عند التفكير في هدية لعيد الأم يجب الأخذ بعين الإعتبار, اهتماماتها واحتياجاتها هي, وفصل ذلك عن احتياجات المنزل ورغباتنا نحن. إليكم 10 أفكار لهدايا شخصية وذات طابع صحي.
مع حلول عيد الأم الذي يحتفل به العالم العربي في الـ 21 من مارس \ آذار من كل عام، يحتار الجميع ما الهدية الأنسب والأكثر تميزا لست الحبايب، بحيث تعكس مدى حبنا وتقديرنا لوالدتنا وتحمل كذلك لمحة شخصية، تفصل بين دور الأم في المنزل وطبيعتها كإمرأة لها احتياجات شخصية، فالهدايا التي تشدد وتلخص دور الأم بكونها ربة منزل كالخلاط مثلا، أو الغسالة أو طقم الأواني حتى لو كانت ثمينة للغاية قد لا تكون مناسبة لميول الأم وإنسانيتها، وحتى وإن لم تشعرنا الوالدة بذلك.
فمن ناحية منطقية لا يمكن مكافأة ست الحبايب في هذه المناسبة الهامة بآلة أو قطعة تشدد على انتمائها الخالص لأعمال المنزل كالكي، وغسل الأواني وشفط الغبار. نحن في ويب.طب – الموقع الأول لصحة العائلة العربية، نقدم لكم عشرة أفكار لهدايا عيد الأم بحيث تحمل بعدا صحيا، ليس تطبيبيا أو دوائيا بالضرورة بل تحمل صلة وثيقة بالعناية بالذات، جسديا وغذائيا ونفسيا أيضا.
1. قد تكون الأم من هواة الاعتناء بالحدائق وذلك كرياضة روحية لمتعتها الشخصية وليس كواجب منزلي، في هذه الحالة يمكنكم زيارة متاجر تجهيزات البيت والحديقة والإطلاع على أحدث المعدات المنزلية للعناية بالحديقة، على أن تحمل قدرا ما من الجهد البدني الخفيف كي يتسنى لوالدتكم صرف قدرا ما من الطاقة في أمر تحبه، وتستنشق من خلاله رائحة الطبيعة.
2. مع أننا نميل بشكل فطري وأناني للاعتقاد أن أمنا هي أم فقط، ولا تحمل أي دور ثاني يتجاوز ذلك. إلا أنه حان الوقت بالفعل لنتعامل مع أمهاتنا بكونهن نساء يتقدم بهن العمر وهن يخفن من ذلك ويرغبن جاهدات في الحفاظ على رونق البشرة وشبابها، لذلك تمتليء رفوف الصيدليات ومتاجر العناية بالبشرة بمستحضرات وأمصال لا حصر لها لتغذية البشرة، تكون هذه المستحضرات عادةً، مرتفعة الثمن نسبيا بحيث لا يتسنى للأم اقتنائها دائما، وعيد الأم هو فرصة ذهبية كي نعبر لوالدتنا عن مدى اهتمامنا بجمالها وتألقها الدائم. عند شراء مثل تلك المستحضرات يفضل ان يراعى ان تكون جميع المكونات من
مصادر طبيعية كي لا تتعرض البشرة للتجفاف والحساسية. من بين أشهر المستحضرات، المصل لعلاج التجاعيد، المصل لإخفاء البقع الداكنة والمرطبات المغذية للبشرة على أنواعها.
3. في حال كانت والدتكم تعشق رياضة المشي السريع ولكن وقتها أو محيط سكناها لا يتيحان لها ممارسة هوايتها المحببة، فيمكنكم جمع المال كأخوة من بعضكم البعض ومفاجئتها بجهاز للمشي الآلي. أو حتى بدراجة ثابتة.
4. أما اذا كانت الأم من هواة نوادي الرياضة والخروج من البيت للقاء الصديقات، فيمكنكم مفاجئتها بشراء اشتراك سنوي أو نصف سنوي لناد رياضي قريب، مع أن هذه الهدية أيضا تتطلب غالبا اشتراك جميع الأخوات والأخوة لتزايد تكاليف الإشتراكات في مثل هذه المراكز الصحية.
5. أما إذا كانت الميزانية والإمكانيات أقل، فيمكنكم شراء بطاقة دعوة لقضاء يوم أو نهاية أسبوع في منتجع دلال "سبا-Spa" لتنقية الجسد والروح، حيث تشمل هذه المنتجعات علاجات تدليك على أنواعها، وجاكوزي، وساونا رطبة وجافة وعلاجات للبشرة.
6. في حال كانت الأم تعاني من السمنة وترغب في تخفيف وزنها، يمكنكم أن تمولوا لها برنامجا استشاريا للرجيم. ولكن مثل هذه الهدايا تتطلب حذرا شديدا وخاصة في حال لم تكن الروابط وثيقة جدا بين الإبن\ة والأم، لأن الأمر قد يفهم على أنه استخفاف واستهزاء بشكل الأم. لذلك قبل التوجه لشراء هدية كهذه يجب التأكد من أن هذا ما ترغب به الأم بحرقة.
7. ماذا عن بطاقة هدية (gift card)؟ على شرط أن تكون البطاقة لمتجر للمستحضرات والأغذية الصحية أو الفيتامينات مثلا.
8. هنالك أمهات لا يخفين عشقهن لعمليات التجميل وحقن البوتوكس، وبما ان علاجات البوتوكس لا تنطوي على مخاطر ومضاعفات صحية كما ذكرنا في مقالات سابقة فلا مانع من هدية عبارة عن بطاقة لجلسة بوتوكس، على أن يتم ذلك في عيادة مرخصة وتخضع لرقابة رسمية.
9. لا يمكن التفكير بهدية لعيد الأم دون ان تخطر ببالنا الهدية التقليدية والمفضلة للكثيرات من الأمهات، العطر. ولكن ولكي نعطي هدية "العطر" ملمحا صحيا، ننصحكم بالعطور المركبة من مكونات عضوية وطبيعية ولا تعتمد على الكيماويات المصنعة والكحول والتي تؤدي أحيانا للتجفاف والتسريع من تلف البشرة. تتوفر هذه العطور في المجمعات التجارية الكبرى في حوانيت خاصة ومرخصة وتحمل علامتها التجارية. قد تباع مثل هذه العطور في بعض الأسواق الشعبية ولكن يُخشى غالبا أن تكون مزيفة، وتعتمد على مكونات ضارة جدا.
10. وأخيراً وليس آخراً فان أجمل وأبسط الهدايا وأرقها كذلك، هي باقة الورد...ولكن يرجى رجاء كبيرا أن تكون ورودا طبيعية فواحة، لتعبر عن العلاقة البديهية والطبيعية جدا بيننا وبين ست الغوالي.
