محتويات
ترغب بعض النساء في تأخير دورتهن لأسباب عديدة، ويلجأن إلى تناول حبوب تأخير الدورة، ولكن قد يلاحظن نزول دم مع استخدام حبوب تأخير الدورة، فهل هذا الأمر طبيعي؟
هل من الطبيعي نزول دم مع استخدام حبوب تأخير الدورة؟ تابعي قراءة المقال لتتعرفي على كل ما يهمك حول ذلك:
هل من الطبيعي نزول دم مع استخدام حبوب تأخير الدورة؟
تتساءل بعض النساء "هل من الطبيعي نزول دم مع استخدام حبوب تأخير الدورة؟"، والإجابة هي نعم، يمكن أن ينزل بعض الدم، أي يحدث نزيف خفيف يعرف بنزيف التبقيع مع استخدام حبوب تأخير الدورة كأحد الآثار الجانبية، كما يمكن أن يحدث نزيف مفاجئ، وخصوصًا في حال تناوله للمرة الأولى. ولكن يجدر التنويه بأن استمرار النزيف أو تكرار حدوثه يتطلب مناقشة الطبيب للبحث عن بديل أنسب.
ما هي الآثار الجانبية الأخرى لاستخدام حبوب تأخير الدورة؟
بالإضافة لحدوث نزيف خفيف، يمكن أن يسبب استخدام هذه الحبوب آثار جانبية أخرى، وأبرزها: حالة مزاجية سيئة، وفقدان الرغبة الجنسية، والشعور بألم في الثدي، والغثيان، والانتفاخ، والشعور بآلام في المعدة.
ويمكن في بعض الحالات النادرة جدًا أن تسبب حبوب تأخير الدورة رد فعل تحسسي يهدد الحياة، وتشمل أبرز أعراضه: صعوبة التنفس، والأزيز، والإغماء، وتورم اللسان، أو تورم الوجه.
كما يمكن أن تتفاعل هذه الحبوب مع بعض الأدوية الأخرى، ويسبب ردود فعل تحسسية، لذلك من المهم تناوله بعد موافقة الطبيب وإخبار الطبيب عن أي أدوية يتم تناولها.
هل من الشائع حدوث الآثار الجانبية السابقة؟
تزداد فرصة حدوث الآثار الجانبية السابقة في حال تناول حبوب تأخير الدورة الشهرية لفترات طويلة من الوقت، لذلك ينصح بعدم اللجوء لها أكثر من مرة في كل أربعة أشهر للتقليل من المخاطر المرتبطة بها.
معلومات يجب معرفتها حول حبوب تأخير الدورة
بعد الإجابة على سؤال "هل من الطبيعي نزول دم مع استخدام حبوب تأخير الدورة؟"، لا بد من توضيح بعض المعلومات المتعلقة بحبوب تأخير الدورة، والتي سوف نلخصها في النقاط الآتية:
- يستخدم عادةً لتأجيل وتأخير الدورة الشهرية حبوب تحتوي على مادة فعالة تعرف بالنوريثيستيرون (Norethisterone)، وهو نسخة اصطناعية من هرمون البروجسترون الذي يستخدم في أقراص منع الحمل، أو في العلاج الهرموني لانقطاع الطمث، أو في علاج بعض مشاكل الدورة الشهرية.
- تتقلب مستويات هرمون البروجسترون على مدار الشهر في جسم الأنثى، حيث ترتفع مستوياته وتزدهر بطانة الرحم استعدادًا لتلقي البويضة المخصبة، وتنخفض مستوياته عادةً قبل الدورة الشهرية لتسقط بطانة الرحم، ولكن يساعد تناول النوريثيستيرون في أوقات معينة من الدورة الشهرية في الحفاظ على مستويات البروجستيرون مرتفعة والحفاظ على صحة بطانة الرحم وعدم نزول الدورة الشهرية.
- يمكن استخدام النوريثيستيرون لتأخير الدورة لمدة تصل حتى 17 يومًا، وينصح عادةً بالبدء بتناول الأقراص قبل ثلاثة أيام من موعد الدورة المتوقع بمدة إجمالية أقصاها 20 يومًا.
- لا تعد حبوب تأخير الدورة التي تحتوي على النوريثيستيرون بتركيز معين حبوب منع حمل، ويجب استخدام وسائل منع حمل غير هرمونية مثل الواقي الذكري لمنع حدوث الحمل.
- تأتي الدورة الشهرية بعد يومين إلى ثلاثة أيام من التوقف عن تناول حبوب تأخير الدورة عادةً، ويختلف ذلك من امرأة لأخرى.
- لا تعد حبوب تأخير الدورة مناسبة لجميع النساء، إذ يجب أن تتجنب النساء اللاتي لديهن مشكلة في الكبد، أو من لديها تاريخ عائلي أو شخصي للإصابة بجلطات الدم، أو من أصيبت بذبحة صدرية أو نوبة قلبية تناول هذه الحبوب.