هل تزيد الرغبة في بداية الحمل؟

كتابة:
هل تزيد الرغبة في بداية الحمل؟

هل تزيد الرغبة في بداية الحمل؟ وهل الجماع أثناء الحمل ضار بالجنين؟ ومتى يجب تجنب ممارسة الجماع أثناء الحمل؟ تعرف على جميع هذه الإجابات في المقال الآتي.

تعرف على إجابة سؤال "هل تزيد الرغبة في بداية الحمل؟" في المقال الآتي.

هل تزيد الرغبة في بداية الحمل؟

تكمن إجابة سؤال "هل تزيد الرغبة في بداية الحمل؟" نعم، يمكن ذلك بالتأكيد، بالنسبة لبعض النساء، فإن أولى علامات الحمل ليس غثيان الصباح أو التهاب الثديين، بل الشعور برغبة في الجماع غير متوقعة، فحتى قبل أن تبدأ أعراض الحمل في الظهور، فإن الحمل هو وقت الكثير من التغيير الجسدي، حيث قد يؤدي أي شيء بدءًا من ارتفاع مستويات هرمون الإستروجين والبروجسترون إلى زيادة تدفق الدم، والحساسية في الثدي، والحساسية في الأعضاء التناسلية إلى ارتفاع مستويات الرغبة في الجماع.

يمكن أن يؤثر ارتفاع وانخفاض مستويات الهرمون أثناء الحمل بشكل كبير على الرغبة في العلاقة الحميمة للشخص، ومع ذلك يمكن أن تلعب عوامل أخرى دورًا أيضًا، مثل: التوتر، والثقة بالنفس، والراحة.

في الأسابيع القليلة الأولى من الحمل والتي تبدأ خلالها مستويات الهرمون في التغير، قد يشعر الشخص بمزيد من الرغبة في الجماع، ومع ذلك يمكن أن تسبب التغيرات الهرمونية أيضًا غثيان الصباح، والتعب، والتهاب الثدي، وأعراض أخرى يمكن أن تقلل من رغبة الشخص في ممارسة العلاقة الحميمة.

الرغبة في الجماع وفترات الحمل بالتفصيل

بعد معرفة إجابة سؤال "هل تزيد الرغبة في بداية الحمل؟" في الآتي توضيح للرغبة في ممارسة العلاقة الحميمة خلال فترات الحمل:

1. الرغبة في ممارسة العلاقة الحميمة خلال الثلث الثاني من الحمل

في منتصف الحمل، قد يبدأ الشخص في الشعور بالتحسن، عادةً يقل الغثيان في هذه المرحلة من الحمل، وتصبح التغيرات الهرمونية أكثر قابلية للتحكم؛ لذلك قد يكون الشخص أكثر اهتمامًا بممارسة العلاقة الحميمة، على الرغم من أن البطن لدى الأم سيبدأ في الظهور، إلا أن معظم الرغبة في الجماع لا تزال قابلة للتحقيق ومريحة.

خلال فترة الحمل يكسب الشخص حوالي 1.63 كيلوغرام من الدم حيث يتدفق معظم هذا الدم تحت الخصر، مما يجعل الإثارة أسهل وأكثر كثافة، فقد يصل الشخص أيضًا إلى النشوة للجماع بسرعة أكبر بسبب الدم الزائد.

2. الرغبة في ممارسة العلاقة الحميمة خلال الثلث الثالث من الحمل

مع زيادة نمو بطن الأم مع فترة الحمل، قد يصبح الجماع أقل راحة وأقل استحسانًا، فعلى الرغم من أنه من الآمن تمامًا ممارسة العلاقة الحميمة إذا رغب كلا الشريكين في ذلك، إلا أنه قد يكون أقل شيوعًا خلال الأشهر القليلة الماضية من الحمل فقد ينخفض ​​النشاط في العلاقة الحميمة والرغبة فيها خلال هذا الوقت بسبب:

  • الخوف من فقدان الحمل.
  • الخوف من إيذاء الجنين.
  • عدم الاهتمام.
  • عدم الارتياح.
  • حرج جسدي.
  • إعياء.
  • انخفاض في القدرة على النشوة وتحقيق الرضا في ممارسة العلاقة الحميمة.
  • زيادة الألم أثناء الجماع.

في إحدى الدراسات، أبلغ ما يقرب من 70 % من الأشخاص عن انخفاض في الرغبة بالجماع خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من الحمل.

هل الجماع أثناء الحمل ضار بالجنين؟

بعد معرفة إجابة سؤال "هل تزيد الرغبة في بداية الحمل؟" من المهم معرفة أنه قد يتخيل بعض الأزواج أن الجماع خلال هذا الوقت يزيد من خطر الإجهاض، لكن من الآمن ممارسة الجماع أثناء الحمل ما لم ينصحك طبيبك أو ممرضة التوليد بعدم القيام بذلك.

متى يجب تجنب ممارسة الجماع أثناء الحمل؟

بعد معرفة إجابة سؤال "هل تزيد الرغبة في بداية الحمل؟" من المهم معرفة أنه لا مانع من ممارسة الجماع أثناء الحمل، لكن يجب الانتباه لإثارة عليك فعلى سبيل المثال، يمكن أن يسبب البروستاغلاندين (Prostaglandins) وهي مجموعة من الهرمونات في السائل المنوي، تقلصات الرحم والتي يمكن أن تسبب الولادة المبكرة حيث قد تكون تقلصات الرحم مؤلمة وغير مريحة أيضًا.

على الرغم من زيادة الدافع بالجماع أثناء الحمل المبكر، قد ينصحك مقدم الرعاية الصحية بعدم ممارسة النشاط في العلاقة الحميمة إذا كان من المتوقع حدوث مضاعفات كبيرة في الحمل أو اكتشافها، إذا كانت لديك خطط لممارسة الجماع أثناء الحمل، فتأكد من استشارة طبيبك إذا كان لديك:

  • توائم أو التوائم الثلاثة أو الأجنة المتعددة في رحمك.
  • عانيت من الإجهاض من قبل، أو تواجهين حاليًا خطر الإجهاض.
  • تاريخ خطر الولادة المبكرة.
  • عنق الرحم ضعيف.
  • علامات التحذير من المخاض المبكر مثل الانقباضات المبكرة.
  • أعراض نزيف مهبلي أو نزيف أو تقلصات في المنطقة أسفل السرة.
  • تسرب السائل الأمنيوسي.
  • المشيمة المنزاحة وهي حالة تكون فيها المشيمة منخفضة جدًا؛ لذا فهي تغطي أو قريبة جدًا من مدخل عنق الرحم.

زيادة الدافع للجماع أثناء الحمل المبكر أمر طبيعي، ومع ذلك قبل الانخراط في الجماع تأكد من أنك تعرف أنك لست عرضة لخطر الإصابة بمضاعفات خلال فترة الحمل.

4960 مشاهدة
للأعلى للسفل
×