هل الحمل خارج الرحم يمنع نزول الدورة؟

كتابة:
هل الحمل خارج الرحم يمنع نزول الدورة؟

تكثر التساؤلات حول الحمل خارج الرحم، ولكن هل الحمل خارج الرحم يمنع نزول الدورة؟ الإجابة في هذا المقال.

يحدث الحمل خارج الرحم عند انغراس البويضة المخصبة خارج الرحم، وغالبًا ما يحدث هذا الانغراس في قناة فالوب، ولكن هل الحمل خارج الرحم يمنع نزول الدورة؟

هل الحمل خارج الرحم يمنع نزول الدورة؟

قد تتساءل بعض السيدات هل الحمل خارج الرحم يمنع نزول الدورة؟ الإجابة نعم.

في البداية تتشابه أعراض الحمل مع أعراض الحمل خارج الرحم، حيث تلاحظ السيدة حدوث أعراض الحمل، مثل: تأخر الدورة الشهرية مع الشعور بآلام في البطن، وآلام في الثدي.

لكن قد يحدث نزيف مهبلي عند بعض السيدات في حالة الحمل خارج الرحم، مما قد يختلط على بعض السيدات التمييز بينه وبين دم الدورة الشهرية.

أعراض أخرى للحمل خارج الرحم

بعد الإجابة على سؤال هل الحمل خارج الرحم يمنع نزول الدورة؟ لا بدّ من معرفة أعراض الحمل خارج الرحم.

إضافة إلى ما سبق من أعراض الحمل خارج الرحم، مثل: تأخر الدورة الشهرية، وآلام البطن والثدي، قد تظهر على السيدة عدة أعراض أخرى، أبرزها:

  • حدوث نزيف مهبلي.
  • خروج إفرازات مهبلية مائية بنية اللون.
  • الشعور بألم في طرف الكتف.
  • عدم الراحة عند التبول أو التبرز.
  • غثيان وقيء مصحوبًا بألم.
  • حدوث تقلصات حادة في البطن.
  • الشعور بألم في جانب واحد من الجسم.
  • الشعور بألم في الكتف، أو الرقبة، أو المستقيم.

أعراض الحمل خارج الرحم التي تستدعي مراجعة الطبيب

يجب الحرص على طلب المساعدة الطبية الطارئة في حال ظهور أي أعراض للحمل خارج الرحم، ومن أبرز الأعراض التي تستدعي التدخل الطبي:

  • آلام شديدة في البطن أو الحوض مصحوبة بنزيف مهبلي.
  • الدوار الشديد.
  • الإغماء.
  • آلام في الكتف.
  • الرغبة الشديدة في التبرز مع الشعور بألم في المستقيم.
  • حدوث ألم شديد ومفاجئ.

قد تدل الأعراض السابقة على تمزق أو انفجار قناة فالوب أو حدوث نزيف داخلي، لذا أطلب المساعدة الطبية على الفور لتجنب حدوث مضاعفات خطيرة، مثل: الصدمة.

أسباب الحمل خارج الرحم

في أغلب الحالات يصعب تحديد سبب حدوث الحمل خارج الرحم، ولكنه يحدث في الغالب عند وجود مشكلة في قناتي فالوب، مثل: ضيقها، وانسدادها.

لكن قد ترتبط عدة أسباب في زيادة خطر حدوث الحمل خارج الرحم، من أبرزها:

  1. الإصابة بمرض التهاب الحوض (Pelvic Inflammatory Disease) والذي قد ينتج من عدوى تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي.
  2. وجود تاريخ لحدوث الحمل خارج الرحم عند السيدة.
  3. تناول الأدوية المحفزة للإباضة والخضوع لعلاجات الخصوبة مثل التلقيح الصناعي.
  4. الحمل رغم استخدام اللولب كوسيلة لمنع الحمل، على الرغم من أن احتمالية الحمل عند استخدام اللولب قليلة، ولكن قد يرتبط ذلك بالحمل خارج الرحم.
  5. التقدم في العمر، حيث يرتفع خطر حدوث الحمل خارج الرحم عند النساء الحوامل ممن أعمارهم ما بين 35 - 40 عامًا.
  6. التدخين.

علاج الحمل خارج الرحم

لا يمكن استمرار الحمل خارج الرحم بشكل طبيعي، فمضاعفاته قد تكون مهددة للحياة، لذا يجب إزالة الأنسجة الموجودة خارج الرحم، وتعتمد طريقة العلاج على الأعراض ووقت التشخيص، ومن أهم الخيارات العلاجية للحمل خارج الرحم الآتي:

  1. دواء ميثوتريكسات (Methotrexate)، حيث يعمل على إيقاف نمو الخلايا والتخلص من الخلايا الموجودة.
  2. استئصال الحمل بالتنظير، حيث يتم إجراء شق صغير في البطن وإدخال أنبوب رفيع يحتوي على كاميرا، ومن ثم استئصال الحمل خارج الرحم، وقد يتم استئصال قناة فالوب عند الضرورة.
  3. استئصال الحمل بالجراحة الطارئة، فقد يتم ذلك بالتنظير أو من خلال إحداث شق في البطن.
4963 مشاهدة
للأعلى للسفل
×