هل يوجد علاج للبرد في الجسم بالأعشاب؟ وما رأي العلم؟

كتابة:
هل يوجد علاج للبرد في الجسم بالأعشاب؟ وما رأي العلم؟


هل يوجد علاج للبرد في الجسم بالأعشاب؟

كف تؤثر الأعشاب التي تستخدم في علاج البرد على صحتك؟ يمكن أن يصاب الإنسان بالبرد نتيجة العدوى الفيروسية، والتي قد تحدث بعد دخول أحد أنواع الفيروسات التي تسبب البرد والتي تتجاوز 200 نوع، منها فيروسات الأنف ونظيرات الإنفلونزا، وغيرها العديد من الفيروسات غير المحددة،[١] وتشمل الوصفات الطبية في الطب الشعبي التي تتداول للتحسين من البرد ما يأتي:


الفلفل الأسود

كيف يؤثر الفلفل الأسود على جسم الإنسان؟ يعدّ الفلفل الأسود المعروف أيضًا بالفلفل الأكحل Black pepper أكثر أنواع التوابل استخدامًا حول العالم، ويستوطن الفلفل الأسود الهند والدول الآسيوية الاستوائية، ويختلف عن الفلفل الأبيض بطريقة التحضير على الرغم من أن كلاهما يأتي من نبتة يطلق عليها علميًا Piper nigrum، فالفلفل الأسود يتم تحضيره عن طريق طهي الفاكهة الغير ناضجة والمجففة، ثم طحنها أو استخدامها كحبوب مجففة.[٢]


وقد تم استخدام الفلفل الأسود منذ القدم في الطب التقليدي، وذلك لكونه يمتلك خصائص مضادة للأكسدة، كما أن فاعلية الفلفل الأسود تأتي من مكوّنات مثل البيبيرين والزيوت الطيارة، هذا ما ورد عن مراجعة نُشرت في مجلة Thieme العلمية سنة 2016 م من قبل مجموعة من الباحثين في النمسا في جامعة فيينا، وقد قيمت خصائصها المضادة للفيروسات في أنواع من الفيروسات التي تسبب العدوى في الجهاز التنفسي، وكذلك نشاطها المضاد للتكاثر في خلايا العضلات الملساء الوعائية، وكانت التفاصيل كالآتي:[٣]


  • ورد فيها أن الفلفل الأسود يحتوي على مادة البيبيرين مما يحقق الفوائد الآتية للجسم:
    • يمتاز الفلفل الأسود بخصائص مفيدة للصحة والوقاية من الأمراض.
    • يمتلك المضادة للالتهابات ومضادة للفيروسات.
    • يعزز التوافر الحيوي.
  • وجدت أن الفلفل الأسود يمتلك نشاط يثبط تأثير ضد بعض أنواع الفيروسات، واختلفت شدة التأثير باختلاف نوعها، وكان أكثرها تأثيرًا ضد فيروس كوكساكي من النوع B3.
  • وجد أن الفلفل الأسود عمل بشكل معتدل على تثبيط بعض الأنواع مثل فيروس الإنفلونزا.


أكدت الدراسة أن "الفلفل الأسود يمتلك تأثيرًا ضد بعض أنواع الفيروسات، يمكن أن تكون قاعدة لمزيد من الأبحاث حول الإمكانات العلاجية للفلفل الأسود كمضاد للفيروسات، ولكن هناك حاجة لمزيد من الدراسات السريرية للبحث حول تأثيرها ضد الفيروسات".[٣]


ومع ذلك، لم يتم تحديد تأثيره ضد الفيروسات التي تسبب البرد، وهناك حاجة لدراسات تبحث حول ذلك بشكل محدد، ومن المهم استشارة الطبيب قبل استخدام الفلفل الأسود لأي أغراض طبية، وتحديد السبب الأساسي للشعور بالبرد، كما ويعد تناول الفلفل الأسود بالكميات المستخدمة في الأطعمة آمنًا،[٤] ولكن لا توجد جرعة محددة لتناول لفلفل الأسود في الكميات الطبية،[٥] ويسبب تناوله بعض الآثار الجانبية منها:


  • طعم حارق.[٤]
  • يمكن أن يكون خطيرًا في حال لو دخل إلى الرئة.[٤]
  • يمكن أن يسبب اضطراب في المعدة.[٥]


يمتلك الفلفل الأسود تأثيرًا مفيدًا على صحة الجسم، ويؤثر على أجهزة وآليات في الجسم التي ترتبط بحرارة، وطاقة الجسم وتعزز من صحته، ولكن من المهم استشارة الطبيب قبل استخدامه طبيًا.


الهال

ما هي فوائد الهال على صحة الجسم؟ الهال Cardamom ويعرف أيضًا بالحبهان وقاع القلة، أما علميًا فيطلق عليه Elettaria cardamomum، وهو من النباتات الشائع استخدامها سواء كتوابل أم ضمن بعض وصفات الطب الشعبي، ويستخدم كبذور أو على شكل زيت يستخرج من بذوره،[٦] وقد استخدم الهال قديمًا لأغراض طبية عديدة، حيث يمتلك تأثيرًا إيجابيًا على صحة الإنسان نتيجةً لخصائصه الصحية المفيدة، والتي أكدتها مراجعة نشرت عام 2020 م، ونشرت في مجلة علم الأدوية Journal of Ethnopharmacology، ومن خصائص الهال الطبية:[٧]


  • خصائص مضادات الأكسدة.
  • يعمل مضاد للسكر.
  • له خصائص مضادة للبكتيريا.
  • له أنشطة في حماية الجهاز الهضمي.
  • يمتلك خصائص مبيدة للحشرات.


وجدت الدراسة أن: "الهال يحتوي على فيتامينات ومعادن ومركبات الفلافونويد والتيربينويدات والكاروتينات وغيرها من المركبات النشطة، والتي تجعله مفيد طبيًا، حيث يساعد الهال في حالات مرضية عديدة مثل مشاكل الغثيان والجهاز الهضمي".[٧]


على الرغم من الفوائد التي يحققها الهال على صحة الجسم والتي تعزز من مناعته، إلا أنه لا تتواجد دراسات تبحث بشكل محدد عن دوره في علاج البرد، ومن المهم إجراء دراسات سريرية أكثر لتوضيح أثر الهال على البرد،[٧] كما ويعد الهال آمنًا عند تناوله بكميات الطعام أو الكميات الطبية، ولا يوجد جرعة محددة له،[٦] ولكن استعمل كالآتي:

  • في إحدى الدراسات استخدم مسحوق الهال بمقدار 1 جرام لمدة 3 أشهر يوميًا 3 مرات.[٦]
  • تتواجد كبسولات تؤخذ كمكمّل غذائي تحتوي على 400-500 ملغم من الهال.[٨]


يحقق الهال فوائد عديدة على صحة الإنسان ومناعته، ولكن لا توجد دراسات توضح تأثيره المباشر في علاج البرد، ورغم أنّه لا توجد آثار جانبية محددة للهال، إلّا أنه من المهم قبل أخذها استشارة الطبيب.[٨]


القرفة

كيف تؤثر القرفة على صحة جسمك؟ يتم يتداول القرفة Cinnamon في الطب الشعبي كثيرًا بالإضافة إلى استخدامها كتوابل في الطبخ، والقرفة تعرف أيضًا بالدار صيني قديمًا أو القرفة السيلانية، ويتم استخراج القرفة من لحاء نبتة تعرف علميًا بـCinnamomum، وتنمو القرفة في جنوب شرق آسيا والولايات المتحدة.[٩]


وتمتلك القرفة آثارًا علاجية عديدة نتيجة محتواها الغني بالعديد من المركبات النشطة مثل مركب سينامالديهيد والبوليفينول، والتي تنعكس على صحة الجسم وتعزز المناعة، لذلك استخدمت لأغراض طبية في الطب التقليدي منذ القدم، وهذا ما أكدته دراسة أجريت من قبل علماء من جامعة أتاتورك في تركيا، ونشرت عام 2019م في المجلة الدولية لخصائص الغذاء، وتتميز القرفة بما يأتي:[١٠]


  • يحتوي مستخلص زيت القرفة على المركبات الحيوية النشطة، والتي تساهم في تعزيز المناعة من خلال الآتي:
    • تعمل كمضاد للأكسدة.
    • تمتلك خصائص مضادة لكلٍّ من الآتي:
      • الفيروسات.
      • الميكروبات.
      • الفطريات.
      • خفض نسبة الكوليسترول في الدم.
      • حماية المعدة.
  • تنقي الدم.
    • تقضي على السموم.


وخلصت المراجعة إلى أن: " القرفة تمتلك فوائد عديدة على صحة الجسم وتعزز المناعة وتعمل كمضاد للفيروسات والجراثيم، وتؤثر بشكل إيجابي على العديد من الأمراض، ولكن يمكن أن تسبب بعض الآثار الجانبية، لذلك يجب الحذر عن استخدامها واستشارة الطبيب".[١٠]


على الرغم من الفوائد التي تحققها القرفة للجسم إلا أنها لا توجد دراسات علمية تدعم إمكانية استخدام القرفة لعلاج الفيروسات التي تسبب البرد، وإنما بحثت الدراسات في خصائصها العامة على صحة الجسم، ومن المهم استشارة الطبيب عند استخدامها لأغراض طبيّة، ولا توجد جرعة محددة من القرفة؛ إنما يتم تحديد ذلك حسب محتواها من الكومارين، ومن الآمن استخدام القرفة بجرعات تصل إلى 6 غرامًا،[١١] وقد تمّ الإبلاغ عن بعض الآثار الجانبية نتيجة استخدام القرفة، مثل:


  • الحساسية أو التهيّج في الشفتين.[٩]
  • انخفاض نسبة السكر في الدم.[٩]
  • تفاعلات مع بعض الأدوية.[٩]
  • احتباس السوائل.[١١]


تمتلك القرفة آثارًا صحية عديدة على صحة الجسم بشكل عام، ولكن من المهم استشارة الطبيب قبل استخدامها لأغراض طبية.


الزنجبيل

هل يمكن علاج البرد بالزنجبيل؟ يتم استعمال جذر الزنجبيل أو Zingiber officinale في الطب الشعبي للتخفيف من نزلات البرد،[١٢] وينمو الزنجبيل في أجزاء من الصين، والهند واليابان،[١٣] ويتم تداول الزنجبيل في الطب التقليدي للتحسين من الشعور بالبرد، وقد ورد في دراسة بحثت في الفوائد الصحية لمجموعة من النباتات في الطب التقليدي المستخدمة في إيران لعلاج نزلات البرد، ونشرت 2015م في مجلة الطب التكاملي القائم على الأدلة، وورد فيها ما يأتي:[١٤]


  • بحثت الدراسة في مجموعة من الأعشاب المستخدمة تقليديًا في علاج البرد.
  • تم البحث في النباتات المستخدمة لعلاج البرد في لورستان.
  • بحثت الدراسة في تأثير النباتات الطبية على البرد (البلعوم الأنفي الفيروسي).
  • ووجدت الدراسة أن:
    • الزنجبيل يعمل على تخفيف السعال.
    • غني بمركبات بالجينجيرول والشاجافول، وهما عنصران يساعدان في علاج نزلات البرد وأعراضه.


خلصت الدراسة إلى أن" هناك مجموعة من الأعشاب ومنها الزنجبيل تمتلك آثارًا علاجية وصحية فعّالة على صحة الجسم بشكل عام، وتساعد في مكافحة العديد من الأمراض، منها البرد."[١٤]


على الرغم من خصائص الزنجبيل العلاجية إلا أنه تتطلب إجراء دراسات سريرية أكثر للبحث في فعاليته في علاج البرد، كما أنه لا توجد جرعة محددة للزنجبيل، في بعض الحالات تم استخدامه بجرعة 500 إلى 2500 ملغم يوميًّا موزعة من جرعتين إلى أربع جرعات ومقسمة لمدة 3 أيام إلى 3 أسابيع، وقد ورد أن الزنجبيل يمكن أن يسبب بعض الآثار الجانبية مثل:[١٥]


يحقق الزنجبيل العديد من الفوائد لجسم الإنسان، ويمتلك تأثيرًا مفيدًا في حالات البرد، ولكن يلزم إجراء المزيد من الدراسات حوله.


المحاذير والآثار الجانبية للأعشاب المستخدمة في علاج البرد في الجسم

يحبذ عدد كبير من المرضى استعمال الأعشاب أو العلاجات الطبيعية في العلاج والوقاية من الأمراض؛ وذلك لاعتقادهم بأن هذه الأعشاب مفيدة ولا تشكل أي خطر عليهم، ولكن هذا الاعتقاد قد يعرضهم للعديد من المشاكل، فهذه الأعشاب أو المكملات الغذائية المستخلصة منها لا ينظم تصنيعها بذات الطريقة الدقيقة التي يتم بها تنظيم الأدوية التقليدية، كما أن عددًا كبيرًا منها يؤدي إلى ظهور آثار جانبية خطيرة تهدد حياة المريض، بالإضافة لذلك فإنها قد تتفاعل بشكل خطير للغاية مع بعض الأدوية، لذا من المهم أن تتم استشارة الطبيب قبل تناولها.


المحاذير والآثار الجانبية للفلفل الأسود

هل يضر الاستهلاك المفرط من الفلفل الأسود الحامل؟ من الآمن تناول الفلفل الأسود ولكن في حال تم ذلك باعتدال، كما هو الحال في الكميات التي تستعمل أثناء طهي بعض الأطباق، ومع ذلك لا تتوفر بيانات ودراسات كافية تحدد سلامة استعمال الفلفل الأسود كدواء، ويذكر من أهم الآثار الجانبية لتناول الفلفل الأسود ومحاذير استعماله الآتي:[٢]


  • قد يهيج المذاق الحار لفلفل الأسود الجهاز الهضمي، الأمر الذي قد يزعج البعض.
  • يحفز الاستهلاك المفرط للفلفل الأسود أثناء الحمل الإجهاض، لذلك على الأم الحامل الابتعاد عن ذلك.
  • يعد الاستهلاك المفرط لفلفل الأسود خطرًا للغاية، فقد يؤدي ذلك إلى دخوله الرئتين الأمر الذي قد يكون قاتلًا.


  • من غير الآمن استعمال الفلفل الأسود كدواء أثناء فترة الرضاعة الطبيعية.
  • يحتوي الفلفل الأسود على مادة البيبيرين، والتي تؤخر عملية تجلط الدم وتخثره، مما يشكل خطرًا على الأفراد المصابين بأمراض مرتبطة بالنزيف في حال استهلكوا كميات كبيرة منه.


المحاذير والآثار الجانبية للهال

من الآمن استهلاك الهال بكميات معتدلة كتلك المستخدمة في إعداد بعض الأطباق، ومع ذلك، يعتقد الخبراء أن استهلاك جرعات عالية من الهال في حال استعماله كدواء يعد آمنًا، ولكن يذكر من أهم المحاذير المرتبطة باستعمال الهال الآتي:[٦]

  • من غير الآمن تناول الهال أثناء فترة الحمل كدواء؛ حيث يعتقد بعض الخبراء أنه يؤدي إلى الإجهاض.
  • لا ينصح باستهلاك الهال أثناء فترة الرضاعة الطبيعية كدواء؛ إذ لا تتوفر بيانات وأدلة علمية كافية تدعم استعماله.
  • على الأفراد المصابين بحصى المرارة الابتعاد عن استهلاك الهال كدواء؛ فيمكن أن تؤدي بذور الهال إلى مغص حصوي.


المحاذير والآثار الجانبية للقرفة

هل تسبب القرفة تلف الكبد؟ بشكل عام، من الآمن تناول القرفة في حال تم ذلك بشكل مناسب، وعادةً لا يؤدي استهلاكها إلى ظهور أي آثار جانبية، ولكن في بعض الحالات التي يتناول المصاب كميات مفرطةً من القرفة فإنه قد يصاب بتهيج في الفم والشفتين، أو قد تظهر عليه بعض التقرحات، بالإضافة لذلك على الأشخاص الذين يعانون من حساسية القرفة تجنب استهلاكها،[٩] ويذكر من أهم المحاذير والآثار الجانبية التي ترتبط بتناول القرفة:[١٦]


  • من الخطر استهلاك القرفة بشكل مزمن أو مفرط؛ فهي تحتوي على مادة الكومارين، والتي تؤدي إلى الإصابة بتلف الكبد.
  • لا ينصح الخبراء الأمهات الحوامل بتناول جرعات عالية من القرفة.
  • من غير المعروف ما إذا كان استهلاك القرفة آمنًا أثناء فترة الرضاعة الطبيعية أم لا.


  • على مرضى السكري أخذ الحيطة والحذر عند تناولهم القرفة؛ فهي تؤثر على مستوى السكر في الدم.
  • على المرضى المصابين بضغط الدم المنخفض الحذر عند تناولهم القرفة؛ فهي تؤثر على ضغطهم.


المحاذير والآثار الجانبية للزنجبيل

هل يسبب الزنجبيل النزيف المهبلي؟ من الآمن استعمال الزنجبيل في حال تم ذلك بكميات معتدلة، ومع ذلك على المريض أن يحذر وبراجع الطبيب في حال قرر استعماله كدواء؛ ويرجع السبب في ذلك إلى أن الزنجبيل يتفاعل بشكل قوي مع بعض الأدوية التي قد يتناولها المريض، إذ يتفاعل الزنجبيل دوائيًا مع الأدوية التي تؤثر على عملية تخثر الدم أو تجلطه، الأمر الذي يرفع من فرص إصابة المريض بالنزيف والكدمات، ويذكر من أهم الآثار الجانبية والمحاذير المرتبطة باستعمال الزنجبيل الآتي:[١٣]


  • يمثل انزعاج أو إحساس المصاب بعدم الراحة في معدته، أو إصابته بالإسهال أو الحرقة أكثر الآثار الجانبية شيوعًا لتناول الزنجبيل.
  • قد تصاب بعض النساء بالنزيف المهبلي عند استعمالهن الزنجبيل.
  • نظرًا لتأثير الزنجبيل، على الأم الحامل تنجب تناول الزنجبيل في الفترة التي تسبق مخاضها.
  • يؤثر تناول جرعات عالية من الزنجبيل على المرضى المصابين بأمراض القلب، مما يسبب تفاقم حالتهم الصحية.


هناك العديد من المحاذير والآثار الجانبية لتناول الأعشاب، فيجب دائمًا استشارة الطبيب قبل استعمالها.

المراجع

  1. "What's Causing My Cold?", webmd, Retrieved 23/1/2021. Edited.
  2. ^ أ ب "BLACK PEPPER AND WHITE PEPPER", webmd, Retrieved 16/1/2021. Edited.
  3. ^ أ ب "Antiviral and anti-proliferative in vitro activities of piperamides from black pepper", thieme-connect, Retrieved 23/1/2021. Edited.
  4. ^ أ ب ت "BLACK PEPPER", rxlist, Retrieved 16/1/2021. Edited.
  5. ^ أ ب "BLACK PEPPER AND WHITE PEPPER", webmd, Retrieved 16/1/2021. Edited.
  6. ^ أ ب ت ث "CARDAMOM", webmd, Retrieved 16/1/2021. Edited.
  7. ^ أ ب ت "Botany, traditional uses, phytochemistry and biological activities of cardamom [Elettaria cardamomum (L.) Maton – A critical review"], sciencedirect, Retrieved 23/1/2021. Edited.
  8. ^ أ ب "What are the health benefits of cardamom?", medicalnewstoday, Retrieved 16/1/2021. Edited.
  9. ^ أ ب ت ث ج "Cinnamon", webmd, Retrieved 16/1/2021. Edited.
  10. ^ أ ب "Anticholinergic, antidiabetic and antioxidant activities of cinnamon (cinnamomum verum) bark extracts: polyphenol contents analysis by LC-MS/MS", tandfonline, Retrieved 23/1/2021. Edited.
  11. ^ أ ب "Cinnamon: A systematic review of adverse events", sciencedirect, Retrieved 16/1/2021. Edited.
  12. "Why is ginger good for you?", medicalnewstoday, Retrieved 22/1/2021. Edited.
  13. ^ أ ب "GINGER", webmd, Retrieved 23/1/2021. Edited.
  14. ^ أ ب "Identifying Effective Medicinal Plants for Cold in Lorestan Province, West of Iran", journals.sagepub, Retrieved 23/1/2021. Edited.
  15. "GINGER", webmd, Retrieved 16/1/2021. Edited.
  16. "CEYLON CINNAMON", www.webmd.com, Retrieved 1/2/2021. Edited.
5090 مشاهدة
للأعلى للسفل
×