمكانية نموها والتقائها ببعض مشكلة رقع كبيرة من الصلع.
  2. فقدان الكثير من الشعر خلال فترة قصيرة.
  3. تنقير وهشاشة أظافر اليدين والقدمين إضافةً إلى ظهورها باللون الأحمر.
  4. ازدياد فقدان وتساقط وترقق الشعر خلال الأجواء الباردة.

ما العوامل التي تزيد من فُرص الإصابة بالثعلبة والحكة؟

بعد التطرق إلى إجابة هل الثعلبة تسبب الحكة؟ في ما يأتي عدد من العوامل التي تزيد يُمكن أن تزيد من فرص الإصابة بداء الثعلبة:

  • التاريخ العائلي للإصابة بهذا الاضطراب.
  • الوراثة.
  • الإجهاد.
  • العوامل والمحفزات البيئية.
  • العدوى الفيروسية أو البكتيرية.

كيف يتم تشخيص الإصابة بالثعلبة؟

يتم تشخيص لإصابة بداء الثعلبة من خلال اتباع الخطوات الآتية:

  • الفحص السريري من قبل الطبيب والتعرف على النظام الغذائي للمُصاب والتاريخ الطبي والعائلي.
  • تحليل الدم.
  • خزعة من فروة الرأس ونسيج الشعر وكشط للجلد للتأكد من الحالة والتشخيص.

كيف يُمكن علاج داء الثعلبة والحكة المصاحبة له؟

لا يوجد علاج لداء الثعلبة، وبعد الإجابة على سؤال هل الثعلبة تسبب حكة؟ في ما يأتي توضيح لاستراتيجيات العلاج الممكنة التي تسمح للشعر في النمو من جديد وقد تخفف من الحكة:

  1. العلاج المناعي الموضعي الذي يُركز على منع الجهاز المناعي من مهاجمة بُصيلات الشعر، ويتم فيه وضع مادة مُسببة للتحسس في أماكن الصلع وما أن يظهر رد الفعل التحسسي حتى تترك المادة وتغطى إلى أن يظهر احمرار وطفح يؤديان إلى الحكة، كما يجب تكرار هذا العلاج أكثر من مرة حتى يبدأ نمو الشعر من جديد.
  2. دواء مينوكسيديل والذي يوضع على فروة الرأس لعلاج أماكن الإصابة والتي لا تظهر نتائجه إلا بعد انقضاء 12 أسبوع على الاستخدام.
  3. حقن السيترويدات التي تعد مُفيدة جدًا في إعادة دورة نمو الشعرة لوضعها الطبيعي.
  4. مستحضرات وكريمات تحتوي على السيترويد والتي تظهر نتائجها على المدى الطويل من الاستخدام بالرغم من محدوديتها.

كيف يُمكن التعامل مع داء الثعلبة والحكة قبل أو خلال فترات الخضوع للعلاج؟

بعد إجابة هل الثعلبة تسبب الحكة؟ في ما يأتي عدد من النصائح التي يُمكن اتباعها للتعامل معها قبل الخضوع أو خلال فترة علاج الثعلبة والتي يمكن لها أن تخفف من الحكة:

  • ارتداء النظارات الشمسية في حال وجود فقدان للرموش أو شعر الحواجب.
  • استخدام الشعر المُستعار أو القبعات أو الأوشحة لحماية الرأس من العوامل الجوية.
  • اتباع نظام غذائي غني بالفيتامينات والمعادن لتعزيز نمو الشعر.
  • التقليل والحد من عوامل التوتر والإجهاد في جميع جوانب الحياة سواء أكانت اجتماعية أو أسرية أو عملية.

حقائق عن مرض الثعلبة

في ما يأتي عدد من الحقائق المتنوعة عن مرض الثعلبة:

  1. مختلف أنواع الثعلبة غير معدية، أي أنها لا تنتقل من خلال الاتصال المُباشر أو استخدام المُتعلقات الشخصية للمُصاب.
  2. الشعر قادر أن ينمو من جديد دون الخضوع للعلاج، إلا أن التساقط يُمكن أن يحدث من جديد.
  3. انتشار تساقط الشعر في أماكن كثيرة ومتفرقة من الرأس يزيد من فرص عدم نمو الشعر من أخرى.
4964 مشاهدة
للأعلى للسفل
×