محتويات
هل الجيوب الأنفية تؤثر على المعدة؟ وكيف يحدث ذلك؟ سنوافيك بكل ذلك وأكثر من خلال هذا المقال.
إليك الإجابة على سؤال "هل الجيوب الأنفية تؤثر على المعدة؟" في السطور الآتية:
هل الجيوب الأنفية تؤثر على المعدة؟
يمكن أن يخطر في بالك سؤال "هل الجيوب الأنفية تؤثر على المعدة؟" والجواب هو أنه يعد التهاب الجيوب الأنفية حالة من العدوى التي تصيب الجيوب الأنفية، والتي تتسبب في منع التصريف المناسب عندما يسد المخاط الزائد وسوائل الجسم الأخرى الجيوب الأنفية.
ويؤدي هذا الانسداد وتراكم المخاط في مؤخرة الأنف إلى حدوث التنقيط الأنفي الخلفي، وفي هذه الحالة ينزل المخاط عن طريق الحلق، وبالتالي يصل إلى المعدة، ما يسبب الغثيان والقيء.
يمكن أن يزداد الأمر سوءًا خلال النوم أو في ساعات الصباح الباكر، إذ أنه خلال هذه الأوقات تكون المعدة فارغة من الطعام، ما يؤدي إلى الشعور الشديد بالغثيان.
كما أن اضطراب المعدة واحدًا من الأعراض المرتبطة بمشكلات الجهاز الهضمي، والتي قد يسببها التهاب الجيوب الأنفية أو عدوى الجهاز التنفسي الأخرى، وبهذا نجيب على "سؤال هل الجيوب الأنفية تؤثر على المعدة؟".
ما الذي يسبب التهابات الجيوب الأنفية؟
يحدث التهاب الجيوب الأنفية عند استقرار فيروس أو بكتيريا في الجيوب الأنفية، الأمر الذي يؤدي إلى حدوث التهاب في المنطقة المبطنة للجيوب الأنفية، وبعد أن يمتلئ تجويف الجيوب الأنفية بالسوائل والمخاط ويصبح مسدودًا، سيكون مكانًا مثاليًا لتكاثر الجراثيم ونموها، لذا فإن الأشخاص الذين يعانون من حساسية الأنف يعانون بالعادة من تهيج الجيوب الأنفية.
في حال كان الجهاز المناعي ضعيف، فمن الأرجح إصابة الشخص بعدوى الجيوب الأنفية من البكتيريا، ويمكن أن يحدث التهاب الجيوب الأنفية بسبب الحساسية الموسمية، والأورام الحميدة في الأنف، ونزلات البرد، وانحراف الحاجز الأنفي الذي يؤثر على جانب واحد من الأنف، ويصعّب عملية تصريف المخاط.
عوامل الخطر الصحية المتعلقة بالتهاب الجيوب الأنفية
هناك عدة عوامل صحية قد تزيد خطر الإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية، ومنها:
1. التهاب الأنف التحسسي
يعد التهاب الأنف التحسسي عامل خطر الإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية بنوعيه الحاد والمزمن، ويمكن خفض هذا الخطر بتجنب المحفزات في حال وجود الحساسية البيئية، كما يجب استشارة الطبيب المختص حتى يتم تحديد نوعية الحساسية بشكل دقيق، ومعرفة الأمور التي يجب تجنبها وتجنب التهاب وانسداد مجاري الهواء.
2. الجهاز المناعي الضعيف
الأشخاص الذين يعانون من ضعف جهاز المناعة قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية سواء كان حادًا أو مزمنًا، وهذا يشمل الحالات الطبية الآتية:
- الأمراض المزمنة.
- فيروس نقص المناعة البشرية.
- سرطان الدم.
- الورم النقوي المتعدد (Multiple myeloma).
- الأشخاص الذين يخضعون للعلاج الكيميائي والعلاج بالكورتيكوستيرويدات (Corticosteroids)، بحيث لا يستطيع الجسم مقاومة الالتهابات، ما يؤدي إلى الإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية ونزلات البرد.
3. الحساسية الفطرية
قد يكون الحساسية الفطرية المسببة لالتهاب الجيوب الأنفية أكثر شيوعًا لدى الأشخاص الذين يعانون من ضعف الجهاز المناعي.
4. الحالات المرضية الأخرى
هناك بعض الحالات المرضية الأخرى المرتبطة بالتهاب الجيوب الأنفية، مثل: الربو، والتليف الكيسي، وداء الارتداد المعدي المريئي، والتهاب الأنف غير التحسسي، ومتلازمة كارتاجينر (Kartagener's syndrome).
متى يجب أن تزور الطبيب؟
في العادة يزول التهاب الجيوب الأنفية من تلقاء نفسه، لكن بعض الحالات تتطلب زيارة الطبيب، بالأخص في حال عدم نجاح وسائل الرعاية الذاتية في الشفاء، وفي حال استمرت أعراض التهاب الجيوب الأنفية أسبوع أو إذا تكررت أكثر من مرة خلال العام الواحد.
وتشمل أبرز علامات التهاب الجيوب الأنفية التي تتطلب زيارة الطبيب ما يأتي:
- الشعور بالألم الشديد.
- الحمى.
- تفاقم إفرازات الأنف.
- عدم الاستجابة لمسكنات الألم.
