هل الزكام من أعراض الحمل أم لا؟

كتابة:
هل الزكام من أعراض الحمل أم لا؟

هل الزكام من أعراض الحمل؟ وما هي الأعراض الأخرى التي تدل على الحمل؟ وهل الزكام يؤثر على صحة الحامل والجنين؟ تعرف على الإجابات في المقال الآتي.

من المتعارف عليه لدى الجميع أعراض الحمل التقليدية من فترات الدورة الشهرية الفائتة، وتورم وألم الثديين، والتعب العام، والهزلان، لكن يعانين النساء من أعراض أخرى أقل شيوعًا، لكن هل الزكام من ضمنها؟ لنتعرف على إجابة هل الزكام من أعراض الحمل؟ وما هي أعراض الحمل الأقل شيوعًا؟

هل الزكام من أعراض الحمل؟

الزكام ليس من أعراض الحمل الرئيسة التي تدل على حدوث الحمل، لكن تكون النساء أكثر عرضة للإصابة بالزكام، ونزلات البرد في وقت مبكر من الحمل، ويعود ذلك إلى ضعف الجهاز المناعي لدى النساء خلال الحمل مما يزيد من احتمالية الإصابة بالإنفلونزا خلال الحمل.

كما يمكن أن يتصاحب الزكام مع ارتفاع درجة حرارة الجسم أثناء الحمل، إذ إن ارتفاع درجة الحرارة واحدة من أعراض الحمل الأقل شيوعًا الناتجة عن زيادة وزن الجسم، أو زيادة تدفق الدم، أو ارتفاع مستويات هرمون البروجسترون.

والزكام هو عدوى فيروسية خفيفة شائعة لدى الحوامل تصيب الحلق، والأنف، والمسالك الهوائية العلوية، والجيوب الأنفية، وقد يؤدي الزكام إلى انسداد الأنف مصحوبًا بسيلان الأنف، وألم في الحلق، والعطس، والسعال، وعادة ما يستمر السعال لمدة أسبوع.

هل الزكام يؤثر على صحة الجنين؟

إن الزكام من الأمور الشائعة خلال الحمل، وغالبًا لا تؤذي نوبات الزكام ونزلات البرد الجنين، لكن لا بد من زيارة طبيب أخصائي لتحديد إذ كان هناك أي مضاعفات صحية قد تؤثر على الجنين ولتخفيف الأعراض المصاحبة للزكام بصرف بعض الأدوية.

وقد يكمن تأثير نوبات الزكام على الجنين بتناول الأم الأدوية خلال فترة الحمل دون مشورة الطبيب، إذ ينصح بتجنب تناول أي أدوية خلال الحمل وخاصةً في الشهور الأولى قبل زيارة الطبيب تفاديًا لأي مضاعفات صحية قد تلحق بالجنين.

كيف يمكن التعامل مع نوبات الزكام خلال الحمل؟

بعد التعرف على إجابة هل الزكام من أعراض الحمل لا بد من توضيح أنه الحالات كالزكام ونزلات البرد لا تحتاج إلى علاجات طبية، لكن في حالة اشتداد الأعراض يمكن استخدام بعض الأدوية التي لا تحتاج وصفة طبية التي تخفف الأعراض المصاحبة لزكام خلال الحمل، لكن يجب استشارة طبيب قبل استخدام الأدوية.

1. الأدوية

ومن الأدوية التي قد تصرف الآتية:

  • باراسيتامول (Paracetamol).
  • أيبوبروفين (Ibuprofen).
  • مضادات الهيستامين.
  • مزيلات الاحتقان.

2. العلاجات المنزلية

يمكن التعامل مع نوبات الزكام خلال الحمل دون تناول أي من العلاجات الدوائية عن طريق اتباع بعض العلاجات الطبيعية، ومنها الآتي: 

  • الحصول على قسط كافي من الراحة والاسترخاء لمساعدة الجسم على التعافي.
  • الاستلقاء على الظهر مع رفع الرأس للمساعدة في علاج انسداد الأنف وتحسين القدرة على التنفس.
  • شرب كميات كافية من الماء والسوائل للمساعدة على الشفاء من الزكام.
  • الإكثار من شرب عصائر الفاكهة الطبيعية للمسادة بتحصيل المدخول اليومي من الفواكه للحوامل عند فقدان الشهية.
  • تطبيق كمادات الماء الدافئة على الكتفين، والرأس، وعلى منطقة الجيوب الأنفية لتقليل الاحتقان والألم المصاحب للزكام.
  • غسل اليدين المتكرر بالماء والصابون أو استخدام معقمات اليدين.
  • تجنب لمس الوجه أو العينين أو الأنف في حالة عدم غسل اليدين.
  • تجنب الاختلاط مع الأشخاص المصابين بالزكام أو الإنفلونزا.

أعراض الحمل الأخرى شيوعًا

بعد توضيح إجابة هل الزكام من أعراض الحمل؟ لا بد من ذكر ما هي أعراض الحمل الأخرى التي قد تواجه بعض النساء، ومن أبرزها الأعراض الآتية: 

  • إفراز مهبلية مُخاطية لزجة ذو لون أبيض أو أصفر.
  • نوبات الغثيان والتقيؤ.
  • تغيرات في الثدي تبدو الحلمتين بلون أغمق وتبرز أوردة الثدي.
  • كثرة التبول.
  • نوبات التشنج الشبية بتقلصات الدورة الشهرية.
  • التعب العام.
  • ارتفاع درجة حرارة الجسم.
  • نوبات الصداع.
  • الدوخة والدوران.
  • الغازات وانتفاخ البطن.
  • نوبات الإمساك.
  • احتقان الأنف.
  • الرغبة الشديدة بتناول الطعمة.
  • تقلبات المزاجية.
  • نزيف مهبلي خفيف.
  • تغير حاسة الذوق إذ يكون هناك طعم شبيه بطعم المعدن.
4329 مشاهدة
للأعلى للسفل
×