محتويات
بدأ موسم الإنفلونزا، وربما لا يكاد يخلو منزل من مصاب بالإنفلونزا في هذا الوقت! لكن لماذا تحدث الإنفلونزا؟ هل البكتيريا هي السبب أم ميكروب آخر؟ تابع قراءة المقال لتعرف.
هل البكتيريا من مسببات الإنفلونزا؟
لا؛ الإنفلونزا تُسببها فيروسات وليس بكتيريا. علمًا بأنّ الإنفلونزا من أمراض الجهاز التنفسي التي تؤثر في الأنف والحلق وربما الرئتين في بعض الحالات.
ما هي أسباب الإنفلونزا؟
فيروسات الإنفلونزا هي السبب في هذه العدوى التنفسية، وتنتقل هذه الفيروسات عن طريق رذاذ المصاب؛ فمثلًا إذا كان شخص مصابًا بالإنفلونزا؛ فإنّ الفيروس ينتقل للآخرين عن طريق سعاله أو عطاسه أو حتى أثناء تحدثه أو كلامه. من أسباب الإنفلونزا أيضًا أن يلمس الإنسان السليم شيئًا (مثل كرسي أو طاولة) عليها رذاذ من شخص مصاب بالإنفلونزا (ولكن هذه الحالة أقل شيوعًا).
جميع الناس يمكن أن يصل إليهم فيروس الإنفلونزا بالطرق التي ذكرناها، ولكن الأطفال الصغار وكبار السن (أكبر من 65 عامًا) هم أكثر الفئات المعرضة للإنفلونزا؛ إذ يلتقطون الفيروسات بسرعة أكبر.
هل توجد علاقة بين البكتيريا والإنفلونزا؟
نعم؛ في بعض الحالات يتبع الإنفلونزا عدوى بكتيرية، يمكن أن تعرفها من الأعراض الآتية:
- إذا بدأت تشكو من ضيق في النفس.
- حرارة مستمرة.
- سعال يستمر لأكثر من 10 أيام بعد اختفاء باقي الأعراض، خاصة إذا كان السعال فيه بلغم.
- زيادة الأعراض سوءًا وبدء ظهور مخاط بلون أصفر أو أخضر أو فيه دم.
- استمرار الشعور بألم الحلق أو الأذن أو الحلق، أو بدء الشعور بألم في أي منها بعد اختفاء الأعراض الأخرى التي بدأت مع الإنفلونزا.
ظهور أي من هذه الأعراض من الممكن أن يكون بسبب الإصابة بالتهاب بكتيري، مثل التهاب الحلق أو التهاب الرئتين البكتيري، أو حتى السل لا قدر الله.
ملخص المقال
البكتيريا ليست من مسببات الإنفلونزا، ولكن قد يتبع الإنفلونزا عدوى بكتيرية مثل التهاب الرئتين البكتيري أو التهاب الحلق البكتيري.