محتويات
إليك أهم المعلومات حول تحليل الدهون الثلاثية وما سبب من وراء الحاجة لإجراء هذا الفحص المخبري.
الدهون الثلاثية هي شكل من أشكال الدهون ومصدر رئيسي للطاقة للجسم. يقيس هذا التحليل كمية الدهون الثلاثية التي تجري في الدم.
قد يحمل هذا الفحص أسماء أخرى مثل: TG ،TRIG، لوحة الدهون، لوحة البروتين الدهني للصائم.
عادة ما يكون تحليل الدهون الثلاثية جزءً من ملف تعريف الدهون أو لوحة الدهون. اللوحة الشخصية للدهون هو اختبار يقيس مستوى الدهون في مجرى الدم، و التي قد تتضمن تحليل الدهون الثلاثية والكوليسترول، ان حدث و كان لديك مستويات عالية من الكوليسترول الضار (LDL) والدهون الثلاثية، فقد تكون من الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالنوبات القلبية أو السكتات دماغية . ولهذا السبب فانه من الواجب إجراء هذا التحليل المخبري. وقد يطلبه الطبيب المختص كجزء من الفحص الروتيني أو لتشخيص أو مراقبة أمراض القلب.
ماذا يحدث أثناء تحليل الدهون الثلاثية؟
تحليل الدهون الثلاثية هو تحليل يتم بأخذ عينة من الدم. أثناء الاختبار، سيأخذ فني سحب الدم عينة دم من الوريد في ذراعك، باستخدام إبرة صغيرة. بعد إدخال الإبرة، يتم جمع كمية صغيرة من الدم داخل أنبوب اختبار. كل هذا يستغرق هذا عادةً أقل من خمس دقائق ثم يتم تحليل هذه العينة من قبل فني المختبر.
ماذا تحتاج للقيام به للتحضير لاختبار تحليل الدهون الثلاثية ؟
سيخبرك الطبيب المختص إن كنت بحاجة إلى الصيام وإن كانت هناك أي تعليمات يجب اتباعها ولكن بالعادة قد تحتاج إلى الصيام لمدة 9 إلى 12 ساعة قبل سحب الدم. و يُسمح فقط بشرب المياه .
تعرف على نتائج تحليل الدهون الثلاثية الخاصة بك و ماذا تعني :
فيما يلي مستويات الدهون الثلاثية، بناءً على اختبار الدم الصائم.
الحد الطبيعي | أقل من 150 ملغم / ديسيلتر |
على الحد الطبيعي | 150 الى 199 ملغم / ديسيلتر |
عالية | 200 إلى 499 ملغم / ديسيلتر |
عالية جدًا | 500 ملغم / ديسيلتر أو أكثر |
لماذا قد تحتاج إلى اختبار تحليل الدهون الثلاثية؟
يجب أن يحصل البالغون الأصحاء على لوحة تعريف للدهون، والذي يتضمن اختبار تحليل الدهون الثلاثية، قد تحتاج إلى إجراء هذا اختبار في كثير من الأحيان إذا كان لديك عوامل خطر معينة. وتشمل هذه:
- تاريخ عائلي لأمراض القلب.
- التدخين.
- فرط في زيادة الوزن.
- عادات أكل غير الصحية.
- عدم ممارسة الرياضة.
- داء السكري.
- ضغط دم مرتفع.
- العمر. الرجال الذين يبلغون من العمر 45 عامًا أو أكثر والنساء 50 عامًا أو أكثر هم أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب.