هل يشفى مريض سرطان الدماغ؟

كتابة:
هل يشفى مريض سرطان الدماغ؟

هل يشفى مريض سرطان الدماغ؟ سؤال يتكرر من المُصابين بهذا المرض ومن ذويهم، لذا خُصص المقال لذكر الإجابة العلمية بالتفصيل.

فلنتعرف في ما يأتي على إجابة سؤال هل يشفى مريض سرطان الدماغ؟ إضافةً لمعرفة العوامل التي تُساهم في تغير نسب الشفاء لهذا المرض:

هل يشفى مريض سرطان الدماغ؟

إجابة سؤال هل يشفى مريض سرطان الدماغ؟ متفاوتة، حيث يوجد عدة عوامل يُمكن أن تجعل الشفاء حقًا موجود، وعوامل أخرى تجعله غير موجود، وفي ما يأتي سيتم ذكر هذه العوامل:

1. نوع السرطان

يوجد 40 نوع من أنواع سرطان الدماغ المقسمة بين الأنواع الحميدة التي يُمكن الشفاء منها، والأنواع الخبيثة التي قد تمتد إلى أجزاء أخرى من الجسم مُسببة فيها انتشار السرطان.

وهذا وحده كفيل بجعل إجابة هل يشفى مريض سرطان الدماغ؟ متفاوتة.

2. مدى انتشار السرطان

عندما يتم اكتشاف السرطان في مراحله الأولى فإن نسب الشفاء منه ستزداد، لهذا يجب على أي شخص شعر بأعراض مرضية أن يذهب للطبيب على الفور، وخاصةً إن كانت متكررة. 

3. استجابة الجسم للعلاج

غالبًا يتم التطرق للعديد من العلاجات لسرطان الدماغ، ومنها: العلاج الكيميائي، والعلاج الإشعاعي، لكن يبقى العلاج الجراحي لهذا النوع هو الحل المُختار بكثرة كون أن الورم غالبًا يؤثر على قدرة الشخص الإدراكية.

في حال نجحت عملية استئصال الورم الدماغي فإن نسبة الشفاء من سرطان الدماغ أمر حتمي، والطبيب المعالج هو من يُحدد ويُخبر المريض وذويه نتائج العملية.

لا داعي من الخوف من مضاعفات عملية استئصال الورم، فهي مؤقتة وتزول بعدة عدة أيام، إذ تتمثل هذه الأعراض بالآتي:

  • مشكلات في الكلام.
  • تغيرات في الشخصية من حيث النظرات والتحدث مع الآخرين.
  • النوبات.
  • الالتباس.
  • ضعف التوازن.

الجدير بالذكر أنه في حالات نادرة قد تكون هذه المضاعفات دائمة، فخلايا الدماغ أثناء الاستئصال يمكن أن تتأثر بشكل كبير مُشكلة بذلك اضطرابات دائمة لا يُمكن علاجها.

هل يُمكن للمساهمة الشخصية بتحسين نسب الشفاء لمريض السرطان؟

نعم، فبما أن إجابة هل يُشفى مريض سرطان الدماغ؟ متفاوتة، فإن للمجهود الشخصي دور في جعل الإجابة نعم، وذلك من خلال الآتي:

  • الإسراع للذهاب للطبيب عند ظهور أعراض مرضية على الجسم

اكتشاف أورام السرطان في بدايتها أمر يُحسن نسب الشفاء كما ذُكر سابقًا، لذا على الشخص الذهاب للطبيب في حال الشعور بالأعراض الآتية:

  1. الصداع متفاوت الحدة ومتفاوت الأوقات.
  2. النوبات المفاجئة في الجسم كالتشنجات.
  3. ضعف حركات الجسم الإرادية.
  4. النعاس الدائم.
  5. التلعثم بالكلام.
  6. سوء التركيز.
  7. فقدان الوزن غير المبرر.
  • الراحة النفسية

الشعور بالتوتر والقلق عند معرفة الإصابة بأي نوع سرطان أمر حتمي، لذا يجب السيطرة على هذا الإجهاد النفسي لتحسين سُبل العلاج.

فقد وُجد في دراسة أن 36 من النساء اللاتي لم يتلقنّ علاج نفسي حيال توترهنّ من أحد أنواع السرطان قد توفينّ، بينما 50 منهنّ قد تم تحسين أعراض المرض لديهنّ من ذات النوع من السرطان لأنهنّ خضعنّ لجلسات دعم جماعي يرأسها أطباء نفسين مختصين.

هذا يوضح أهمية الراحة النفسية في زيادة نسب الشفاء من أي نوع سرطان، ومنها سرطان الدماغ.

هل مرض سرطان الدماغ يسبب الموت؟

عادةً يتزامن سؤال هل يُشفى مرض سرطان الدماغ؟ مع سؤال آخر، وهو: هل يسبب هذا المرض الموت الحتمي؟

بعد ما تم ذكره حول نسبة الشفاء من سرطان الدماغ هذا يعني أنه لا يسبب الموت إن تمت معالجته أو السيطرة على تطوره وانتشاره.

وقبل التطرق إلى نسب الوفاة الناجمة عنه يجب أن تكون على يقين أن نسبة الوفاة التي ستُذكر قد لا تختص بك، فهذه النسب ما هي إلى أرقام نتجت من إحصائيات سابقة للمرضى السابقين، فمسار العلاج قد يختلف وقد تحدث قاعدة شاذة تجعل نسبة شفائك من المرض تامة.

تمثلت نسبة الوفاة العلمية بنحو 22% بعد خمس سنوات من الإصابة بمرض سرطان الدماغ. 

4072 مشاهدة
للأعلى للسفل
×