10 أمور عظيمة ستدهشك عن صلاة العيد

كتابة:
10 أمور عظيمة ستدهشك عن صلاة العيد


10 أمور عظيمة ستدهشك عن صلاة العيد

هناك عدد من الأمور التي شرعت لصلاة العيد وعلمنا إياها النبي -صلى الله عليه وسلم- منها ما يأتي:[١]


ما قبل صلاة العيد

من الأمور التي شرع للمسلم أن يفعلها قبل صلاة العيد منها ما هو فرض ومنها ما هو سنّة عن النبي -صلى الله عليه وسلم- كما يأتي:

  • يسن للمسلم قبل صلاة العيد أن يغتسل غسل العيد، وأن يرش العطر ويتطيّب ويتنظّف وكذلك يستحب له استخدام السواك.[٢]
  • يستحب أن يلبس المسلم أحسن ما يجده عنده من الثياب الجميلة والنظيفة.
  • من الأفضل أن يفطر المسلم على تمرات قبل خروجه لعيد الفطر، وقد فعل ذلك النبي -صلى الله عليه وسلم-، أما في عيد الأضحى فالأحسن أن لا يأكل حتى يعود من الصلاة فيأكل من الأضحية التي سيضحي بها أو غيرها من الطعام.[٣]


عند الذهاب لصلاة العيد

هناك عدد من الأمور المستحبة التي وردت عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أثناء الذهاب للصلاة في العيد ومنها ما يأتي:

  • الذهاب لمصلى صلاة العيد مشياً وعلى المسلم السكينة، وأن يذهب من طريق ومخالفة هذا الطريق عند العودة، أي يذهب من طريق ويرجع من آخر، ويسن للمسلم أن يبكّر في الذهاب إلى صلاة العيد وأن يدنو من الإمام لأن فيه ثواب للتبكير.[٣]
  • يسن أن تكون الصلاة في المصلّيات خارج المدن، ولا يصلي في المسجد إلا لسبب يمنع كالمطر أو ما شابه، ولا بأس إن صلّيت في المساجد.[٤]
  • التكبير فيسن للمسلم عند الذهاب لصلاة العيد الخروج مكبرا، أي أن يردد: الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد، ويكررها.[٣]


أثناء صلاة العيد

هناك أثناء الصلاة عدد من السنن والآداب ومنها ما يأتي:

  • لا يوجد لصلاة عيد الفطر أو عيد الأضحى أذان أو إقامة فلم يثبت عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أن دعا للأذان أو الإقامة لصلاة العيد إنما ثبت عنه صلاتها من غيرهما، ولم يشرع كذلك قول "الصلاة جامعة" عن النبي- صلى الله عليه وسلم- عند القيام لصلاة العيد.[٥]
  • يشترط لإقامة صلاة العيد أن يكون عدد المصلّين ثلاثة أشخاص على أقل تقدير وإن لم يكن في مدينة أو قرية ما إلا رجلين اثنين مسلمين فإن صلاة العيد حينها لا تجب عليهم.[٦]
  • تقدّم صلاة العيد على الخطبة فعن عبد الله بن عباس -رضي الله تعالى عنهما- أنه قال: (شهدتُ العيدَ مع رسولِ الله -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم-، وأبي بكرٍ، وعُمرَ، وعُثمانَ - رَضِيَ اللهُ عنهم-، فكلُّهم كانوا يُصلُّونَ قَبلَ الخُطبةِ)،[٧] وهذا بعكس صلاة الجمعة.[٨]
  • لا يصلي قبل صلاة العيد أو بعدها أي صلاة، فلم صح ذلك عن النبي -صلى الله عليه وسلم- هذا الفعل.[٥]



المراجع

  1. سعيد القحطاني، صلاة العيدين، صفحة 10. بتصرّف.
  2. سعيد القحطاني، صلاة العيدين، صفحة 13. بتصرّف.
  3. ^ أ ب ت عبد الله الطيار، الفقه الميسر، صفحة 442. بتصرّف.
  4. سعيد القحطاني، صلاة العيدين، صفحة 18. بتصرّف.
  5. ^ أ ب عبد الله الطيار، الفقه الميسر، صفحة 441. بتصرّف.
  6. عبد الله الطيار، الفقه الميسر، صفحة 435. بتصرّف.
  7. رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عبد الله بن عباس، الصفحة أو الرقم:962 ، صحيح.
  8. "المَطلَب الخامس: تقديمُ الصَّلاةِ على الخُطبةِ"، الدرر السنية، اطّلع عليه بتاريخ 24/2/2022. بتصرّف.
4722 مشاهدة
للأعلى للسفل
×