10 نصائح لعلاج الصداع

كتابة:
10 نصائح لعلاج الصداع

الصداع

تشير منظمة الصّحة العالمية إلى أنّ نصف الأفراد البالغين في كلّ أنحاء العالم يصابون بالصّداع في أيّ عمرٍ، ويُعدّ من الشكاوى المرضيّة الأكثر انتشارًا، ويصيب الصداع أيّ شخص باختلاف عمره وجنسه وعِرقه، كما يصيب أي جزء من الرأس أو على جانبيه أو في مكان محدّد. ويُعدُّ الصداع أساسيًّا عندما لا ينتج من حالة مرضيّة؛ فقد يحدث نتيجة الإجهاد أو الاضطراب العاطفي، ويبدو ثانويًّا عندما يُشخّص سببه مرضيًّا؛ كالصداع النصفي أو ارتفاع ضغط الدّم أو القلق أو الاكتئاب.[١]


10 نصائح لعلاج الصداع

يبدو الصداع خفيفًا أو حادًا للدرجة التي تصبح فيها من الصعب ممارسة الأنشطة الحياتية طبيعيًّا، ولا يُعدّ الصّداع حالةً مرضيّةً خطيرة في حال لم يستمرّ ولم يُشخَّص أحد أعراض حالات مرضيّة معينة، إذ يجرى علاجه بالعديد من الطّرق، وفي ما يأتي 10 نصائح لعلاج الصّداع[٢]:

  • النصيحة الأولى: يحدث الصداع نتيجة عدم شرب كميات كافية من الماء؛ وبناء عليه فإنّ شرب الماء قد يخفّف من الصداع، خاصّةً لدى الأشخاص المصابين بالجفاف، ويحتاج ذلك إلى مدّة تتراوح ما بين 30 دقيقة حتّى 3 ساعات، كما أنّ الجفاف قد يُضعِف القدرة على التركيز ويسبّب التهيّج، وهذا يجعل الصداع أكثر شدة، ولتجنّب الإصابة بالصداع ينبغي شرب كميات كافية من الماء طيلة اليوم وتناول الأغذية التي تحتوي عليه.
  • النصيحة الثانية: تتسبّب قلة النوم في التعرض للعديد من الآثار السلبية في الجسم؛ بما فيها الصداع، وذكرت مجلة هيلث لاين الطبية أنّ بعض الدّراسات أشارت إلى أنّ الأشخاص الذين لا يحصلون على مدّة كافية من النّوم كانوا أكثر إصابةً بالصداع من الأشخاص الذين ينامون لمدة كافية، ومع ذلك فالنوم لأوقات طويلة يؤدّي إلى الإصابة بالصداع؛ لذا لا بُدّ من النوم بقدرٍ كافٍ دون زيادة أو نقصان.
  • النصيحة الثالثة: يشار إلى أنّ للمغنيسيوم أدوارًا كثيرةً في الجسم؛ فهو يحافظ على مستويات السكر ضمن الحدود الطبيعية، كما ثبت أنّه فعّال في علاج المصابين بالصّداع، وتؤخذ حبة من المغنيسيوم بتركيز 600 ملغ يوميًا للتقليل من حدّة الصداع النصفي وتواتره.
  • النصيحة الرابعة: يجب تفادي الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الهيستامين؛ مثل: الأجبان المُخمّرة والأسماك المدخّنة، وهي مادّة كيميائية موجودة في الجسم طبيعيًّا، وتؤثّر في أجهزة الهضم والأعصاب والمناعة.
  • النصيحة الخامسة: للزيوت العطرية -وهي سوائل مركزة للغاية تحتوي على مركبات عطرية من مجموعة متنوعة من النباتات- العديد من الفوائد؛ بما فيها علاج الصداع؛ كزيت اللافندر والنعناع؛ ذلك بوضعه على الرأس لتخفيف الصداع.
  • النصيحة السادسة: استخدام الكمادات الباردة بوضعها على الرقبة أو الرأس؛ لأنّه يقلل من الالتهاب، ويبطئ التوصيل العصبي، ويُضيّق الأوعية الدّموية، ذلك كله يفيد في تقليل الصداع.

كما تتضمن النصائح الأخرى لعلاج المصاب بالصّداع ما يأتي:[٣]

  • النصيحة السابعة: قد تساعد ممارسة التمارين الرياضية الخفيفة إلى المعتدلة في زيادة إنتاج بعض المواد الكيميائية في الدماغ، والتي تسبب الإحساس بالسعادة والاسترخاء، وبالتالي علاج المصاب بالصداع.
  • النصيحة الثامنة: ينبغي لعلاج الصداع التقليل من التوتر، وتعلّم كيفية إدارة الضغوطات العصبية والنفسية.
  • النصيحة التاسعة: يساعد الاستحمام بالماء الدّافئ في التقليل من توتر العضلات وإرخائها، وبالتالي علاج المصاب بالصداع.
  • النصيحة العاشرة: الأشخاص المصابون بالصداع النصفي أو الصداع العنقودي يتناولون بعض أنواع الأدوية للوقاية من الإصابة بالصداع وعلاجه؛ بما فيها أدوية حاصرات مستقبلات بيتا (beta blockers)، مع ضرورة مراجعة الطبيب قبل استخدام هذه الأدوية.


ما أنواع الصداع؟

تُصنّف أنواع الصّداع بالاعتماد على سبب حدوثه، وفي المجمل تتضمن الآتي:


الصداع الأولي

لا يُعدّ الصداع الأولي عارضًا يشير إلى حالة مرض كامنة، ويسبب الإفراط في النشاط أو مشكلات في تراكيب الرأس الحساسة تجاه الألم، ويؤدّي النشاط الكيميائي في الدماغ أو الأعصاب أو أوعية الدّم التي تحيط بالجمجمة أو عضلات الرأس والرقبة دورًا في نشوء الصداع الأولي، وقد توجد لدى بعض الأشخاص عوامل وراثية تجعلهم أكثر عرضةً للإصابة به أكثر من غيرهم.

ومن أكثر أنواع الصداع الأولي شيوعًا الصداع العنقودي، والصداع النصفي، والصداع النصفي الحسي، وصداع التوتر، وتُعدّ بعض الأنواع الأخرى صداعًا أوليًا لكنّها أقل انتشارًا، وتتميّز هذه الأنواع بطول مدّتها أو الألم المرتبط بنشاط معيّن، وعلى الرغم من تصنيف هذه الأنواع من الصداع أوليّةً، لكنّها قد تشير إلى الإصابة بحالة مرض؛ كالصداع الناتج عن السعال، والصداع الناتج من ممارسة العلاقة الجنسية، أو الصداع الناتج من ممارسة التمارين الرياضية، كما تزيد بعض العوامل من احتمال الإصابة بالصداع الأولي؛ كشرب المشروبات الكحولية، والإجهاد، واضطراب النوم، ووضعيات الجسم الخاطئة.[٤]


الصداع الثانوي

يُعدّ الصداع الثانوي عارضًا من أعراض المَرَض؛ أي التي تصدر عن حالة مرضية أو تشير إليها، وتتفاوت درجة هذا النّوع، وتتضمن أنواع الصداع الثانوي الصداع الناتج من التهاب الجيوب الأنفية، وصداع السكتة الدماغية، وصداع اضطرب الهلع، وصداع ورم الدماغ، وعدوى الأذن الوسطى، أو المرتبط بمشكلات الأسنان أو ارتفاع ضغط الدّم أو التسمّم بأول أوكسيد الكربون أو الإصابة بالإنفلونزا أو الجرعات الزائدة من دواء معيّن.[٣]


مضاعفات الصداع

أغلب مضاعفات الصداع لا تحدث نتيجة الصداع، وإنّما نتيجة الأدوية المستخدمة لعلاج المصاب بالصداع؛ فتسبب مضادات الالتهاب اللاستيرويدية والتي تستخدم للتخلص من الصداع حدوث نزيف وألم في المعدة. وتتضمن مضاعفات الصداع النّصفي الآتي:[٥]

  • احتشاء الصداع النصفي (Migrainous infarction): حالة تُرافق السكتة الدماغية، ويحدث فيها صداع نصفي حاد في جزء معين من الدماغ.
  • استمرار الصداع النصفي (Status migrainosus): تستمر نوبة الصداع النصفي لأكثر من 72 ساعة دون توقف؛ وهذا يستدعي أخذ المسكنات الوريدية.

ولا بُدّ من مراجعة الطبيب عندما تزداد حدة الصداع في أوقات الصباحية وعدم الاستجابة للعلاجات والأدوية المسكنة لأكثر من عدة أيام، وعند حدوث تغيير في شدة الصداع وكثافته، وعندما يسبب الصداع الاستيقاظ من النوم، وإذا كان عمر الشخص يزيد على 50 عامًا؛ فلا بُدّ من مراجعة الطبيب بشكل فوري، ومن الضروري معرفة أنّ بعض الأعراض تستدعي مراجعة الطوارئ؛ لتجنب حدوث مضاعفات خطيرة. وتتضمن هذه الأعراض الإصابة بالغثيان والتقيؤ وارتفاع في درجة الحرارة، أو أن يرافق الصداع ظهور أعراض السكتة الدماغية؛ كتغيرات في الرؤية، وعدم القدرة على تحريك الأطراف، واضطرابات في الكلام، بالإضافة إلى حدوث الصداع بعد ممارسة نشاط بدني وبعد التعرض لإصابة في الرأس.


المراجع

  1. James McIntosh (2017-11-13), "What is causing this headache?"، medicalnewstoday, Retrieved 2020-5-4. Edited.
  2. Jillian Kubala, MS, RD (2018-11-4), "18 Remedies to Get Rid of Headaches Naturally"، healthline, Retrieved 2020-5-4. Edited.
  3. ^ أ ب Rachel Nall, RN, MSN, CRNA, Matthew Solan ,Verneda Lights (2018-10-2)، "Everything You Need to Know About Headaches"، healthline, Retrieved 2020-5-4. Edited.
  4. "Headache", mayoclinic, Retrieved 10-5-2020. Edited.
  5. Colleen Doherty, MD (2019-9-16), "Symptoms of a Headache"، verywellhealth, Retrieved 2020-5-3. Edited.
2667 مشاهدة
للأعلى للسفل
×