محتويات
ينتج نزيف الدماغ عند التعرّض لإصابة في الرأس أو بسبب الإصابة بعدة أمراض، ولكن هل نزيف الدماغ خطير؟
نزيف الدماغ ينتج عند انفجار شريان في الدماغ مما يسبب حدوث نزيف موضعي في الأنسجة المحيطة، ولكن هل نزيف الدماغ خطير؟ وما هي أعراضه وأسبابه؟
هل نزيف الدماغ خطير؟
قد يتساءل العديد من الأشخاص هل نزيف الدماغ خطير؟ والإجابة هي نعم، فقد يتسبب نزيف الدماغ الذي قد يحدث بين أنسجة الدماغ والجمجمة أو داخل أنسجة الدماغ نفسها في تلف الدماغ الأمر الذي قد يهدد الحياة.
وتعتمد خطورة نزيف الدماغ على عدة عوامل، أبرزها:
- سبب النزيف.
- موقع النزيف.
- حجم النزيف.
- الفترة بين حدوث النزيف وتلقي العلاج.
- العمر والصحة العامة للمريض.
مضاعفات نزيف الدماغ
في الغالب تحدث بعض المضاعفات بعد الإصابة بنزيف الدماغ، حيث يمنع النزيف الخلايا الطبيعية من الاتصال مع أجزاء الجسم الأخرى واستئناف وظائفها بشكل طبيعي، مما يؤدي إلى حدوث مضاعفات قد تكون دائمة.
من أبرز مضاعفات نزيف الدماغ:
- شلل.
- خدر أو ضعف في جزء من الجسم.
- صعوبة في البلع.
- فقدان البصر.
- انخفاض القدرة على التحدث أو فهم الكلام.
- فقدان الذاكرة.
- تغييرات في الشخصية ومشكلات عاطفية.
أسباب نزيف الدماغ
بعد الإجابة على سؤال هل نزيف الدماغ خطير؟ وذكر أبرز المضاعفات لا بد من ذكر أكثر الأسباب شيوعًا لحدوث نزيف الدماغ:
- التعرّض لإصابة في الرأس وهو السبب الأكثر شيوعًا عند من تقل أعمارهم عن 50 عامًا.
- ارتفاع ضغط الدم، مما يسبب ضعف في جدران الأوعية الدموية وانفجارها.
- تمدد الأوعية الدموية مما يسبب ضعف في جدران الأوعية الدموية وانفجارها وحدوث نزيف الدماغ والسكتة الدماغية.
- التشوهات الشريانية الوريدية التي قد تحدث منذ الولادة وقد يتم تشخيصها متأخرًا في حالة ظهور الأعراض.
- اضطرابات الدم أو النزيف، مثل: الهيموفيليا، وفقر الدم المنجلي، مما يسبب انخفاض في مستويات الصفائح الدموية والتخثر.
- أمراض الكبد مما يزيد النزيف بشكل عام.
- أورام الدماغ التي تشكل ضغطًا على أنسجة الدماغ مسببة حدوث النزيف.
- تصلب الشرايين.
- الجلطات الدموية التي قد تتكون في الدماغ أو تنتقل إليه من جزء آخر من الجسم.
- اعتلال الأوعية الدموية الدماغي النشواني مما يؤدي إلى تراكم البروتين النشواني داخل جدران الشرايين في الدماغ.
- التدخين أو الإفراط في تناول الكحوليات أو تعاطي العقاقير المحظورة مثل الكوكايين.
- بعض الحالات المرضية المتعلقة بالحمل والولادة مثل: تسمم الحمل، واعتلال الأوعية الدموية بعد الولادة وغيرها.
أعراض نزيف الدماغ
من المحتمل أن تختلف أعراض نزيف الدماغ تبعًا لمنطقة الدماغ المتعرضة للنزيف، ولكن قد تظهر على المريض عدة أعراض، أبرزها:
- مشكلات في الرؤية.
- اختلال التوازن أو ضعف في أحد جانبي الجسم.
- تنميل.
- نوبات صرع مفاجئة.
- اضطرابات في الكلام.
- صداع مفاجئ وشديد.
- صعوبة في البلع.
- الخمول أو فقدان الوعي.
- الارتباك وصعوبة في الفهم.
في بعض الأحيان قد تظهر أعراض نزيف الدماغ بشكل مفاجئ وسريع أو قد تظهر الأعراض ببطء على مدار عدة ساعات أو أيام.
كيف يمكن التقليل من خطر نزيف الدماغ؟
يمكن ذلك من خلال الخضوع للعلاج فورًا والذي يتضمن عدة أمور تبعًا لحالة المريض ومرحلة الإصابة:
- الحفاظ على استقرار ضغط الدم والتنفس، فقد تستدعي الحاجة لاستخدام جهاز التنفس الصناعي لضمان توفر كمية كافية من الأكسجين للدماغ والأعضاء الأخرى.
- مراقبة ضربات القلب ومستويات الأكسجين في الدم والضغط داخل الجمجمة.
- الخضوع لعملية جراحية، يعتمد هذا الخيار على حجم النزيف وموقعه.
- تناول بعض الأدوية الضرورية لتقليل التورم حول منطقة النزيف والحفاظ على ضغط الدم عند المستويات الطبيعية ومنع نوبات الصرع من الحدوث وتقليل الألم.
قد يستغرق التعافي عدة أشهر وعلى الرغم من ذلك قد يسبب نزيف الدماغ ضعف مستمر في الجسم أو حدوث مشكلات حسية ونوبات الصرع ومشكلات في الذاكرة لا يمكن علاجها.