محتويات
قد يخبرك أحدهم بأنه مصاب بنقص التروية القلبية، فتتساءل هل يشفى مريض تقص التروية القلبية؟ تابع المقال الآتي لتعرف الإجابة.
نقص التروية القلبية هو اعتلال يصيب عضلة القلب يعمل على إضعاف عضلة القلب أو إتلافها في بعض الأحيان، ولكن يبقى السؤال هل يشفى مريض نقص التروية القلبية؟ تابع معنا:
هل يشفى مريض نقص التروية القلبية؟
إن علاج نقص التروية القلبية يعتمد على تحسين تدفق الدم والأكسجين إلى القلب، إذ إن الشفاء الكلي هو أمر غير وارد في مثل هذه الحالات الطبية، لكن السيطرة والتعايش مع المرض من خلال العديد من الطرق.
تشمل طرق العلاج والشفاء ما يأتي:
-
الأدوية
يصف الطبيب لمريض نقص التروية القلبية الأدوية الآتية:
- الأسبرين (Aspirin).
- حاصرات بيتا (Beta blockers).
- حاصرات قنوات الكالسيوم (Calcium channel blockers).
- أدوية خفض الكولسترول (Cholesterol lowering medications)
- مثبطات لإنزيم المحوّل انجيوستي (Angiotensin converting enzyme inhibitors).
-
الإجراء الجراحي
قد يلجأ الطبيب إلى العلاج الجراحي في بعض الحالات، ويتضمن هذا الإجراء ما يأتي:
- القسطرة والدعامات: حيث يقوم الطبيب بإدخال القسطرة وهو أنبوب طويل ورفيع فيه بالون صغير، حيث يدخل في الجزء الضيق من الشريان فيعمل على نفخه وتوسيعه، كما قد يتم تركيب دعامة وهي شبكة صغيرة تعمل على إبقاء الشريان مفتوح.
- جراحة الشريان التاجي: حيث يقوم الجراح بإجراء طُعم للشريان التاجي حتى يسمح بتدفق الدم حول الشريان المسدود أو الضيق، وهذا الإجراء عادة ما يتم في حالات القلب المفتوح ولديهم عدد من الشرايين التاجية الضيقة.
-
علاجات أخرى
ومن العلاجات غير الجراحية التي قد يلجأ لها الطبيب في حال لم تنجح العلاجات السابقة هو النبضات الخارجية المُعززة، حيث يتم نفخ الكفات التي يتم لفها حول الساقين بلطف بالهواء ثم تفريغها منه، مما يعمل على توليد ضغط على الأوعية الدموية والذي قد يساعد في تحسين تدفق الدم إلى عضلة القلب.
عوامل تؤثر على فعالية العلاج
يوجد بعض العوامل التي تلعب دورًا مهم في فعالية العلاج والتي قد تؤدي إلى زيادة حدوث مضاعفات، وتتمثل هذه العوامل بما يأتي:
- اتباع أنماط حياة خطيرة على المريض، وعدم الاهتمام بالصحة عبر التدخين وشرب الكحول.
- عدم الالتزام بتناول الأدوية بالشكل الصحيح.
- الإصابة بالعدوى.
- عدم المتابعة مع الطبيب بشكل دوري.
- وجود حالات صحية أخرى يعاني منها المريض.
المضاعفات المحتملة لعدم علاج نقص التروية القلبية
بعد أن أجبنا على سؤال هل يشفى مريض نقص التروية القلبية؟ نوضّح الآن المضاعفات المحتملة إن لم يتم العلاج والتحكم بأسباب نقص التروية القلبية، والتي تتمثل بما يأتي:
- نوبة قلبية: عند انسداد الشريان التاجي قد يؤدي نقص تدفق الدم والأكسجين نوبة قلبية فتتلف عضلة القلب.
- عدم انتظام خفقان القلب: قد تضعف نبضات القلب مما يهدد حياة المريض.
- تلف القلب: قد تؤدي نوبات نقص التروية القلبية المتكررة إلى فشل عضلة القلب.
هل من الممكن منع حدوث نقص التروية القلبية؟
لا بد أن نتساءل عن الوقاية من نقص التروية القلبية كما تساءلنا هل يمكن أن يشفى مريض نقص التروية القلبية، إذ تتمثل بعض الإجراءات الوقاية في منع حدوث مُسببات نقص التروية القلبية بما يأتي:
- اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن قليل الدهون المشبعة والكولسترول والصوديوم.
- ممارسة الرياضة 5 مرات أسبوعيًا ولمدة 30 دقيقة تقريبًا.
- الإقلاع عن التدخين أو تعاطي المخدرات.
- التقليل من الإجهاد وأخذ نفس عميق.
- ممارسة اليوغا والتأمل للتقليل من التوتر.
- الحفاظ على الوزن الصحي.
إضافةً لما سبق فإنه من الضروري إجراء فحوصات طبية شاملة بشكل منتظم ودوري، فقد لا تظهر الأمراض في بدايتها، إلّا أن نتائج الفحوصات الطبية قد تدل عليها مما يساهم بشكل كبير في التقليل من خطر الإصابة أو العلاج في بعض الأحيان.