محتويات
القولون العصبي
يعاني العديد من الناس من اضطراب القولون العصبي، والذي يصيب الأمعاء الغليظة، ويتظاهر بحدوث تقلصات وآلام بطنية، مع حالة من الانتفاخ والغازات لفترة طويلة، مع تناوب ما بين الإمساك والإسهال، وتنتج معظم هذه الأعراض بسبب تقلص عضلات الأمعاء، كما تتدخل شذوذاتالجهاز العصبي في آلية حدوث هذا الاضطراب، بسبب ضعف الانسجام والترابط ما بين الدماغ والجهاز الهضمي، وغالبصا تتطور متلازمة القولون العصبي بعد حالة التهاب معوية شديدة، ناجمة عن عدوى بكتيرية أو فيروسية، مما يتسبب بحدوث تغيير في فلورا الأمعاء، ويعتمد العلاج على تجنب الأطعمة التي تتسبب بظهور الأعراض، مع ضرورة تناول الأغذية الحاوية على الألياف، وشرب الكثير من السوائل، كما يمكن أن يلجأ بعض الناس لتناول الأعشاب كحل من هذه الحلول، ويُعد هذا الموضوع بحاجة ماسة إلى توشيح تجنبًا للدخول في الاختلاطات، وهذا ما سيتم تناوله في هذا المقال.[١]
هل يوجد علاج للقولون العصبي بالأعشاب؟ وما رأي العلم؟
من أجل حسم الجدل القائم على مدى قدرة النباتات والأعشاب الطبيعية على علاج القولون العصبي، سيتم التحدث عن بعض الأعشاب التي ينصح الناس بتناولها لتخفيف أعراض القولون العصبي، وفي كل الحالات يجب استشارة الطبيب قبل تناول هذه النباتات، تجنبًا للدخول ببعض الاختلاطات، خاصةً في حال وجود قصة حساسية سابقة أو حتى أمراض مزمنة تتعارض مع تناولها.
بقلة الملك fumitory
تُعد بقلة الملك من الشجيرات الصغيرة، وبشكل عام يتم استخدام أوراق هذه النبتة المتواجدة فوق الأرض في العديد من العلاجات، كعلاج الإمساك ومشاكل القلب، كما تم طرح قدرة هذه الأعشاب على علاج متلازمة القولون العصبي بسبب احتوائها على مادة تعمل على إنقاص تقلصات القناة الصفراوية والأمعاء، ولكن للأسف بعد إجراء دراسة قائمة على تناول هذه العشبة لمدة 18 أسبوعًا، لم يحصل أي تحسّن في الأعراض[٢]، والدراسات التي تحدثت عنها في هذا السياق قامت بمقارنة تأثيرها مقارنةً بعشبة الكركم والدواء الغفل، إذ تم تناول حوالي 1500 ملغ يوميًا من عشبة بقلة الملك عند 24 مريض، وأظهرت النتائج أنّ الألم والانتفاخ المرتبط بالقولون العصبي قد انخفض، ولكن ليس بالشكل الكبير مقارنةً مع الدواء الغَفِل، وبالتالي لا يمكن نصح مرضى هذه المتلازمة بتناول هذه الأعشاب[٣]، وأي زيادة في الكمية عن الجرعة المذكور سابقًا قد يتسبب بحدوث:[٤]
- تشنجات عضلية.
- رجفان.
- وفاة.
نبتة القديس يوحنا Hypericum perforatum
تم طرح فكرة أنّ هذه النبتة قادرة على تخفيف أعراض القولون العصبي من خلال قدرتها على تقليل الإكتئاب، وبالتالي تخفيف الضغط النفسي الذي يشكِّل أحد أسباب وجود أعراض القولون العصبي[٥]، كما تحوي هذه العشبة على مواد مضادة للأكسدة والالتهاب تعمل ضد السيتوكينات الالتهابية المُفرَزة في متلازمة القولون العصبي، وقد تم إعطاء جرعات متفاوتة من نبتة القديس يونس تتراوح ما بين 150 ملغ لكل كيلو، إلى 450 ملغ لكل كيلو من وزن المريض، ولمدة 26 يومًا، وما تم التوصل إليه:[٦]
- تمنع هذه النبتة تسارع النقل في الأمعاء الدقيقة.
- تمنع نبتة الاقديس يوحنا تسارع النقل في القولون.
- لم تملك هذه النبتة أي تأثير على حركية المعدة.
وفي دراسة أخرى تم إجراؤها بالمقارنة مع الدواء الغفل، تم إعطاء عدة مرضى وعلى مدى 12 أسبوعًا، 450 ملغ لكل كيلو من هذه النبتة مرتين يوميًا، مقارنةً مع الدواء الغفل عند مجموعة أخرى، وقد تبين أن الدواء الغفل كان قادرًا على تحسين أعراض متلازمة القولون العصبي بشكل أكبر من نبتة القديس يوحنا[٧]، ومن التأثيرات الجانبية التي قد ترافق تناول نبتة القديس ما يأتي:[٨]
- مشاكل النوم.
- صعوبة الجلوس والعصبية.
- التهيج والتعب.
- اضطراب المعدة.
- الصداع والدوخة.
بذر القطونة plantago psyllium
تأتي قدرة هذه النباتات على علاج القولون العصبي من خلال كونها تحوي على ألياف نباتية فعالة تساعد في علاج الإمساك المرتبط بهذه المتلازمة، وقد تبين أن بذور القطونة ذات فعالية أكبر من النخالة في علاج الإمساك، وفي الحقيقة لم تستطع هذه البذور تخفيف الألم المرتبط بهذه المتلازمة[٥]، وتقريبًا للوصول إلى علاج الإمساك، يجب تناول حوالي 5.1 غرام من بذور القطونة مرتين يوميًا، ولمدة أسبوعين، حتى يتم زيادة وزن البراز ومحتواه المائي وبالتالي التخلص من الإمساك[٩]، وعلى الرغم من سلامة هذه البذور إلا أنه يجب استشارة الطبيب دومًا قبل تناولها، مع ضرورة الانتباه إلى الجرعة الموصى بها، وهنا بعض التأثيرات الجانبية التي قد ترافق تناولها:[١٠]
- ألم وتشنجات في البطن.
- إسهال وغازات.
- غثيان وإقياء.
وقد بينت الدراسات أن بذور القطونة السمراء قد تكون ذات فائدة في علاج الإمساك المرتبط بالقولون العصبي، وهنا يتم الاستفادة من قشور هذه البذور إذا ما تم تناولها لمدة 4 أسابيع.[١١]
النعناع Mentha piperita
يُعد النعناع من أكثر الأعشاب التي تم استخدامها لعلاج اضطرابات الجهاز الهضمي، وقد تم استخدام هذا النبات في علاج متلازمة القولون العصبي إذ تم إجراء دراسة على مجموعة من المرضى، من خلال تناول كبسولات زيت النعناع 3إلى 4 مرات يوميًا، قبل الوجبات بحوالي ربع إلى نصف ساعة، ولمدة شهر كامل، ومن ثم تمت مقارنة هذه النتائج مع نتائج تناول الدواء الغَفِل، وخَلُصَت التجارب إلى أن زيت النعناع كان أفضل من الدواء الغفل في السيطرة على أعراض هذه المتلازمة[٥]، ويُعد كلًا من المنثول والميتيل ساليسيلات هي المواد الفعالة في النعناع، والتي تعمل كمواد مهدئة للمعدة، ومضادة للتشنجات في الجهاز الهضمي[١٢]، ومن أهم التأثيرات الجانبية المرتبطة بالنعناع:[١٣]
- حدوث حرقة في المعدة.
- ظهور رد فعل تحسسي كصعوبة في التنفس، أو ظهور طفح جلدي.
الكركم Turmeric
حال الكركم كحال بقية النباتات سابقة الذكر، والتي يمكن أن تساعد في تخفيف أعراض القولون العصبي إذا ما تم تناولها على شكل كبسولات، ولمدة ثمانية أسابيع، كما يمكن صنع شاي الكركم من خلال استخدام الكركم الطازج أو مسحوق الكركم[١٤]، ويتميز الكركم بقدرته المضادة للالتهاب والأكسدة والتشنج، كما تعمل مادة الكركمين الموجودة في الكركم على حصر قنوات الكالسيوم في الأمعاء مما يساهم في تحسين عمل الأمعاء عند مرضى هذه المتلازمة[٥]، ومن أهم التأثيرات الجانبية للكركم:[١٥]
- اضطراب المعدة.
- الدوخة والغثيان.
- الإسهال.
الخرشوف
يُعد مستخلص أوراق الخرشوف واحدًا من الأعشاب الطبيعية التي تم طرحها من أجل تخفيف الأعراض المرتبطة بمتلازمة القولون العصبي، وذلك بسبب احتوائه على مواد مضادة للتشنج[٥]، وقد ترافق استعمال هذا المستخلص عند مجموعة من المرضى خلال دراسة معينة، مع نتائج إيجابية تجاه أعراض القولون العصبي، إذ تبين وجود نقص في الاضطرابات المعوية، مع تحسّن في نوعية حياة المرضى[١٦]، ولكن تُعد هذه الدراسات غير كافية من أجل وضع الخرشوف ضمن دائرة المواد القابلة للتناول لعلاج متلازمة القولون العصبي، مما يعني وجود حاجة لاستشارة الطبيب بشكل دائم قبل اللجوء إلى هذه العلاجات، وتُعد الجرعة المناسبة لمستخلص أوراق الخرشوف لعلاجعسر الهضم تقريبًا ما بين 320 إلى 640 ملغ لمدة شهرين، ويمكن أن يترافق تناول الخرشوف بشكل مبالغ به بظهور بعض الأعراض الجانبية كالغازات واضطراب المعدة، والإسهال.[١٧]
الألوفيرا Aloe Vera
تم طرح فكرة استخدام مستخلص صبار الألوفيرا في علاج بعض الاضطرابات الموجودة في متلازمة القولون العصبي، وقد تم تناول كبسولات هذا الصبار، وتبين أنها لم تؤثر بشكل كبير على أعراض المتلازمة، ويمكن أن يترافق تناولها لمدة 28 يومًا مع تحسّن في الإمساك فقط، ولكن عندما تم تناول كبسولات الألوفيرا بمقدار 30 مل مرتين يوميًا ولمدة 8 أسابيع لم تكن هناك أي استجابة من قِبَل المرضى[٥]، وعلى الرغم من تواجد بعض الدراسات التي تقول بأن عصير الألوفيرا قد يحسّن من انتفاخ البطن وألمه، إلا أنها لم تكن دراسات كافية، مما يعني ضرورة تجنب هذا العلاج عند مرضى القولون العصبي، وقد ترافق تناول هذا العصير مع بعض الآثار الجانبية كالآتي:[١٨]
- الإسهال.
- الجفاف.
- انخفاض مستوى سكر الدم.
- ردود فعل تحسسية.
الشومر Fennel
يتمتع الشومر بخصائص مرخية للعضلات خاصةً عضلات الأمعاء، ولذلك فقد تم اقتراح استخدامه بالتشارك مع الكركم لتخفيف الأعراض المرتبطة بمتلازمة القولن العصبي، وفي دراسة تم إجراؤها على بعض مرضى هذه المتلازمة ولمدة 30 يوم، فقد لاقى المرضى تحسنًا في الأعراض، وغالبًا يتم الاستفادة من هذه الخاصية في صنع شاي الشومر، من خلال طحن ملعقين من الشومر ووضعها في كوب وصب الماء الساخن عليها وتركها لحوالي 10 دقائق[١٤]، وبشكل عام يُعد الشومر آمنًا للتناول لفترة محدودة وبكميات معقولة، وذلك لأن الكميات الكبيرة منه قد تترافق مع حدوث اضطراب معدي، كما يمكن أن يتسبب بظهور حساسية ضوئية على الجلد عند التعرّض للشمس، وإلى الآن لا توجد جرعة محددة متفق عليها بسكل تام حيال أمان تناول الشومر.[١٩]
اليانسون Anise
لطالما تم استخدام اليانسون لسنوات عديدة كواحد من العلاجات الطبيعية، ويُعد شاي اليانسون واحدًا من المواد التي تساعد في عملية الهضم، كما تبيّن أن زيت اليانسون يحوي على مواد مرخية عضلية، مما يجعلها موادًا فعالةً في علاج الإمساك المرتبط بالقولون العصبي، كما يتميز اليانسون باحتوائه على مواد مضادة للالتهاب ومسكنة للآلام، ويتم صنع شاي اليانسون من خلال طحن بذور اليانسون وإضافتها إلى كوبين من الماء المغلي، ويُترَك لمدة 5 دقائق على النار[٢٠]، كما يتميز اليانسون باحتوائه على مواد شبيهة بالإستروجين، كما ويُعد اليانسون مادةً آمنةً بشكل كبير، إذا ما تم تناولها بشكل فموي معتدل ولمدة 4 أسابيع، ولذلك لم يكن يترافق مع آثار جانبية بشكل كبير، باستثناء بعض المحاذير التي سيتم ذكرها لاحقًا.[٢١]
البابونج Chamomile
يُعد البابونج ماحدًا من المواد التي تساعد في جعل عملية الهضم أكثر سلاسةً، كما أنه يساعد في تخليص الأمعاء من الغازات ويخفف من التشجنات العضلية، ما جعله علاجًا مناسبًا إلى حد من للقولون العصبي، ويُعد شاي البابونج مناسبًا جدًا للتخفيف من الانزعاج المرتبط بهذه المتلازمة[١٤]، وتعود فوائد البابونج الطبية إلى احتوائه على الشامازولين المضاد للالتهاب،
والبيسابولول ذو التأثير المضاد للتهيج، والأبيجينين المضاد للأكسدة، ومن هذه المواد يملك قدرةً على تخفيف أعراض القولون العصبي، ويُعد الرد التحسسي الأثر الجانبي الوحيد تقريبًا للبابونج، ويتواجد عدة أشكال من البابونج كالكبسولات، والأقراص والأشكال السائلة، ويمكن تحضير شاي البابونج من خلال وضع ملعقة صغيرة منه في كوب من الماء المغلي وتركها 10 دقائق.[٢٢]
محاذير استخدام علاج للقولون العصبي بالأعشاب
بعد التحدث عن عدة أنواع عشبية قد تساعد في تخفيف أعراض القولون العصبي، مع التأكيد على أن هذه المواد غير كافية لوحدها لعلاج هذه المتلازمة، كما أنها تحتاج لاستشارة طبية قبل تناولها، كان من المهم تناول بعض محاذير استخدام هذه الموادة بشيء من التفصيل.
محاذير استخدام بقلة الملك
تُعد عشبة نبتة الملك من الأعشاب آمنة الاستخدام إذا ما تم تناولها بشكل فموي وبمقادير معقولة تحت إشراف الطبيب، وتُعد الحامل والمرضع أهم فئة يحذر عليها تناول هذه العشبة، بسبب عدم توافر دراسات كافية حول أمان تناول هذه العشبة خلال هاتين المرحلتين من حياة المرأة، كان من المهم الامتناع بشكل تام عن تناولها.[٢]
محاذير استخدام نبتة القديس يوحنا
يمكن ذكر بعض محاذير الاستخدام المتعلقة بهذه النبتة، والتي تحتاج إلى تجنب استعمالها قدر الإمكان، وذلك بسبب خطورة تطور أعراض جانبية غير مرغوبة، ومن أهم الفئات التي يحذُر تناولها لنبتة القديس يوحنا:[٨]
- الحامل والمرضع: ترافق تناول هذه النبتة عند الفئران مع وجود تشوهات لدى الأجنة، ولأنه لا يمكن معرفة مدى تأثيرها على الإنسان، كان من الأوجب تجنب تناولها.
- مرضى الزهايمر: قد تسبب هذه النبتة زيادةً في أعراض هذا المرض.
- مرضى ثنائي القطب: قد تتسبب هذه النبتة بزيادة أعراض الهوس عند هؤلاء المرضى، كما تسرّع الانتقال بين النوب.
- العقم: قد يسبب تناول هذه النبتة مشاكل في الإنجاب والخصوبة، لذا من الأفضل تجنبها.
محاذير استخدام بذر القطونة
على عكس العديد من النباتات، تُعد هذه البذور آمنةً للتناول عن طريق الفم خلال فترة الحمل، ولكن ضمن جرعات محددة طبيًا، ومن ضمن الفئات التي يحذر تناولها لهذه البذور:[١١]
- وجود ورم حميد في القولون والمستقيم: قد تزيد بذور القطونة من احتمال تكرار هذا الورم.
- داء السكري: قد تتسبب هذه البذور في خفض مستويات السكر، مما يعني ضرورة مراقبة السكر في حال تناول أدوية خافضة للسكر.
- انخفاض ضغط الدم: من الأفضل تجنب بذور القطونة عند مرضى انخفاض الضفط، لأنها تساهم في خفض الضغط كذلك.
- اضطرابات البلع: يجب تجنب تناول هذه البذور عند أي مريض يعاني من مشاكل في البلع، بسبب زيادة احتمال الاختناق.
محاذير استخدام النعناع
يُعد النعناع آمنًا بشكل عام إذا ما تم تناوله تحت إشراف الطبيب وبكميات معتدلة، وهذا الامر ينطبق على الحامل والمرضع، إذ لا ضير في تناول النعناع خلال هاتين الفترتين لكن بعد سؤال الطبيب، ولكنمن المهم الامتناع عن تناول النعناع في الحالات الآتية:[١٣]
- وجود إسهال.
- وجود مرض في المعدة يتسبب بنقص الحمض المعدي.
محاذير استخدام الكركم
على الرغم من الفوائد العديدة للكركم، يملك الكركم وبقية التوابل بعض محاذير الاستخدام الواجب النظر فيها دومًا، وعدم إغفالها تجنبًا لحدوث أي ضرر عند المريض، ومن أهم هذه المحاذير ما يأتي:[٢٣]
- مرضى الخثار: إذا كان هؤلاء المرضى يتناولون مميعات الدم، فإن الكركم أيضًا يتسبب بحدوث تميع في الدم، لذا يجب ضبط جرعات هذه الأدوية، أو الابتعاد عن تناول الكركم.
- داء السكري: يمكن أن يكون الكركم من المواد الخافضة للسكر بشكل طبيعي، لذا يجب الحذر والانتباه.
- الحامل والمرضع: تجنب تناول البهارات كمكملات غذائية، والالتزام بتناولها بشكل خفيف.
محاذير استخدام الخرشوف
تتواجد العديد من محاذير الاستخدام التي تخص تناول الخرشوف، ولأنّ الدراسات لم تتطرق لآثار الخرشوف على الحامل والمرضع، كان من الأفضل تجنب تناولها بشكل تام عند هؤلاء النسوة، ومن أهم محاذير الاستخدام يمكن ذكر ما يأتي:[١٧]
- انسداد القناة الصفراوية: يزيد تناول الخرشوف من احتمال انسداد هذه القناة، لذا من المهم استشارة المختص قبل تناوله.
- الحساسية تجاه عائلة الأقحوان: من المهم تجنب تناول هذه المواد في حال وجود أي رد فعل تحسسي تجاهها.
- حصيات المرارة: من الممكن أن يتسبب الخرشوف بزيادة أعراض حصيات المرارة، بسبب زيادة تدفق الصفراء.
محاذير استخدام الألوفيرا
على الرغم من تفاوت الدراسات المتفاوتة، يبقى استعماله الموضعي آمنًا إلى حد ما لأغلب الفئات، ولكن تبقى هناك بعض المحاذير، وهنا بعض محاذير استخدام هذا النوع من الصبار:[٢٤]
- الحامل والمرضع: لا يُعد من الآمن تناوله عن طريق الفم، إذ ارتبط مع حدوث الإجهاض.
- داء السكري: قد يسبب نقص في سكر الدم، مما يعني تداخل مع أدوية المريض وفعاليتها.
- أدواء الأمعاء الالتهابية: كداء كرون والتهاب القولون التقرحي، لأنّ هذا الصبار يُعد مهيجًا للأمعاء.
- البواسير: قد يتسبب الألوفيرا في جعل البواسير أكثر سوءًا.
- أمراض الكلى: ترافق تناول هذا الصبار بجرعات عالية مع خطر حدوث القصور الكلوي.
محاذير استخدام الشومر
تتشابه محاذير استخدام كل من الشومر واليانسون إلى حد ما، بسبب احتواء كل منهما على مادة تشبه الإستروجين في عملها، ومن أهم محاذير استخدام الشومر:[١٩]
- الأورام الحساسة للإستروجين: كسرطان الثدي وبطانة الرحم.
- الحامل والمرضع: بسبب عدم وجود دراسات كافية تجاه تأثير الشومر على الحامل كان من الأفضل تجنبه، كما ارتبط تناول هذه المادة مع حدوث اضطرابات عصبية عند الأطفال في حال وجود رضاعة طبيعية.
- اضطرابات التخثر: يبطِّئ الشومر تخثر الدم، لذا من المهم تجنبه عند المرضى الذين يعانون من خطورة النزف.
محاذير استخدام اليانسون
يمكن القول بأنّ اليانسون ليس خطيرًا أبدًا عند جميع الفئات تقريبًا، إذا ما تم تناوله بجرعات قليلة وضمن الطبيعي، ولكن لأنّ لكل قاعدة شذوذ هنا بعض محاذير استخدام اليانسون:[٢١]
- الحساسية: من المهم تجنب تناول هذه المادة إذا كان المريض يعاني من حساسية تجاهها.
- الأورام الحساسة للإستروجين: بما أنّ اليانسون يحوي على مادة شبيهة بالإستروجين، يبقى من الخطير تناوله في حال وجود سرطان ثدي ومبيض، وبطانة رحم.
- داء السكري: يسبب اليانسون انخفاضًا في السكر، وبالتالي يجب توخي الحذر عند تناوله خوفًا من الدخول في حالة نقص سكر.
محاذير استخدام البابونج
من المهم استشارة الطبيب قبل تناول البابونج أو أي من الأعشاب السابقة، وذلك لأنّ البابونج قد يتداخل مع عدة آليات طبيعية تحدث ضمن الجسم ومن أهم الأمور التي يجب الانتباه لها في حال تناول البابونج:[٢٥]
- الجراحة: من الضروري إيقاف البابونج قبل أسبوعين من أي جراحة تجنبًا لتفاعل البابونج مع مواد التخدير.
- الأدوية: يتداخل البابونج مع العديد من الأدوية كالمهدئات، ومميعات الدم ومضادات الالتهاب اللاستروئيدية، لذا من المهم طلب استشارة طبية قبل تناوله مع هذه الأدوية.
- الحامل والمرضع: لا توجد دراسات كافية تبين أن البابونج آمن عند الحامل والمرضع، لذا يجب تجنب تناوله بكميات كبيرة.
المراجع
- ↑ "Irritable bowel syndrome", mayoclinic, Retrieved 2020-07-11. Edited.
- ^ أ ب "Fumitory", rxlist, Retrieved 2020-07-09. Edited.
- ↑ "Herbal Medicine With Curcuma and Fumitory in the Treatment of Irritable Bowel Syndrome: A Randomized, Placebo-Controlled, Double-Blind Clinical Trial ", NCBI, Retrieved 2020-07-09. Edited.
- ↑ "FUMITORY", webmd, Retrieved 2020-07-09. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج ح "Herbal Medicines for the Management of Irritable Bowel Syndrome: A Systematic Review", NCBI, Retrieved 2020-07-09. Edited.
- ↑ "Effects of Hypericum perforatum extract on rat irritable bowel syndrome", researchgate, Retrieved 2020-07-09. Edited.
- ↑ "St. Johns Wort Doesnt Ease Irritable Bowel Syndrome ", health24, Retrieved 2020-07-09. Edited.
- ^ أ ب "ST. JOHNS WORT", webmd, Retrieved 2020-07-09. Edited.
- ↑ "7 benefits of psyllium", medicalnewstoday, Retrieved 2020-07-10. Edited.
- ↑ "The Health Benefits of Psyllium", healthline, Retrieved 2020-07-10. Edited.
- ^ أ ب "BLOND PSYLLIUM", webmd, Retrieved 2020-07-10. Edited.
- ↑ "Mentha piperita", sciencedirect, Retrieved 2020-07-10. Edited.
- ^ أ ب "Peppermint", drugs, Retrieved 2020-07-10. Edited.
- ^ أ ب ت "The Best Teas to Drink for Relief from IBS Symptoms", healthline, Retrieved 2020-07-10. Edited.
- ↑ "TURMERIC", webmd, Retrieved 2020-07-10. Edited.
- ↑ "Artichoke Leaf Extract Reduces Symptoms of Irritable Bowel Syndrome and Improves Quality of Life in Otherwise Healthy Volunteers Suffering from Concomitant Dyspepsia: A Subset Analysis", researchgate, Retrieved 2020-07-11. Edited.
- ^ أ ب "ARTICHOKE", webmd, Retrieved 2020-07-11. Edited.
- ↑ "Is Aloe vera juice good for IBS?", medicalnewstoday, Retrieved 2020-07-11. Edited.
- ^ أ ب "FENNEL", webmd, Retrieved 2020-07-11. Edited.
- ↑ "The Best Teas to Drink for Relief from IBS Symptoms", healthline, Retrieved 2020-07-11. Edited.
- ^ أ ب "ANISE", webmd, Retrieved 2020-07-11. Edited.
- ↑ "The Health Benefits of Chamomile ", verywellhealth, Retrieved 2020-07-11. Edited.
- ↑ "Turmeric (Curcumin): A Complete Scientific Guide", everydayhealth, Retrieved 2020-07-10. Edited.
- ↑ "ALOE", webmd, Retrieved 2020-07-11. Edited.
- ↑ "What Is Chamomile?", webmd, Retrieved 2020-07-11. Edited.