هل نقص المناعة خطير؟

كتابة:
هل نقص المناعة خطير؟

جهاز المناعة من أهم الأجهزة المسؤولة عن حماية الجسم ومنع الإصابة بالأمراض، ووجود خلل فيه قد يجعل الجسد عُرضةً للعدوى، ولكن هل نقص المناعة خطير؟ كل هذا وأكثر في المقال الآتي.

هل نقص المناعة خطير؟ وما هي أعراض نقص المناعة الأولية؟ في ما يأتي توضيح لذلك:

هل نقص المناعة خطير؟

نعم يُعد نفص المناعة بنوعيه خطيرًا على الجسم في مرحلة ما من مراحله، فهو يضعف قدرة الجسم على الدفاع عن نفسه ضد الأجسام الغريبة كالفطريات والفيروسات والبكتيريا، كما يجدر الإشارة إلى عدم وجود علاج لهذا الاضطراب أو منع الإصابة به. 

ما هي أنواع نقص المناعة؟ وما مدى خطورتها؟

في ما يأتي توضيح لأنواع نقص المناعة ومدى خطورتها:

1. نقص المناعي الأولي (Primary immunodeficiency) 

أو كما يُعرف بالعوز المناعي الأولي هو أحد الاضطرابات التي تسمح بحدوث المُشكلات الصحية للمصاب بسهولة، إذ يُصبح الجسم معرضًا للمرض من قبل مختلف الجراثيم وذلك لافتقاره لعدد من خلايا الدم البيضاء أو عدم عملها بشكل صحيح وفعّال.

فيما تتباين شدة خطورة هذا المرض على المصابين، فمنها ما يكون بسيطًا لدرجة عدم ملاحظتها وخصوصًا خلال السنوات الأولى من العمر ومنها ما يكون شديدًا ويُمكن ملاحظته منذ الساعات الأولى لولادة الطفل، وفي ما يأتي توضيح لسبب الإصابة به: 

  • الوراثة هي أحد أهم أسباب الإصابة في هذا الاضطراب، وينتقل للأطفال عن طريق الوالدين أو أحدهما.
  • وجود مشكلة في الشيفرة الوراثية والتي بدورها تتسبب بوجود عيوب في الجهاز المناعي.

2. نقص المناعة الثانوي (Secondary immunodeficiency)

يتطور إثر تناول أنواع معينة من الأدوية أو قد ينتج عن اضطرابات أخرى ومنها السُكري أو عدوى فيروس نقص المناعة البشري، كما أن الإصابة بالسرطان له دور في الإصابة باضطراب نقص المناعة الثانوي وخصوصًا تلك الأورام التي تؤثر على نخاع العظام وتمنعه من إنتاج خلايا الدم البيضاء.

كما أن انخفاض الوزن لأكثر من 80% من النسبة الموصى بها يتسبب بالإصابة به، ويشكل أيضًا خطورة على الجسم وذلك بسبب تعطيل قدرة الجهاز المناعي على الدفاع عن نفسه.

ما هي أعراض الإصابة بنقص المناعة؟

بعد التطرق للإجابة على سؤال "هل نقص المناعة خطير؟" في ما يأتي توضيح لأعراض الإصابة بنقص المناعة التي تجعل من الإصابة أمرًا خطيرًا:

1. أعراض نقص المناعة الأولي 

تشمل أعراض نقص المناعة الأولي على:

  • تسجيل أربع إصابات أو أكثر سنويًا في الأذنين أو الرئتين أو الجلد أو العينين أو الفم أو المناطق الحساسة.
  • تلقي المُضادات الحيوية الوريدية حتى تتحسن الحالة المرضية لديه.
  • الإصابة بالأمراض بشكل مُتتالي وسريع.
  • الإصابة بمرض القلاع.
  • رد فعل الجسم للمضادات الحيوية ليس فعالًا كما يجب وكأنها لا تعمل بشكل صحيح.
  • الإصابة بالالتهاب الرئوي لأكثر من مرة في السنة.
  • اضطرابات الدم ومنها انخفاض عدد الصفائح، وفقر الدم، وتسمم الدم.
  • فقدان الشهية، والغثيان.
  • الإسهال.
  • اضطرابات المناعة الذاتية ومنها: الذئبة، والتهاب المفاصل الروماتيدي.
  • تأخر النمو والتطور.

2. أعراض نقص المناعة الثانوي

تشمل الأعراض على ما يأتي:

  • الالتهابات المستمرة في الرئتين أو الأذنين أو الجيوب الأنفية أو الجلد.
  • توسع القصبات.
  • اضطرابات الجهاز الهضمي.
  • مرض مناعي ذاتي.
  • تلف الأعضاء.

هل يُمكن علاج نقص المناعة؟

بعد التعرف على إجابة سؤال هل يعد نقص المناعة خطير؟ يجب التنويه إلى أن العلاج لهذا المرض غير ممكن لكونه وراثي أو مُكتسب، ولكن يُمكن التعامل مع حالات العدوى الناتجة عنه وفقًا للأساليب الآتية:

  • الوقاية من العدوى من خلال إعطاء المضادات الحيوية على المدى الطويل لمنع التعرض لإصابات الجهاز التنفسي وإلحاق الضرر الدائم بالرئة والأذنين.
  • علاج الأعراض المرافقة للعدوى كالحرارة والألم واحتقان الجيوب الأنفية من خلال وصف أو إعطاء العقاقير الطبية التي تحتوي على الأيبوبروفين (Ibuprofen).
  • علاج العدوى بناءً على جرعات مُكثفة من المُضادات الحيوية وفقًا لخطة سريعة ولكنها طويلة، بالإضافة إلى اللجوء للمضادات الوريدية في الحالات التي تتعافى أو تتفاعل مع المضادات العادية.
4327 مشاهدة
للأعلى للسفل
×