10 نصائح لعلاج الشخير

كتابة:
10 نصائح لعلاج الشخير

الشخير

بالتأكيد في جميع العائلات يوجد على الأقل شخص يعاني من الشخير (Snoring) وقت النوم، ويكون من الممتع التحدث عنه عند بعض الأفراد على سبيل المزاح، وقد يكون سببًا في حدوث المشكلات، خاصةً بين الأزواج، إلا أنّ هذه المشكلة قد تكون عَرَضًا لمرض خطير، أو حالةً عارضةً بسبب وضعية النوم، ويُعد الرجال أكثر عرضةً للشخير من النساء، كذلك الذين يعانون من السمنة، وفي هذا المقال حديث عن أسباب حدوثه، ونصائح في كيفية علاجه.[١]


10 نصائح لعلاج الشخير

كما ذُكِر سابقًا قد يكون الشخير عَرَضيًّا؛ أي يحدث في أوقات متفرّقة، أو قد يكون ملازمًا للشخص، ويجب سؤال شريك الغرفة عن ذلك؛ لأنّه عادةً لا يلاحظ الشخص نفسه أنه يعاني من الشخير، وهو ليس من الأعراض البسيطة التي يمكن التغافل عنها، ففي بعض الحالات قد يكون مؤشرًا على الإصابة بانقطاع التنفس في الليل، لذا يجب زيارة الطبيب المختص، أما في الحالات البسيطة يمكن اتباع بعض الممارسات التي تساعد في العلاج، منها ما يأتي:[٢][٣]

  • النصيحة الأولى: تخفيف الوزن: ذلك لأن السمنة تتسبب بتراكم الدهون حول الحنجرة، مما يؤدي إلى تضيُّق المنطقة، لذا عادةً ما تتضمن النصيحة الأولى تخفيف الوزن، ويكون ذلك باتباع نظام غذائي صحي قليل السعرات الحرارية، كذلك عن طريق ممارسة الرياضة بانتظام، أما الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة يمكنهم الذهاب إلى اختصاصي التغذية.
  • النصيحة الثانية: النوم على الجانب: قد يواجه بعض الأفراد عند النوم على الظهر الشخير؛ إذ قد يُسبِّب ارتجاع اللسان إلى الخلف نحو الحنجرة، مما يؤدي إلى حدوث انسداد جزئي أو تضيق في فتحة الحنجرة، الأمر الذي يزيد من صعوبة التنفُّس ويسبِّب اهتزازات عند دخول الهواء مصدرةً صوت الشخير، لذا ينصح بالنوم على جانب الجسم.
  • النصيحة الثالثة: رفع مستوى الرأس عن الجسم: يُنصَح برفع مستوى الرأس عن الجسم بحوالي 10 سينتمتر للتخفيف من الشخير، وذلك بوضع الوسائد؛ إذ يساعد هذا على فتح المجاري التنفسية؛ وذلك لأنه يسهل حركة مرور الهواء إلى الرئتين.
  • النصيحة الرابعة: استخدام أشرطة الأنف: تباع هذه الأشرطة في الصيدلية، وعملها هو زيادة حجم المجاري التنفسية في الأنف، مما يُسهِّل حركة مرور الهواء عن طريق تقليل مقاومة تدفّقه في الأنف، وتوضع هذه الأشرطة من الخارج على جسر الأنف.
  • النصيحة الخامسة: علاج الاضطرابات التحسسية: يعاني الكثير من الأشخاص من الحساسية، خاصّةً في فصل الربيع، وهي من الأسباب الرئيسة المؤدية إلى الإصابة بالشخير؛ وذلك لأنها تُسبِّب احتقان الأنف، وتؤدي إلى التنفس من الفم بدلًا من الأنف، وينصح في هذه الحالة بزيارة الطبيب المختص لصرف الأدوية المعالجة للحساسية.
  • النصيحة السادسة: علاج انحراف الوتيرة: تتمثل في هذه الحالة بانحراف الحاجز الأنفي بين فتحات الأنف إلى جانب معين، مما يؤدي إلى تضيّق أو انسداد في إحدى الفتحات، الأمر الذي يسبب بدوره صعوبة التنفس، والتنفس عن طريق الفم، ومن المهم الإشارة إلى أن هذه الحالة لا يمكن علاجها إلا عن طريق إجراء عملية جراحية لتصحيح المسار.
  • النصيحة السابعة: الإقلاع عن التدخين: تُعرَف أضرار التدخين على الرئتين وعلى الجسم بالكامل، كذلك يعدّ من أكثر الأسباب التي تؤدي إلى الخشير، لذا ينصح بالتوقف عنه ليس فقط من أجل الشخير لكن من أجل صحة الفرد، وتجدر الإشارة إلى وجود العديد من الأدوية المساعدة على الإقلاع عن التدخين، ويمكن استشارة الطبيب حول تناولها.
  • النصيحة الثامنة: وقف شرب الكحول: يسبب شرب الكحول ارتخاء العضلات في الحنجرة، بالتالي يزداد اهتزازها أثناء دخول الهواء، مما يؤدي إلى صدور صوت الشخير.
  • النصيحة التاسعة: الابتعاد عن شرب المهدئات: عادةً ما يأخذ هذه الأدوية الأشخاص الذين يعانون من الأرق، إلا أنّه لها نفس تأثير الكحول في إرخاء العضلات، وعوضًا عنها يمكن استشارة الطبيب المختص، الذي يساعد في إعطاء حلول أفضل ونصائح تساعد في النوم.
  • النصيحة العاشرة: الحصول على قسط كافٍ من النوم: إذ تسبب قلة النوم شعور الشخص بالإرهاق، وعدم قدرته على ممارسة أعماله اليومية، كذلك تسبب الشخير؛ لذا ينصح بالنوم مدّة 7-8 ساعات يوميًا.


ما أسباب الشخير؟

يمكن الاستنتاج من النصائح السابقة الأسباب الرئيسة التي تؤدي إلى الشخير، منها:[٤]

  • معاناة الشخص من التهاب في اللوزتين أو زيادة في الوزن تؤدي إلى حدوث تضخم في أنسجة الرقبة، مما يتسبب بتضيقها.
  • حدوث ارتخاء في عضلات الحنجرة أو اللسان يؤدي إلى تضيق الممرات الهوائية، أو رجوع اللسان إلى الخلف، وقد يكون سببه تناول أدوية المهدئات أو المرخيات العضلية، أو شرب الكحول.
  • إذا كان الشخص يعاني من انسداد في الممرات الهوائية للأنف، سببه الحساسية في أوقات معينة من السنة، أو يعاني من انحراف الوتيرة، أو الإصابة بالسلائل الأنفية، وهي كتل حميدة داخل الأنف تُسبِّب تضيُّق مجرى الهواء.
  • وضعية النوم لها دور كبير في حدوث الشخير.
  • عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم، الأمر الذي يُسبِّب ارتخاء عضلات الحنجرة.
  • طول الحنك الرخو أو اللهاة، إذ يُسبِّب ذلك تضيُّق الممر الواصل بين الأنف والحنجرة.


متى يجب الذهاب إلى الطبيب؟

لا يُعد الشخير من الأعراض التي تستدعي الذهاب إلى الطبيب، إذ يمكن علاجه بعد اتباع النصائح السابقة، لكن في حال استمراره وظهور الأعراض الآتي ذكرها يجب عندها الذهاب إلى الطبيب المختص؛ إذ قد تشير إلى الإصابة بانقطاع النفس النومي، وهو من الاضطرابات التي تحتاج إلى علاج فوري، ومن هذه الأعراض ما يأتي:[٢]

  • صوت الشخير العالي والمستمر.
  • في حال تعرض الشخص لتوقف التنفس للحظة خلال الشخير، أو كأنّه يختنق أو يلتقط الهواء بصعوبة.
  • الشعور بصداع الرأس عند الاستيقاظ.
  • الشعور بالإرهاق والتعب طوال اليوم، بالإضافة إلى النعاس.
  • الشعور بجفاف الفم والألم في الحنجرة عند الاستيقاظ.
  • حدوث مشكلات في الذاكرة.
  • التوتر، والاكتئاب، وتقلبات المزاج.


المراجع

  1. Victor Hoffstein, M.D., "Snoring and Sleep"، sleepfoundation, Retrieved 17-6-2020. Edited.
  2. ^ أ ب Lana Burgess (10-3-2018), "What is a home remedy for snoring?"، medicalnewstoday, Retrieved 17-6-2020. Edited.
  3. Erica Cirino (7-3-2019), "15 Remedies That Will Stop Snoring"، healthline, Retrieved 17-6-2020. Edited.
  4. Nayana Ambardekar, MD (17-11-2019), "Snoring"، webmd, Retrieved 17-6-2020. Edited.
4953 مشاهدة
للأعلى للسفل
×