أمور لم يخبرك بها طبيبك حول مرض باركنسون، لنتعرف على أهمها من خلال المقال الآتي.
يهتمّ الطبيب عادة بالمريض فيوضح له المرض وأعراضه، ولكنّه قلّما يستطيع أن يعكس التجربة المرضية خصوصًا في حالات أمراض الشيخوخة والذهنية، إليكم أهم أمور لم يخبرك بها طبيبك حول مرض باركنسون:
أمور لم يخبرك بها طبيبك حول مرض باركنسون
هناك العديد من أمور لم يخبرك بها طبيبك حول مرض باركنسون، ومن خلال المقال الآتي سنقوم بتوضيح أهم وأبرز الأمثلة على أمور لم يخبرك بها طبيبك حول مرض باركنسون:
1. معرفة الآثار الجانبية لعلاجات باركنسون
يقول المرضى الذين يعانون من الرعاش أنّ الآثار الجانبية للأدوية التي يتعاطونها قد تكون بنفس حدة أعراض المرض وأحيانًا أسوأ، ومن ضمن هذه الأعراض قد تكون:
- اضطرابات النوم والأرق الشديد.
- اضطرابات في المسالك البولية.
- الألم المصاحب للارتعاش.
- السلوك القهري والهوس.
لذا من الضروري أن تقوم بدراسة الأعراض الجانبية للأدوية التي يقترحها عليك طبيبك، وألّا تتعامل مع الأمر كمسلّم به، حيث أنّ الأجسام تتجاوب مع الأدوية بطرق مختلفة، وهذه تعد من أبرز الأمثلة على أمور لم يخبرك بها طبيبك حول مرض باركنسون.
2. القيام بتبادل التجارب مع مرضى آخرين
مهما حاول المصاب بباركنسون شرح تجربته للأفراد من حوله ومهما تعاطفوا معه لن ينجحوا في التماهي معه تمامًا، لذلك قد يكون البحث عن مجموعة من المرضى (أو تأسيسها إن لم تتواجد) أمرًا داعمًا ومفيدًا، كما أن مشاركة الصعوبات والتجارب قد يساعدك في كشف حلول بديلة سبقك إليها غيرك، بالإضافة إلى كونها تعطي شعورًا من الثقة بالنفس والإصرار.
3. اكتشاف الدواء المناسب يحتاج لبحث المريض
على الرغم من أنّ تركيبة ليفودوبا- كاربيدوبا (Carbidopa) هي العلاج الأكثر شيوعًا لمرض الرعاش، إلّا أنّه ليس من الضروري أن يكون الوحيد، فثمة علاجات أخرى تعمل بطرق مختلفة قد تكون أكثر ملاءمة للحالة، وبعض المرضى يؤكّدون أنّهم قد احتاجوا لأكثر من 5 سنوات من البحث كي يجدوا العلاج الأنسب لهم، لذا كن مبادرًا نحو البحث عن بدائل وعلاجات مختلفة لمرضك ولا تتردد في استشارة طبيبك حولها.
4. ليس كل طبيب أعصاب هو أخصائي باركنسون
فعلًا على الرغم من أنّ أطباء الأعصاب مخولون للبتّ في مرض الباركنسون لأنّه يقع ضمن الأمراض التنكسية العصبية، إلّا أنّه ليس من الضروري أن يكونوا مختصّين فيه، لذا في هذه الحالة قد يكون الطبيب ملمًّا في الأمراض العصبية لكن تنقصه بعض الحساسية اتجاه ميزات كل حالة وأخرى.
حاول التأكّد من مدى اختصاص طبيبك بالمرض، ومدى استطاعته لتقديم المساعدة لك، ولا بأس إن طالبت بالحصول على خدمات صحيّة من الاختصاصي فقط.
5. مشاركة أفراد عائلتك ودعهم يقفون إلى جانبك
عادة يصعب على بعض المرضى عند اكتشاف مرضهم تقبّل الأمر، لذا يلجأون إلى إخفاء حقيقة مرضهم عن أفراد عائلتهم، ولكنّ ذوي التجربة يؤكّدون على أهمية إعلام أفراد العائلة خصوصًا المتنوّرين منهم، كما يشدّد المرضى الذين يعانون من مرض الرعاش أنّ معرفة العائلة وقدرة أفرادها على توقّع ما يمكن أن يحدث قد يساعد المريض في توفير دعم متواصل.
إلّا أنّهم يحذرون من التعامل مع المريض باعتباره عاجز عن القيام بأموره الشخصية، لذا اسمح لأفراد عائلتك باكتشاف المرض معك، وأفسح المجال أمامهم لمساعدتك كي لا يشعروا بالعجز حيال مرضك.
6. الربط بين الطبيب وأفراد عائلتك
اطلب من الطبيب مقابلة أفراد عائلتك ليوضح لهم ما هو مرض الباركنسون الذي تعاني منه، والعلاجات، والأعراض الجانبية، واطلب منهم أن يستفسروا منه عمّا يحتاجون دون تردد، فقدرة عائلتك على تنبؤ ما قد يحدث لك سيساعدك خصوصًا وأننا نتحدّث عن حالات يتردى فيها الوعي والإدراك الذهني والعقلي.
7. ممارسة الرياضة أمر جوهري في حياة مريض الباركنسون
حتى اليوم لا يزال العديد من الأطباء يغفلون التشديد على أهمية الرياضة للمرضى الذين يعانون من مرض الرعاش، وهذا رغم أنّ المرضى الذين تعلّموا التعايش مع مرضهم يؤكّدون أهميّة الرياضة والتمارين، كما يؤكّد بعض المصابين بالباركنسون أنّ الرياضة ساعدتهم كثيرًا في رفع مستوى يقظتهم الذهنية، وساعدتهم بالتحكّم في ظروف وأعراض المرض.
8. تجربة العلاج الطبيعي
العلاج الفيزيائي والعلاج الطبيعي يندرجان تحت قائمة العلاجات المساعدة أو الداعمة للعلاجات المركزيّة، وحتى اليوم لا يمكن التأكيد قطعًا على أنّ العلاج الطبيعي والفيزيائي من الممكن أن يؤدّوا إلى نتائج حقيقية، وربّما كان ذلك لأنهّما يتعلّقان بمدى جديّة المريض وذكاء وخبرة المعالج، ومع ذلك فإنّ بعض المرضى المصابين بمرض الرعاش يؤكّدون أنّ العلاج الطبيعي والفيزيائي يحسّنان من جودة حياة المريض أحيانًا.
9. الرّعاش أكثر من مجرد عصبية وارتعاش
لا تأخذ بالأعراض المعروفة لمرض الباركنسون وتتناسى الأعراض الأخرى، فالباركنسون ليس مجرد سلوك عصبي وارتعاش وارتجاف، فهناك العديد من الأعراض غير الحركية: كمشاكل الكلام، والبلع، والإمساك، واضطرابات النوم، وغيرها، لذا كن يقظًا لما تواجهه من هذه الأعراض وشارك بها المقربين لك.
10. السيطرة على مرضك بالمعرفة
يؤكّد المرضى ذوي الخبرة مع مرض الرعاش أنّ بإمكان المريض أن يسيطر على مرضه من خلال دراسته والمعرفة عنه أكثر فأكثر، وهذه المعرفة ستساهم في استباق الأزمات وتداركها من خلال إيجاد البدائل التي تناسبك أنت وشريكك.