هل تختلف قوانين العيادات الإلكترونية من دولة لأخرى؟

كتابة:
هل تختلف قوانين العيادات الإلكترونية من دولة لأخرى؟

تختلف قوانين العيادات الفعلية من دولة لأخرى، لكن ماذا يجب أن تعرف عن فوانين العيادات الإلكترونية تحديدًا؟

انتشر في الآونة الأخيرة ما يعرف بالعيادات الإلكترونية (E-Clinics) خصوصًا أثناء جائحة فيروس كورونا المستجد، ويُعدّ من أهم مميزات هذا النوع من العيادات هي إمكانية استقطاب المرضى من مختلف أنحاء العالم، لكن هل تختلف قوانين العيادات الإلكترونية من دولة لأخرى؟

هل تختلف قوانين العيادات الإلكترونية من دولة لأخرى؟

أحد أهم مميزات العيادات الإلكترونية هي إمكانية تحويلها لعيادة عالمية تستقطب المرضى من مختلف الدول وأنحاء العالم، فيما يأتي أهم الأمور التي يجب أخذها بعين الاعتبار عند الرغبة في إنشاء عيادة إلكترونية في دولة مختلفة:

  • من المنظم للعيادات الإلكترونية في الدول الأخرى؟

تكمن الإجابة في بعض الأحيان لهذا السؤال بـ "لا أحد"، إذ لا يوجد جهات منظمة وقوانين منصوصة للعيادات الإلكترونية في بعض الدول.

تكمن الخطوة الأولى في معرفة قوانين الدول الأخرى فيما يخص العيادات الإلكترونية في الاطلاع أولًا على الجهة المنظّمة لهذه العيادات.

  • ضرورة الاطلاع على قوانين الدولة فيما يخص العيادات الإلكترونية

لا تُعدّ القوانين الخاصة بالعيادات الإلكترونية متشابهة في جميع الدول، خصوصًا بما يقوم الأطباء باستخدامه من خطّة علاجية لكل مرض والترتيب الدوائي لذلك. 

عندما يمارس الطبيب مهنة الطب في دولة أخرى حتى لو كانت عبر العيادات الإلكترونية فإنّ هذه العملية يجب أن تكون منظّمة، وأن يكون الأطباء مرخّصين بمزاولة مهنة الطب بشكل قانوني يسمح لهم بممارسة المهنة في تلك الدول. 

يبقى السؤال الذي يحتاج الطبيب للبحث عنه فيما إذا كانت الدولة التي يرغب بإنشاء عيادة إلكترونية داخلها أو معالجة المرضى في تلك الدولة تتطلب إجراءات وكفاءات معينة أو ترخيص معيّن يمكن للطبيب الحصول عليه بشكل مسبق. 

إن سؤال برو (Webteb pro) يُعدّ أحد مزودي خدمة العيادات الإلكترونية والذي يُساعد الطبيب على التعاقد وإنشاء عيادات إلكترونية في مختلف الدول، إضافة إلى الإجابة على كافّة أسئلة الطبيب فيما يتعلق بالدولة التي يرغب بإنشاء العيادة الإلكترونية داخلها. 

  • مراعاة المسمّيات من دولة لأخرى

يجب مراعاة المسمّيات في مختلف الدول بحسب الخدمة التي يرغب الطبيب في تقديمها، إذ تقوم بعض الدول بإدراج العيادات الإلكترونية ضمن مصطلح الممارسة الطبية "Medical Practice" أو ضمن مصطلح الرعاية الصحية عن بعد "Telehealth" في دول أخرى.

يجب الاطلاع على المصطلحات المختلفة المرتبطة بالعيادات الإلكترونية حول العالم من أجل معرفة القوانين الخاصّة بها، مع قراءة ما تشمله هذه المصطلحات من خدمات ومقارنته مع ما يقوم الطبيب بتقديمه. 

  • إمكانية التعاقد مع أطباء آخرين حول العالم

من أهم مميزات العيادات الإلكترونية هي إمكانية التعاقد مع أطباء آخرين من دول مختلفة، إذ يُنصح بهذه الحالة بالتعاقد مع أطباء مرخّصين وملتزمين بقوانين العيادة الإلكترونية في تلك الدولة.

يُساعد سؤال برو على دمج عيادة الطبيب الإلكترونية أو التعاقد مع أطباء آخرين إما بشكل محلّي أو دولي، ممّا يساعد على توسعة عيادة الطبيب ويعود بالفائدة على الطبيب والمريض.

  • مراعاة موقع المريض الذي يتم علاجه

من الجدير بالذكر بأن القوانين التي يجب اتباعها عند الرغبة في استقطاب مرضى من مختلف أنحاء العالم يجب أن تكون تابعة للدولة التي يقوم المريض مراجعة الطبيب من خلالها، إذ إن قوانين إنشاء العيادات الإلكترونية تحتوي على جميع الأسس اللازمة لحماية المريض وصحته في تلك الدولة. 

  • مراعاة عدم مخالفة القوانين

إن القوانين اللازمة من أجل ممارسة مهنة الطب خارج الدولة التي يقطن الطبيب بها يتم تطبيقها على العيادات الإلكترونية أيضًا، لذلك من الجدير بالذكر بأن مراعاة هذه القوانين يُعد أمر لازم لعدم التعرض للمسائلة القانونية.  

الخلاصة

تطورت العيادات الإلكترونية لتشمل العديد من الخدمات وأهمها خدمة استقطاب المرضى من شتّى أنحاء العالم، بحيث يستوجب هذا الأمر سؤال الطبيب إذا كانت قوانين العيادات الإلكترونية مختلفة من دولة لأخرى.

لا تتردد بالتواصل مع فريق سؤال برو من أجل الإجابة على جميع الاستفسارات المتعلقة بقوانين الدول المختلفة فيما يخص إنشاء العيادات الإلكترونية والتواصل مع المرضى في تلك الدول.

4710 مشاهدة
للأعلى للسفل
×