هل السقوط يؤثر على الحمل؟ إليك الإجابة

كتابة:
هل السقوط يؤثر على الحمل؟ إليك الإجابة

قد تتعرض المرأة الحامل للسقوط خلال فترة الحمل، ولكن هل السقوط يؤثر على الحمل؟ وما هي الأضرار المُترتبة والمتوقعة لسقوطها؟ تعرف على كل ذلك وأكثر في المقال الآتي.

السقوط في بعض الأحيان هو أمر خطير لما له من نتائج وخيمة على الصحة، ولكن هل السقوط يؤثر على الحمل؟ وما هي مخاطر السقوط على الحامل والجنين؟ وما هي أهم النصائح والمعلومات عن السقوط للحامل؟ فيما يأتي توضيح لكل ذلك:

هل السقوط يؤثر على الحمل؟

لا يُمكن الجزم بشكل تام فيما لو كان السقوط يؤثر على الحمل، إذ إن الحالة تعتمد على شدة الإصابة، ففي بعض الأحيان تكون طفيفة ولا تُشكل أي خطر بل لا تحتاج لأي تدخل طبي، وفي ما يأتي توضيح لبعض حالات السقوط ومدى تأثيرها على الحمل: 

1. السقوط الخفيف خلال الفترة الأولى من الحمل

لا يُشكل هذا السقوط أي تهديد على الحمل بشكل عام، وذلك لكونه خفيف بالإضافة لتصميم جسم المرأة الحامل الذي يوفر الحماية اللازمة للجنين من خلال ما يأتي: 

  • عضلات الرحم القوية والجدران السميكة له.
  • السائل الأمينوسي (amniotic fluid) والذي يُعد بمثابة وسادة للجنين.

كما يُنصح دائمًا بالاتصال بالطبيب المُختص لأخذ استشارة طبية صحيحة حول الوضع العام وإجراء اللازم في حال وجود أعراض خطيرة. 

2. السقوط خلال أواخر الفترة الثانية وبداية الفترة الثالثة من الحمل

هُنا تختلف الإجابة عن سؤال هل السقوط يؤثر على الحمل؟ إذ إن السقوط في الثُلث الثاني وبداية الثُلث الثالث من الحمل يُمكن أن يُشكل خطر على الأم وجنينها وخصوصًا في حال كانت الصدمة موجه نحو البطن، وقد تؤدي إلى الآتي: 

  • التقلصات.
  • نقص السائل الأمينوسي.
  • انفصال المشيمة أو الانفكاك المشيمي.
  • النزيف الجنيني الأمومي.

هذا ويتوجب على الحامل القيام بزيارة مُباشرة في هذه الحالة للطبيب المُختص وتوضيح كيفية السقوط والأعراض التي تعاني منها.

طريقة التشخيص الطبي للحامل بعد السقوط

في البداية سيقوم الطبيب المُختص بعمل فحص سريري بحثًا عن أية إصابات تحتاج للعلاج ومنها السكور أو الالتواءات، بعدها سيبدأ في تشخيص حالة الجنين باستخدام السونار، بعدها سيقوم بطرح عدد من الأسئلة حول الأعراض التي قد تكونين عانيتِ منها بعد السقوط كالنزيف أو الانقباضات.

وعليه سيُقرر فيما لو كنتِ أنتِ وطفلكِ بحاجة للمراقبة الطبية خوفًا من حدوث مُضاعفات بعواقب وخيمة كانفصال المشيمة أو مرور كريات دم الطفل بالدورة الدموية للأم.

حالات تستدعي التدخل الطبي الطارئ

في ما يأتي عدد من الأعراض التي تستوجب الحصول على الرعاية الطبية الطارئة في المُستشفى:

  • النزيف المهبلي.
  • ألم في منطقة البطن.
  • انقباضات وتقلصات في الرحم.
  • عدم الشعور بحركة الجنين.

أسباب السقوط خلال فترة الحمل

فيما يأتي عدد من الأسباب التي تزيد من فرصة تعرض المرأة الحامل للسقوط خلال فترة الحمل:

  • التغيير في مركز الثقل لجسد الحامل.
  • الزيادة في إفراز هرمون ريلاكسين (Relaxin).
  • انخفاض ضغط الدم.
  • انخفاض سكر الدم.

نصائح لتجنب السقوط خلال الحمل

بعد الإجابة على سؤال هل السقوط يؤثر على الحمل؟ في ما يأتي عدد من النصائح التي تُقلل من فرصة السقوط خلال فترة الحمل:

  • تجنبي الأماكن الزلقة، وغير المستوية، والمُبتلة.
  • تحركي ببطء وحذر.
  • امسكي بسياج الدرج أثناء الصعود أو النزول.
  • ارتدي حزام دعم البطن لمساعدتك على البقاء متوازنة.
  • قومي بممارسة التمارين الرياضية الخفيفة التي تقوي العضلات.
  • ابتعدي عن ممارسة التمارين الرياضية التي تزيد من فرصة سقوطك.
  • انتعلي الأحذية المريحة وبأرضيات غير زلقة وابتعدي تمامًا عن أحذية الكعب العالي.
  • امتنعي عن حمل كل ما هو ثقيل ويُشتت انتباهك أثناء المشي.
  • احرصي على إضاءة الأماكن التي تستخدمينها بكثرة ليلًا ومنها الحمام.
3818 مشاهدة
للأعلى للسفل
×