محتويات
- ١ ما هو الطفح الضوئي متعدد الأشكال؟
- ٢ ما عوارض الطفح الضوئي متعدد الأشكال؟
- ٣ الطفح الضوئي متعدد الأشكال ومراجعة الطبيب
- ٤ ما أسباب الطفح الضوئي متعدد الأشكال؟
- ٥ ما طرق تشخيص الطفح الضوئي متعدد الأشكال؟
- ٦ كيفية الوقاية من الطفح الضوئي متعدد الأشكال
- ٧ ما علاج المصاب بالطفح الضوئي متعدد الأشكال؟
- ٨ المراجع
ما هو الطفح الضوئي متعدد الأشكال؟
يعاني الشخص من العديد من أنواع الطفح الجلدي، ويُعدّ الطفح الضوئي متعدد الأشكال أحد هذه الأنواع، فما هذا الطفح؟ وما العوارض التي تصاحب الإصابة به؟ وما سبب ظهوره؟ وكيف يعالج الأطباء المصابين به ويتعاملون معه؟
يُعدّ الطفح الضوئي متعدد الأشكال (Polymorphous Light Eruption) اضطراب جلد شائعًا يظهر في شكل طفح جلدي، وتتحفّز هذه الحالة بصورة عامة عن طريق التعرض للأشعة فوق البنفسيجة، ويشير مصطلح متعدد الأشكال إلى أنّ هذا النوع من الطفح الجلدي يظهر بصورة مختلفة من شخص لآخر، ويظهر أيضًا على الأجزاء من الجسم التي تتعرض لضوء الأشعة الضارة؛ كاليدين، والذراعين، والساقين، والقدمين، والصدر، وهو اضطراب حميد لا يحمل أي خطر للتحول إلى ورم سرطاني، كما أنّه غالبًا لا يُسبِّب نشوء أي تندبات.[١]
ما عوارض الطفح الضوئي متعدد الأشكال؟
تظهر آثار الطفح الجلدي في الطفح الضوئي متعدد الأشكال بعد ثلاثين دقيقة إلى عدة ساعات من التعرض لأشعة الشمس، ويظهر هذا الطفح الجلدي على المناطق المغطاة خلال فصل الشتاء، لكنّها تُكشَف خلال فصل الصيف، وتتضمن خصائص هذا الطفح الجلدي أيضًا ما يأتي:[٢]
- مجموعة كثيفة من البثور والبروزات الصغيرة.
- بقع حمراء مرتفعة المستوى، وخشنة الملمس.
- المعاناة من الحكة، والحرقة.
- عوارض نادرة، إذ يعاني القليل من الأشخاص من علامات نادرة أخرى؛ مثل: ارتفاع درجة الحرارة، أو الصداع، أو الغثيان، لكن تجب الإشارة إلى انّ هذه العوارض قد تنجم من حروق الشمس المصاحبة للطفح الضوئي متعدد الأشكال.[٢]
الطفح الضوئي متعدد الأشكال ومراجعة الطبيب
تجب مراجعة الطبيب إذا عانى الشخص من طفح جلدي من غير أي سبب واضح؛ كالحساسية، أو ملامسة بعض المواد، ويتشابه الطفح الضوئي متعدد الأشكال بصورة كبيرة مع الطفح الجلدي الناتج من بعض الأمراض الأخرى، والتي يُعدّ بعضها خطيرًا على صحة الإنسان؛ لذا لا بُدّ من طلب الرعاية الفورية والحصول على العلاج المناسب إذا كان الطفح الجلدي يتسم بالصفات الآتية:[٢]
- طفح جلدي واسع الانتشار.
- المعاناة من الألم.
- ارتفاع درجة الحرارة.
ما أسباب الطفح الضوئي متعدد الأشكال؟
لم يتمكّن العلماء من تحديد السبب الدقيق للإصابة بالطفح الضوئي متعدد الأشكال، ويظهر هذا الطفح الجلدي بصورة خاصة لدى الأشخاص الذين يملكون حساسية تجاه الأشعة فوق البنفسجية في ضوء الشمس، أو تجاه هذه الأشعة من أي مصدر آخر؛ مثل: مصابيح تسمير البشرة وأسِرّته، وينتج هذا الطفح الجلدي من فرط نشاط جهاز المناعة المتزايد تجاه هذه الأشعة، ويُفصّل ذلك وفق الآتي:[٣]
- الأشعة فوق البنفسجية: تُعدّ طولًا موجيًا من أشعة الشمس تملك نطاقًا قصيرًا للغاية، إذ لا تستطيع العين البشرية رؤيتها، وتُقسّم هذه الأشعة بصورة أساسية نوعين رئيسين: الأشعة فوق البنفسجية طويلة المدى (UVA)، والأشعة فوق البنفسجية متوسطة المدى (UVB)، وجسم الشخص الذي يعاني من حساسية الضوء يتفاعل مع كلا النوعين من هذه الأشعة، وعلى الرغم من أنّ الأشعة فوق البنفسجية متوسطة المدى لا تخترق الزجاج، لكنّ الأشعة طويلة المدى تخترقه؛ لذا فإنّ التعرض لهذه الأشعة عبر النافذة يسبب هذه الحالة.
- حساسية الضوء: تقل الحساسية تجاه أشعة الشمس مع التعرض المستمر لها في حالات الطفح الضوئي متعدد الأشكال، ويتنبأ الطبيب بظهور هذا الطفح عن طريق العلامات الآتية:
- تحدث نوبة الطفح الضوئي متعدد الأشكال بعد التعرض لمرة أو مرتين لضوء الشمس بعد مدة طويلة من الانقطاع عنه؛ أي إنّها تحدث خلال فصل الربيع، أو أوائل فصل الصيف، أو خلال فصل الشتاء في الأماكن المشمسة.
- يقل حدوث هذه النوبات مع تقدم فصل الصيف.
- تتكرر هذه النوبات بعد حدوث النوبة الأولى في كل فصل ربيع، أو كل بداية لفصل الصيف.
- تقلّ حساسية الضوء تدريجيًا على مدى سنوات في بعض الحالات؛ مما يؤدي في النهاية إلى شفاء الأشخاص الذين يصابون بالطفح الضوئي متعدد الأشكال سنويًا.
وعلى الرغم من أنّه فأي شخص يعاني من الطفح الضوئي متعدد الأشكال، لكن توجد بعض العوامل التي تزيد من خطر الإصابة به، وتتضمن هذه العوامل ما يأتي:[٣]
- الجنس، إذ تُعدّ الإناث أكثر عرضة للإصابة بالمرض.
- المعاناة لأول مرة من الطفح الضوئي متعدد الأشكال خلال سنوات البلوغ أو العشرينات.
- امتلاك الشخص بشرة فاتحة، أو العيش في الجزء الشمالي من الكرة الأرضية.
- وجود تاريخ عائلي لهذه الحالة.
ما طرق تشخيص الطفح الضوئي متعدد الأشكال؟
يحتاج الطبيب عند تشخيص الطفح الضوئي متعدد الأشكال إلى أخذ السيرة المرضية الكاملة من الشخص، وإجراء الفحص السريري للجلد، كما يلجأ الطبيب إلى أخذ خزعة من الجلد؛ وهي عينة من الأنسجة ترسل إلى المختبر لتأكيد التشخيص، وبالإضافة إلى ذلك يوصي الطبيب بإجراء بعض فحوصات الدم لاستبعاد بعض الاضطرابات المرضيّة الأخرى المُسبِّبة لعوارض مشابهة؛ مثل: مرض الذئبة الحمراء، وهو مرض مناعي ذاتي يسبب الطفح الجلدي.[٤]
كيفية الوقاية من الطفح الضوئي متعدد الأشكال
يوقى من الطفح الضوئي متعدد الأشكال عن طريق اتباع بعض التدابير البسيطة التي تتضمن الآتي:[٥]
- استخدام واقيات من أشعة الشمس: تساعد هذه الكريمات في الوقاية من هذا الطفح الجلدي، ويُفضّل استخدام واقي شمس بعامل حماية (SPF) يعادل الثلاثين أو أعلى، وبحماية جيدة من كلا نوعي الأشعة فوق البنفسجية أ و ب، مع وضع هذا الكريم بصورة متساوية وكثيفة ومتكررة.
- تجنب التعرض لأشعة الشمس المباشرة -خاصة بين الساعة الحادية عشرة صباحًا والثالثة مساءً.
- ارتداء ملابس واقية عند الخروج من المنزل.
- تعريض البشرة بصورة تدريجية لأشعة الشمس عند دخول فصل الربيع.
ما علاج المصاب بالطفح الضوئي متعدد الأشكال؟
على الرغم من عدم وجود علاج شافٍ من الطفح الضوئي متعدد الأشكال، لكنّ الإجراءات الوقائية المذكورة سابقًا، وبعض العلاجات الأخرى تساعد في التخفيف منه، وتتضمن هذه العلاجات الآتي:[٥]
- كريمات ومراهم الستيرويد: تُستخدَم هذه الكريمات عند ظهور الطفح الجلدي فقط، ويجب وضع هذه المراهم بصورة محددة حسب ما يحدد الطبيب، ولا توضع عند عدم ظهور أي طفح جلدي.
- إزالة الحساسية: يساعد هذا العلاج في تقليل حساسية البشرة تجاه أشعة الشمس، ويتضمن هذا العلاج ثلاث جلسات في الأسبوع لمدة تتراوح بين أربعة إلى ستة أسابيع في فصل الربيع، ويُعرّض البشرة تدريجيًا لكمية قليلة من الأشعة فوق البنفسجية بهدف بناء مقاومة في البشرة لهذه الأشعة، لكن يفقد الشخص آثار هذا العلاج في الشتاء؛ لذا لا بُدّ من إجرائه مرة أخرى في الربيع.
- التصلب أو تشديد: يجرى هذا العلاج في المنزل، ويتضمن الخروج لمدة قصيرة من الوقت في فصل الربيع لزيادة مقاومة البشرة لأشعة الشمس، وهذا الوقت قصير لبضع دقائق في البداية، ثم يزداد تدريجيًا، لكن يفقد هذا العلاج، كما هو الحالة مع إزالة الحساسية، آثاره في الشتاء؛ لذا تجب إعادة إجرائه في الربيع.
- فيتامين د: يعاني المصابون بالطفح الضوئي متعدد الأشكال من نقص فيتامين د، إذ تُعدّ أشعة الشمس ضرورية لصنع هذا الفيتامين؛ لذا يُفضّل أخذ مكملات فيتامين د لمنع حدوث أي مضاعفات.
- العلاجات الدوائية الفموية: تتضمن أدوية مضادات الهيستامين، وأدوية الستيرويد الفموية؛ مثل: البريدنيزون (Prednisone)، والتي تُستخدم في بعض الحالات تحت إشراف الطبيب.[٦]
المراجع
- ↑ "Polymorphous Light Eruption (PMLE)", clevelandclinic, Retrieved 19-7-2020. Edited.
- ^ أ ب ت "Polymorphous light eruption", mayoclinic, Retrieved 19-7-2020. Edited.
- ^ أ ب "Polymorphous light eruption", drugs, Retrieved 19-7-2020. Edited.
- ↑ "Polymorphous Light Eruption (PMLE): Diagnosis and Tests", clevelandclinic, Retrieved 19-7-2020. Edited.
- ^ أ ب "Polymorphic light eruption", nhs, Retrieved 19-7-2020. Edited.
- ↑ Amanda Oakley (1-2016), "Polymorphic light eruption"، dermnetnz, Retrieved 21-7-2020. Edited.