محتويات
هل تُعانين من وجود حليب في الثدي بعد الفطام بسنتين وتريدين معرفة الأسباب وطرق العلاج لهذه الحالة؟ إذًا تابعي قراءة المقال.
فلنتعرف فيما يأتي على أبرز المعلومات والتفاصيل عن وجود حليب في الثدي بعد الفطام بسنتين:
وجود حليب في الثدي بعد الفطام بسنتين
إن وجود حليب في الثدي بعد الفطام بسنتين أمر يُثير القلق للعديد من النساء، وهذه الحالة يخرج بها الثدي الحليب من الحلمة عند الضغط عليه في معظم الحالات، وفي حالات أخرى قد يكون إدرار الحليب ناتج من تلقاء نفسه.
تؤثر عدة عوامل على وقت جفاف الحليب من الثدي، ولكن مهما كانت تلك العوامل، فإنها تُبقي الحليب في الثدي فقط لمدة أشهر، ولا تتعدى لتصل حد السنتين أو أكثر إلا إن كان هناك أسباب للحالة، ولذا سنتطرق لذكر أسباب هذه الحالة وعلاجها في السطور الآتية.
أسباب وجود حليب في الثدي بعد الفطام بسنتين الشائعة
الأسباب تمثلت في الآتي:
1. الاستمرار في تحفيز الثدي
بدايةً يجب العلم أن الحليب يزداد إدراره بعد الولادة نتيجة ارتفاع هرمون البرولاكتين والذي يستمر إنتاجه بسبب تحفيز الثدي من قبل الطفل عند وضعه ليرضع، ولهذا الأمر عادةً يُنصح السيدة التي ترغب بالرضاعة الطبيعة أن تضع الطفل ليرضع كل ساعتين خلال النهار وكل 3 - 4 ساعات خلال فترة الليل ليزداد إدرار الحليب.
من هذا المنطلق يعني أن تحفيز الثدي هو المسؤول عن زيادة هرمون البرولاكتين الذي يُدر الحليب، وإن بقي هذا التحفيز بعد فطام الطفل، فإن الحليب سيبقى في الثدي، والآن لا بد من أنكِ تتساءلين ما هو الذي يحفز الثدي؟ الإجابة تمثلت بالأسباب الآتية:
- تحفيز الثدي أثناء النشاط الجنسي.
- إجراء فحوصات ذاتية متكررة لتحقق من وجود الحليب من عدمه.
- الاحتكاك من حمالة الصدر، فقد لا تكون مناسبة.
- تحفيز أعصاب الثدي من خلال إجراء جراحة للصدر أو تعرض الثدي للصدمات أو حتى الحروق والهربس النطاقي، فجميعها أسباب تؤثر على جدار الثدي، وتجعله مستمرًا في إدرار الحليب بعد الفطام بأعوام.
2. الحمل
الحمل مرة أخرى سبب محتمل آخر لوجود حليب في الثدي بعد الفطام بسنتين، فمجرد الحمل تبدأ الهرمونات تتغير في جسم المرأة مؤدية إلى زيادة إنتاج هرمون البرولاكتين وإفراز الحليب في الثدي.
ما يميز هذا السبب هو أن وجود حليب في الثدي بعد الفطام يكون توقف لفترة زمنية، وبعدها عاد من جديد عند بداية الحمل.
3. تناول بعض الأدوية
النساء بعد أن يلدنّ يبحثن عن طرق منع الحمل، وقد يكون الخيار وقع على حبوب منع الحمل الفموية، وهذه الحبوب قد تُسبب للبعض بقاء إدرار الحليب في الثدي، وليست هي فحسب بل يوجد مجموعة من الأدوية التي قد تكون هي وراء وجود حليب في الثدي بعد الفطام بسنتين وتمثلت بالآتي:
- ميتوكلوبراميد (Metoclopramide).
- السولبيريد (Sulpiride).
- الأدوية النفسية، ومنها: مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية (Selective serotonin reuptake inhibitors)، ومضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات (Tricyclic antidepressant)، والبنزوديازيبينات (Benzodiazepines)، والثيوفيلين (Theophylline).
كما أن اللولب النحاسي قد يُسبب بقاء الحليب في الثدي.
4. أسباب أخرى لوجود حليب في الثدي بعد الفطام بسنتين
قد يُصادف وجود مشكلة صحية في الجسم أدت إلى بقاء مستويات هرمون البرولاكتين مرتفع في الجسم بعد الفطام، وتمثلت هذه الأسباب في الآتي:
- الإصابة بالورم البرولاكتيني وهو ورم يُصيب الغدة النخامية.
- قصور الغدة الدرقية.
- تناول بعض الأعشاب، ومنها الشمر، والبرسيم الأحمر.
- الإجهاد الشديد وممارسة بعض التمارين.
علاج وجود حليب في الثدي بعد الفطام بسنتين
يمكن علاج وجود حليب في الثدي بعد الفطام بسنتين بمعرفة السبب الرئيس للحالة، ولذا يمكن أن تكون طرق العلاج بأحد الآتي:
- تجنب تحفيز الحلمة والثدي لبضع الوقت.
- تغير وسيلة منع الحمل إن كانت حبوب منع الحمل أو اللولب النحاسي.
- اتخاذ تدابير بديلة أو أدوية بديلة إن كانت الأدوية هي السبب في وجود الحليب في الثدي.
- تناول الأدوية التي تُعالج قصور الغدة الدرقية في حال الإصابة بها.
- تجنب تناول الأعشاب، مثل: الشمر، والبرسيم الأحمر.
- تناول بعض الأدوية التي تُعيد مستويات البرولاكتين إلى مستوياته الطبيعية لفترات قصيرة، ومنها: كابيرغولين (Cabergoline)، وبروموكريبتين (Bromocriptine).
- الجراحة في حالة الإصابة بالورم البرولاكتيني لاستئصاله إن كان بحجم كبير.