وجع الفخذ عند الحامل

كتابة:
وجع الفخذ عند الحامل

وجع الفخذ عند الحامل

تعدّ آلام الفخذ الداخلية عند أغلب الحوامل أمرًا طبيعيًّا خلال الحمل، لكن توجد حالات من آلام الفخذ تكون بسبب خللٍ ما في الجسم، وهي حالة تعرف بالاختلال الوظيفي في عانة المفاصل، وتسبّب الشّعور بالألم الشّديد في الفخذ، وفي العادة يحدث هذا الخلل الوظيفي مع دخول الحامل في ثلثها الثّاني من الحمل؛ أي مع بداية الشّهر الرابع، وذلك عندما تسترخي الأربطة التي تحافظ على جوانب عظام الحوض معًا عند العانة المُصابة.[١]


ما أعراض وجع الفخذ عند الحامل؟

تتعدّد الأعراض المرافقة لألم الفخذ أو الورك عند الحوامل خلال فترة الحمل، وهذه الأعراض ما يأتي:[١]

  • الشّعور باحتراق داخل الفخذ وأسفله.
  • الشّعور بالنّقر والطّحن في الفخذ عند الحركة.
  • صعوبة الحركة، والمشي، وصعود الّدرج، حتّى عند التقلّب في السّرير خلال النّوم.


ما أسباب وجع الفخذ عند الحامل؟

تعاني أغلب النساء الحوامل خلال فترة الحمل من آلامٍ متفرّقة في الجسم، من ضمنها ألم الفخذ، والذي تُصاب الحوامل به للكثير من الأسباب، منها ما يأتي:[٢]

  • الإفراط في استعمال عضلات الفخذ.
  • الإجهاد والتّعب بسبب حمل أوزانٍ ثقيلة.
  • ممارسة التّمارين الرّياضية بكثرة.
  • الإصابة بالجفاف خلال الحمل.
  • نقص المعادن في جسم الحامل، مثل: البوتاسيوم، والمغنيسيوم.
  • تدفّق الدّم بسبب تغيّر الدّورة الدّموية خلال الحمل.
  • ممارسة تمارين الحمل الرّياضية دون البدء بالإحماء.
  • الضّغط الكبير على العصب.


كيف يمكن علاج وجع الفخذ عند الحامل؟

في العادة تُعالج آلام الفخذ من خلال تعديل النّشاط اليومي، واللجوء إلى الراحة، مع ممارسة بعض التّمارين الرّياضية البسيطة كالمشي، ممّا يحسّن وضع الحوض والظهر والفخذ، ويمكن استخدام أحزمة دعم الحوض الخاصّة بالحوامل، وفي ما يأتي بعض الإجراءات التي يمكن اتباعها للتخفيف من آلام الفخذ خلال الحمل:[٢]

  • عمل حمّام الملح الدافئ للفخذ للتقليل من تقلّصات الفخذ وآلامه.
  • تدليك بسيط لعضلات الفخذ، وهو أمر يقلّل من حدّة الآلام بوضوح.
  • وضع وسادة دافئة على الفخذ المصاب بالألم، أو تطبيق الحرارة الباردة على الفخذ من خلال الكمّادات الباردة؛ فالحرارة بنوعيها السّاخنة والباردة تقلّل من التشنّجات والألم، ولزيادة فعاليتها يمكن تدليك الفخذ بالجليد أو الحرارة حتّى يخفّ الألم.
  • في حال تجربة كلّ العلاجات والإجراءات السابقة دون جدوى ودون تخفيف الألم لا بدّ من زيارة الطبيب لمعرفة السّبب الكامن وراء هذا الألم الذي لا يزول ولا يخفّ، إذ يمكن أن يكون خللًا أو مرضًا يحتاج إلى علاج فوريّ.


كيف يمكن الوقاية من وجع الفخذ عند الحامل؟

لا يمكن منع تقلّصات الفخذ من الحدوث، بالتّالي لا يمكن منع الألم، لكن يمكن التّخفيف من الألم باتّباع النّصائح الآتية:[٣]

  • مدّ عضلات السّاقين خلال اليوم أكثر من مرّة، خاصّةً قبل النّوم.
  • تجنّب الجلوس أو الوقوف مع تقاطع السّاقين لمدّة طويلة.
  • عمل حمامات دافئة قبل الخلود إلى النّوم؛ فهي تُرخّي العضلات وتخفّف الألم.
  • شرب الماء بانتظام وبكميّات كبيرة للحفاظ على ترطيب الجسم.
  • النّوم على الجانب الأيسر من الجسم؛ لأنّ ذلك يُحسّن الدورة الدّموية بصورة ملحوظة.
  • الالتزام بالمشي كلّ يوم، إلّا في الحالات التي يمنعها الطّبيب من المشي والحركة.
  • تحريك أصابع القدم خلال الجلوس، وتدوير الكاحلين.


هل هناك تمارين لتخفيف وجع الفخذ عند الحامل

يمكن للحامل ممارسة العديد من التمارين التي تساعد في التقليل من ألم والشعور بعدم الراحة في القدمين:[٤]

  • تمارين الكاحل، يمكن ممارسة هذا التمارين من خلال الاستلقاء على السرير ورفع القدمين قليلًا على وسادة، ثم البدء بسحب الأصابع تجاه الوجه، ثم سحبها بعيدًا مرة أخرى، ثم تكرار التمرين ل10 مرات متواصلة.
  • تمدد الساق، وذلك بالوقوف بمواجهة الحائط، ووضع كلتا اليدين على الحائط، ثم وضع قدمًا واحدة على الحائط مع توجيه أصابع القدمين نحو السقف، ثم الانحناء نحو الحائط مع إبقاء الساق مستقيمة للشعور بالتمدد الكافي في الجزء الخلفي من الساقين، والاستمرار لمدة 20-30 ثانية، وتكرار ذلك على الساق الأخرى.
  • تمارين أوتار الركبة، ويمكن ممارسة التمارين من خلال الوقوف على القدمين بشكل متوازي وبعرض الورك تقريبًا، ووضع اليدين خلف الرأس مع إبقاء الصدر عريضًا، ثم ثني الركبتين حتى الشعور بتمدد في الجزء الخلفي من الساقين، مع ضرورة محاولة إبقاء الظهر مستقيمًا.


المراجع

  1. ^ أ ب Julie Ryan Evans, "Inner Thigh Pain"، www.healthline.com, Retrieved 17-5-2019. Edited.
  2. ^ أ ب "Muscle Cramps During Pregnancy", americanpregnancy.org, Retrieved 17-5-2019. Edited.
  3. "Leg cramps during pregnancy", www.babycenter.com, Retrieved 17-5-2019.
  4. "5 Effective Exercises for Leg Pain During Pregnancy", www.healthline.com, Retrieved 18-5-2020. Edited.
4445 مشاهدة
للأعلى للسفل
×