هل هناك علاج لألم التسنين عند الأطفال بالأعشاب؟

كتابة:
هل هناك علاج لألم التسنين عند الأطفال بالأعشاب؟


هل هناك علاج لألم التسنين عند الأطفال بالأعشاب؟

يوجد فترة من عمر الطفل تعرف بالتسنين Teething، والتي من خلالها تبدأ الأسنان بالظهور واختراق خط اللثة للطفل، وفي أغلب الأحيان يبدأ الطفل بالتسنين من عمر 4 - 7 شهور، ولكن من الممكن أن تختلف المدة من طفل لآخر فلا داعِ للقلق، ومن الجدير بالذكر أن مرحلة التسنين قد تسبب شعور الطفل بالألم والانزعاج،[١] ومن أهم العلامات التي تدل على تسنين الطفل ما يأتي:[٢]


  • احمرار اللثة وتورم مكان ظهور السن.
  • فرك الأذن.
  • تورد جهة واحدة من الخد.
  • زيادة في سيلان اللعاب.
  • محاولة قضم بعض الأشياء.


وقد تلجأ بعض الأمهات لاتباع بعض الطرق المنزلية كمحاولة لتخفيف الألم عن طفلها، كإعطائه بعض ألعاب التسنين الباردة، أو تدليك اللثة وفركها بلطف باستخدام الأصبع،[١]ومن الممكن أن يتم استخدام بعض زيوت الأعشاب لتخفيف ألم التسنين على الرغم من عدم توفر أدلة كافية لدراسة تأثيرها،[٣]وتتضمن الأعشاب التي تستخدم موضعيًا للتخفيف من ألم التسنين ما يأتي:


تتنوع الطرق المستخدمة لتهدئة ألم التسنين عند الأطفال، ويُعد من الشائع استخدام بعض زيوت الأعشاب وينصح بتخفيفها قبل استخدامها.[٣]


البابونج

كيف للبابونج التأثير على لثة الطفل؟ ينتمي البابونج Chamomile إلى فصيلة تٌعرف بالفصيلة النجمية Asteraceae، ويعود موطنها الأصلي لأوروبا وغرب آسيا ولكنها تتواجد حاليًا في كافة أنحاء العالم، وهناك نوعان من البابونج الأكثر شيوعًا هما:[٤]


  • البابونج الألماني Chamomilla recutita.
  • البابونج الروماني Chamaemelum nobile.


وتحتوي أزهار البابونج على عدد كبير من التربينويدات والفلافونويد التي تساهم في خصائصها الطبية،[٥] وعادةً ما يتم استخدام زيت البابونج في التخفيف من ألم التسنين فهو آمن للأطفال وذلك بسبب فعاليته وطبيعته غير السامة، وتكمن طريقة استخدامه من خلال:[٣]


  • وضع ما يقارب 1-2 من قطرات البابونج في وعاء تبخير مملوء بالماء.
  • من الممكن أيضًا مزج البابونج وتخفيفه مع نوع آخر من الزيوت الأساسية بنسبة تخفيف < 0.5 % لكلا المكونين من البابونج إلى الزيت الأساسي.
  • ومن ثم يتم تدليك لثة الطفل على طول خط الفك بالمزيج.


ولإثبات فعالية زيت البابونج في تسكين الألم، تم إجراء دراسة في عام 2018م في إيران من قبل الدكتورعرمان زرجران وزملاؤه على 100 مريض مصاب بالشقيقة، بالحيثيات الآتية:[٦]


  • المواد المستخدمة:
    • أنبوب يحتوي على 4.48 ميكرولتر/ مليلتر من الأوليوجيل الذي تمت إعادة صياغته على هيئة شامازولين.
    • أنبوب يوجد بداخله 0.233 ميليجرام/ جرام من الأبيجينين.
    • أنبوبين من الدواء الوهمي.
    • استخدم المشاركون هذه الأدوية ثم قاموا بملئ استبيان.
  • تم تسجيل شدة الألم بمقياس من 0-10 لمدة 24 ساعة.
    • تمت رصد نتائج 72 مريض من الذين أكملوا خطة العلاج.


أظهرت النتائج "تأثير الأوليجويل في البابونج في التقليل من الألم والأعراض الأخرى المصاحبة للشقيقة بعد 30 دقيقة من الاستخدام".


يمتلك البابونج خصائص مسكنة لكن هناك حاجة للبحث أكثر قبل استخدامه للأطفال، ومن الجدير بالذكر بأن البابونج الألماني يُعد من أكثر أنواع البابونج فاعلية وهو الأكثر استخدامًا للأغراض والعلاجات الطبية.[٤]


اللافندر

ما مدى مأمونية استخدام اللافندر للطفل؟ يُعد اللافندر أو ما يُعرف بالخزامى Lavender أحد الأنواع التي تنتمي إلى الفصيلة الشفوية Lamiaceae، وتعود أصولها إلى البلدان التي تطل على البحر الأبيض المتوسط، ومن أكثر الأنواع تواجدًا للخزامى ما يأتي:[٧]


  • الخزامى الإنجليزي Lavandula angustifolia.
  • الخزامى الفرنسي Lavandula stoechas.
  • الخزامى الصوفي Lavandula lanata.


وقد يساعد اللافندر في التحسين من شعور الطفل بالألم خلال مرحلة التسنين وذلك لخصائصه الطبيعية، وتأثيره المهدئ، علاوةً على أنه مطهر طبيعي، كما أنه من الزيوت الآمنة للاستعمال للطفل وذلك نتيجةً لطبيعته غير السامة، ويتم تطبيقه على لثة الطفل بعد أن يتم تخفيفه مع زيت أساسي آخر بنسبة تصل إلى 0.5 %،[٣] وغالبًا ما يتم الحصول على زيت اللافندر من خلال تقطير أزهاره وله العديد من الاستخدامات، وتتضمن مكوناته العطرية كلًا من:[٧]


  • الليناليل أسيتات Linalyl acetate.
  • اللينالول Linalool.
  • البينين Pinene.
  • الليمونين Limonene.
  • الجيرانيول Geraniol.
  • السينول Cineole.


ومن الجدير بالذكر أنه تم إجراء مراجعة عام 2016 في الولايات المتحدة الأمريكية من خلال الدكتور شاهين لاخان وزملائه والتي تشير إلى استخدام الروائح العطرية للزيوت الأساسية في العلاج الطبي ومنها اللافندر، وكانت الحيثيات كالآتي:[٨]


  • تم البحث بتأثير الزيوت الأساسية عند استخدامها عبر:
    • تطبيقها على الجلد.
    • استنشاقها لتحفيز حاسة الشم.
  • بعد البحث في قاعدة البيانات الإلكترونية تم الوصول إلى 12 دراسة تتعلق بالموضوع.
  • تم القيام بالتحليل للنتائج.


خلصت المراجعة إلى وجود "علاقة بين استخدام الزيوت الأساسية وتسكين الألم".


وكان زيت الخزامى من أحد أنواع الزيوت الأكثر استخدامًا، وأظهرت العديد من الدراسات فعالية هذا العلاج العطري Aromatherapy في التأثير على الألم والتخفيف منه عند تطبيقه موضعيًا وتدليك المنطقة المصابة.[٨]


يُعد من الآمن استخدام زيت اللافندر في التسكين من الألم الناتج عن مرحلة تسنين الطفل عند تدليك اللثة.


القرنفل

ما علاقة الأوجينول بتسكين ألم الأسنان؟ تعرف شجرة القرنفل Syzygium aromaticum بأنها شجرة استوائية دائمة الخضرة من عائلة الآسيات Myrtaceae، وتعود أصولها إلى إندونيسيا، وتحتوي براعم زهور القرنقل Cloves على ما يقارب 14-20% من زيت القرنفل العطري، ويتكون من مكون رئيس وهو زيت الأوجينول Eugenol والذي يعطي المذاق اللاذع للقرنفل، كما أنه يعمل كمخدر موضعي مما يساعد في تسكين ألم التسنين عند الأطفال،[٩] وتتمثل طريقة الاستخدام من خلال:[٣]


  • تخفيف زيت برعم القرنفل بنسبة تصل إلى 0.25%.
  • تدليك لثة الطفل بالمزيج.


وأظهرت دراسة أجريت في عام 2015Lفي الهند من قبل بعض أطباء الأسنان في كلية سيفيثا تأثير 0.2% من معجون كلورهيكسيدين جل والذي يمثل الأوجينول عنصره الأساسي على 270 شخص يعانون من التهاب العظم السنخي Alveolar osteitis لمدة 7 أيام، وكانت الحيثيات كالآتي:[١٠]


  • تم تقسيم المشاركين إلى 3 مجموعات بحيث كانت:
    • المجموعة الأولى: استخدمت 0.2٪ جل أساسه الكلورهيكسيدين على التجويف السنخي مرة واحدة بعد الخلع.
    • المجموعة الثانية: تم تطبيق معجون أساسه الأوجينول على التجويف السنخي مرة واحدة بعد الخلع.
    • المجموعة الثالثة: لم يتم استخدام أي علاج.
  • تم رصد النتائج وتحليلها بعد انقضاء مدة الدراسة.
  • وبناءً على ذلك أظهرت النتائج ما يأتي:
    • 10% من المجموعة الثالثة، و2% من المجموعة الأولى تمت إصابتهم بالتهاب العظم السنخي في اليوم السابع بعد الجراحة.
  • بينما لم يتم تسجيل أي حالة لمجموعة الأوجينول، كما أنه قام بتسكين الألم والالتهاب وكان الأفضل من بين المجموعتين.


يعد القرنفل مطهر ومسكن آمن وقوي، ولكن بالرغم من ذلك من المهم أخذ الحذر عند استخدامه.[٣]


الزنجبيل

هل للزنجبيل خصائص مسكنة للألم؟ تتكون نبتة الزنجبيل Zingiber officinale من ساق ولها أوراق كثيرة وأزهار تتراوح ألوانها ما بين الأصفر والأخضر، وتنتمي أصولها للأماكن الدافئة في آسيا بما في ذلك الهند، والصين، واليابان، ولكنها متواجدة حاليًا في الشرق الأوسط إذ يتم الحصول على جذورها لغايات واستخدامات طبية،[١١] وذلك بسبب خصائص الزنجبيل Ginger المضادة للأكسدة والعناصر الغذائية المتواجدة فيه والتي تساعد في التخفيف من الآلام وتسكينها،[١٢]ولاستخدامه في مرحلة تسنين الطفل لتهدئته يجب:[٣]


  • تخفيف الزنجبيل في نوع زيت أساسي آخر بنسبة لا تزيد عن 0.25%.
  • ومن ثم تدليك لثة الطفل بالخليط بلطف.


وفي عام 2015L تم إجراء بحث من قبل الدكتور شاهين لاخان وزملاؤه لدراسة تأثير استخدام الزنجبيل في التخفيف من الألم الشديد المزمن وكانت حيثياته كالآتي:[١٣]


  • تم البحث والنظر في البيانات الإلكترونية عبر البحث فيها عن كلمتي الزنجبيل والألم.
  • تم جمع 18 دراسة للبحث تتوافق مع الشروط من ضمنها 8 دراسات عشوائية.
  • بينت الدراسات السابقة وجود صلة وعلاقة خطية بين تناول الجرعات والتأثير على الألم.


أظهرت نتائج الدراسة: "فعالية الزنجبيل في تخفيض الآلام المزمنة، مع الانتباه إلى مأمونية استخدامه بالمقارنة مع الأدوية غير الستيرويدية المضادة للالتهاب".


يعمل الزنجبيل على تسكين الألم ومن الممكن استخدامه للأطفال.


محاذير استخدام الأعشاب لعلاج ألم التسنين عند الأطفال

هل سبق وأن تساءلت فيما لو كانت الأعشاب آمنة للطفل؟ يتوجب التنبيه بأنه من الضروري القيام بتخفيف الزيوت الأساسية بعناية قبل تطبيقها على الجلد، والحرص على عدم تجاوز نسبة التخفيف الموصى بها، ذلك لأن التخفيف غير الدقيق قد يتسبب بحرق المنطقة، وتتميز بشرة الطفل بأنها حساسة بما في ذلك اللثة، لذلك يجب توخي الحذر قبل استخدام هذه الزيوت للطفل، ويستحسن أن يتم وضع كمية صغيرة لمنع ردود الفعل التحسسية على أي من ساق أو ذراع الطفل،[٣] وتشمل محاذير استخدام الأعشاب ما يأتي:


على الرغم من مأمونية الأعشاب إلا أن تخفيفها بشكل دقيق شرط رئيس لمنع الآثار الجانبية للأطفال.


محاذير استخدام البابونج

متى يجب التوقف عن استعمال البابونج؟ من الضروري معرفة ما إذا كان الشخص يعاني من أي ردود فعل تحسسية تجاه النباتات التي تنتمي إلى نفس فصيلة البابونج،[٤] عدا عن ذلك فهو يُعد آمن للاستخدام لفترة قصيرة، وقد تظهر بعض الآثار الجانبية عند وضع البابونج على الجلد والتي منها:[١٤]

  • احمرار وتورم المنطقة.
  • الشعور بالحكة.
  • الإصابة بطفح جلدي.


ومن الجدير بالذكر أن زيت البابونج من أكثر الزيوت العطرية التي يوصي باستخدامها موضعيًا خلال مرحلة التسنين المبكرة لدى الأطفال، وذلك نظرًا لحساسية بشرة الطفل تجاه الزيوت الأساسية.[٣]


محاذير استخدام اللافندر

ما أبرز الآثار الجانبية لاستخدام اللافندر؟ يُعد اللافندر آمن لدى أغلبية الأشخاص عند تناوله بكميات الطعام الموصى بها، أو عند أخذه عن طريق الفم بالكميات الطبية، ولكن قد يؤدي تناوله عن طريق الفم لعض الآثار الجانبية والتي منها:[١٥]


وفي حال تم استخدامه موضعيًا على الجلد فهو آمن على الأرجح، وفي بعض الحالات النادرة قد ينتج عن استخدامه رد فعل تحسسي كتهيج الجلد،[١٥] كما ويتوجب العلم بأنه من الزيوت الآمنة للاستخدام للأطفال الذين يشعرون بالألم نتيجة التسنين في أول مراحله.[٣]


على الرغم من أن تناول واستخدام زيت اللافندر آمن في أغلب الأوقات، إلا أنه يجب توخي الحذر عند استخدامه.


محاذير استخدام القرنفل

هل تؤثر كمية القرنفل المستخدمة على صحة الطفل؟ على الرغم من كونه آمن للاستخدام موضعيًا في الكثير من الأحيان، إلّا أن هناك بعض الأضرار التي قد تنتج عند استخدامه بشكلٍ متكرر داخل الفم واللثة، والتي قد تتضمن ما يأتي:[١٦]

  • تهيج الفم.
  • الإصابة بالحساسية.
  • إلحاق الضرر بالأغشية المخاطية للفم.
  • إتلاف اللثة وأنسجة الأسنان.


ويُعد زيت القرنفل مفيدًا لتخفيف ألم الأسنان الموضعي عند الأطفال الذين تتجاوز أعمارهم السنتين، فمن المحتمل أن يستمر إحساس الطفل بالألم الناتج عن التسنين حتى يكتمل ظهور جميع الأسنان العشرين،[٣] وقد يكون له بعض الآثار الخطيرة على الأطفال عند استخدامه بكثرة إذ إنه يؤدي إلى:[١٦]


من المستحسن استخدام زيت القرنفل بكميات مناسبة، وذلك لمنع الأضرار التي قد تؤثر سلبًا على اللثة والأسنان.


محاذير استخدام الزنجبيل

ما العمر الأنسب لاستخدام الزنجبيل للأطفال؟ عادةً ما يكون تناول الزنجبيل عن طريق الفم آمن لدى معظم الناس عند تناوله بالكمية الموصى بها، وفي بعض الأحيان قد ينتج عنه بعض العلامات التي لا تدل على الشعور بالراحة في المعدة بما في ذلك:[١٧]

  • الشعور بحرقة المعدة.
  • الإصابة بالإسهال.
  • التجشؤ.


أما في حال تم استخدامه ووضعه على الجلد فهو آمن لفترة زمنية قصيرة، وبالرغم من ذلك قد يعاني البعض من تهيج الجلد،[١٧]وينصح بعدم استخدامه للتخفيف من ألم التسنين لدى الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 6 أشهر.[٣]


كلما تقدم الطفل بالعمر كلما كان من الآمن استخدام الزنجبيل لهدف تسكين ألم اللثة.

المراجع

  1. ^ أ ب "Teething", www.webmd.com, Retrieved 14/4/2021. Edited.
  2. ↑ "Baby teething symptoms", www.nhs.uk, Retrieved 14/4/2021. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س "5 Essential Oils to use for Teething", /www.healthline.com, Retrieved 14/4/2021. Edited.
  4. ^ أ ب ت "The Health Benefits of Chamomile", www.verywellhealth.com, Retrieved 14/4/2021. Edited.
  5. ↑ "Chamomile: A herbal medicine of the past with bright future", www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 14/4/2021. Edited.
  6. ↑ "Evaluation of the effect of topical chamomile (Matricaria chamomilla L.) oleogel as pain relief in migraine without aura: a randomized, double-blind, placebo-controlled, crossover study", pubmed.ncbi.nlm.nih, Retrieved 15/4/2021. Edited.
  7. ^ أ ب "Lavender", www.britannica.com, Retrieved 14/4/2021. Edited.
  8. ^ أ ب "The Effectiveness of Aromatherapy in Reducing Pain: A Systematic Review and Meta-Analysis", www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 14/4/2021. Edited.
  9. ↑ "Clove", www.britannica.com, Retrieved 14/4/2021. Edited.
  10. ↑ "Effectiveness of 0.2% chlorhexidine gel and a eugenol-based paste on postoperative alveolar osteitis in patients having third molars extracted: a randomised controlled clinical trial", pubmed.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 14/4/2021. Edited.
  11. ↑ "Ginger", www.webmd.com, Retrieved 14/4/2021. Edited.
  12. ↑ "Why is ginger good for you?", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 14/4/2021. Edited.
  13. ↑ "Zingiberaceae extracts for pain: a systematic review and meta-analysis", ncbi.nlm.nih, Retrieved 15/4/2021. Edited.
  14. ↑ "Chamomile", www.drugs.com, Retrieved 14/4/2021. Edited.
  15. ^ أ ب "Lavender", www.webmd.com, Retrieved 14/4/2021. Edited.
  16. ^ أ ب "Is clove oil effective for toothache?", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 14/4/2021. Edited.
  17. ^ أ ب "Ginger", www.webmd.com, Retrieved 14/4/2021. Edited.
6236 مشاهدة
للأعلى للسفل
×