محتويات
حقن منع الحمل
حقن منع الحمل، هي إحدى الوسائل المستخدمة لمنع الحمل، وتنظيمه بشكلٍ فعالٍ في حال استخدامها بشكلٍ صحيح، وتعمل حقن منع الحمل من خلال إطلاق هرمون البروجستوجين في الدم، وهو هرمونٌ مماثلٌ لهرمون البروجستيرون، الذي ينتجه المبيض خلال الدورة الشهرية، بحيث يزيد البروجستوجين كثافة المخاط الناتج عن عنق الرحم بشكلٍ يعيق حركة الحيوانات المنوية، ويمنع وصولها إلى البويضة، كما يجعل بطانة الرحم رقيقةً غير قادرةٍ على دعم البويضة المخصبة، ويوقف عملية التبويض التي تحدث كلّ شهر، وتستخدم حقن منع الحمل في الأيام الأولى من الدورة الشهرية، أو بعد الولادة مباشرةً خلال الستة أسابيع الأولى، أو بعد الإجهاض مباشرةً، خلال السبعة أيام الأولى، ويبدأ مفعولها بعد 24 ساعة.
أنواع حقن منع الحمل
- حقن تحتوي على هرمونٍ واحد، تؤخذ كل ثلاثة أشهر، ويستمر مفعولها من أربعة إلى ثمانية أسابيع.
- حقن تحتوي على هرمونين، تؤخذ كلّ شهر، ويستمر مفعولها مدّة اثني عشر أسبوعاً، وتأثيرها أقل من تأثير الحقن التي تحتوي على هرمونٍ واحدٍ.
فوائد حقن منع الحمل
- ممتدة المفعول، تستخدم كلّ عدة أسابيع، بناءً على نوع الحقنة.
- تفيد النساء اللواتي لا يتذكرن تناول حبوب منع الحمل.
- لا تؤثر على الرضاعة.
- تقلل خطر الإصابة بسرطان الرحم، والتهاب الحوض، والتورم الليفي.
- تفيد النساء اللواتي لا يمكنهن استخدام الإستروجين، الموجود في حبوب منع الحمل.
- لا تتأثر بالأدوية.
- تقلل ألم الدورة الشهرية، وقوتها، وتخفف أعراض ما قبل الحيض.
أضرار حقن منع الحمل
- الانتفاخ، والشعور بالثقل.
- الصداع، واضطرابات نفسية، وتقلبٌ في المزاج.
- الشعور بالغثيان.
- نزول قطراتٍ من الدم، أو نزيفٍ غير منتظم.
- زيادة الوزن.
- ألمٌ في الثدي.
- عدم انتظام الدورة الشهرية، وتقطعها.
- تحتاج الخصوبة لسنةٍ تقريباً حتى تعود لوضعها الطبيعي، لذلك تعتبر غير مناسبةً، في حال التفكير بالحمل قبل ذلك.
- تؤثر على مستوى هرمون الإستروجين الطبيعي، وبالتالي تسبب ترقق العظام.
- لا تحمي من الأمراض المنقولة جنسياً.
- ظهور حب الشباب.
- فقدان الرغبة الجنسية.
- حدوث التهابٍ في موقع الحقنة، أو تحسسٍ في بعض الحالات النادرة.
أوقات منع أخذ حقن منع الحمل
- في حال كانت المرأة حاملاً.
- في حال أرادت المرأة أن تبقي الدورة الشهرية منتظمة.
- في حال حدوث نزيفٍ أثناء الدورة الشهرية، أو بعد ممارسة الجنس، أو نزيفٍ غير معروف الأسباب.
- في حال وجود تخثرٍ في الدم، وأمراضٍ في القلب، والشرايين، والكبد، وصداعٍ نصفي.
- في حال كانت المرأة تعاني من مرض السكري، ومضاعفاته، وتليف أو أورام في الكبد، وضغط الدم المرتفع.