12 نبات مضاد للفيروسات

كتابة:
12 نبات مضاد للفيروسات

الفيروسات

الفيروسات هي من الكائنات الحية الدقيقة المُسبِّبة للأمراض، ولا تبقى على قيد الحياة دون كائن مُضيف تتغذّى عليه، سواءً كان هذا المضيف إنسانًا أو حيوانًا أو نباتًا؛ وذلك لضمان تكاثرها، وعند دخول الفيروس إلى جسم الإنسان فإنّه يتوجّه إلى بعض الخلايا ليغزوها، فيتحكّم بآلية عمل الخلية ويعيد توجيهها لإنتاج الفيروس، ومقارنةً بالبكتيريا فإنّ الفيروسات أصغر حجمًا بكثير، كما أنّ أدوية المضادات الحيوية غير قادرة على قتل الفيروسات وتكون فعّالةً فقط ضد البكتيريا.[١]


12 نباتًا مضادًّا للفيروسات

استخدمت النباتات في علاج العديد من الاضطرابات الصحية منذ القِدَم، بما في ذلك الالتهابات الفيروسية؛ وذلك لاحتوائها على العديد من المركبات المضادة للفيروسات، ومع أنّ الأبحاث حول فعالية النباتات كمضادّ للفيروسات محدودة، إلا أنّ العديد من الأشخاص يستخدمونها، وتجدر الإشارة إلى أنَّ العديد من الدراسات المذكورة لاحقًا هي دراسات مخبرية لم تثبت فعاليتها أو تأثيرها في الإنسان بعد، وفي ما يأتي 12 نبتةً مضادّةً للفيروسات:[٢]

  • النبتة الأولى الأوريغانو: يعدّ الأوريغانو من عائلة النعناع، ويحتوي على العديد من المركبات، بما فيها الكارفاكرول (carvacrol)، الذي له خاصية مضادة للفيروسات، وقد أشارت دراسة أنّ هذه النبتة قلّلت من نشاط فيروس النورفيروس، وهو السبب الرئيس لالتهاب المعدة والأمعاء عند البشر،[٣] كما أُشير إلى أنّ الزيت المستخلص منها فعّال ضد فيروس الهربس البسيط من النوع الأول، والروتافيروس المسبّب الأكثر شيوعًا للإسهال عند الأطفال والرضع،[٤] بالإضافة إلى الفيروس المخلوي التنفسي الذي يسبّب التهابات الجهاز التنفسي.
  • النبة الثانية الميرمية: تعدّ الميرمية أيضًا من عائلة النعناع، وهي عشب عطري يستخدم منذ القِدَم في الطب التقليدي لعلاج الالتهابات الفيروسية؛ وذلك لاحتوائها على مركبات كالسافينوسلويد (safficinolide) والساجي ون (sage one) التي توجد في أوراق النبات وجذعه، وتشير الأبحاث المخبرية إلى أنّ للميرمية القدرة على محاربة فيروس نقص المناعة البشرية، الذي يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بالإيدز، وذلك عن طريق منع الفيروس من الدخول إلى الخلايا المستهدفة،[٥] لكن ما توجد حاجة إلى إثبات ذلك بإجراء دراسات سريرية على البشر.
  • النبتة الثالثة الريحان: للريحان العديد من الأنواع التي تحارب الفيروسات، وقد أشارت إحدى الدراسات المخبرية التي أُجريت على مستخلصات الريحان الحلوة بما في ذلك المركبات التي توجد فيه كالأبيجينين (apigenin) وحمض أورسوليك (ursolic acid) أنّ هذا النبات كان فعّالًا ضد فيروس التهاب الكبد ب، والفيروس المعوي، وفيروس الهربس،[٦] كما أنّ نبات الريحان يزيد من مناعة الجسم، ممّا يزيد من محاربة العدوى الفيروسية، وهذا ما أكّدته دراسة أُجريت لمدّة 4 أسابيع على 24 شخصًا بالغًا أخذوا مكمّلات الريحان بتركيز 300 ملليغرام، إذ زادت بصورة ملحوظة من مستويات الخلايا التائية وغيرها من الخلايا المناعية التي تساعد على حماية الجسم من الالتهابات الفيروسية.[٧]
  • النبتة الرابعة الشومر: تشبه نبتة الشومر في طعمها طعم عرق السوس، وقد أُشير إلى أنّ مستخلصها أظهر فعاليةً ضد الفيروسات، بالتحديد فيروس الهربس، وفيروسات نظير الإنفلونزا البشرية من النوع الثالث (PI-3) التي تسبب التهابات الجهاز التنفسي؛ وذلك لأنّ هذا النبات يحتوي على مادة الترانس إيثينول (trans-anethole) التي لها تأثير قوي ضد الفيروسات، بالإضافة إلى أنّه يعزز قوة الجهاز المناعي في محاربة الالتهابات الفيروسية.
  • النبتة الخامسة الثوم: يعدّ الثوم من النباتات المستخدمة في علاج الكثير من الحالات المرضية، بما فيها الالتهابات الفيروسية، وفي دراسة أُجريت على 23 شخصًا بالغًا يعانون من الثآليل الناتجة عن فيروس الورم الحليمي البشري ظهر أنّ وضع مستخلص نبتة الثوم على المنطقة المصابة مرتين يوميًا أدى إلى القضاء على جميع الثآليل خلال مدّة تتراوح بين أسبوع إلى أسبوعين،[٨]،[٩] بالإضافة إلى ذلك يُظهر الثوم فعاليةً ضدّ أنواع معينة من الفيروسات، كفيروس الإنفلونزا، وفيروس نقص المناعة البشرية، وفيروس الالتهاب الرئوي.
  • النبتة السادسة بلسم الليمون: على الرغم من شيوع استخدام نبتة بلسم الليمون في التوابل والشاي إلا أنّ لها العديد من الفوائد الطبية، إذ إنّها تعدّ مصدرًا مركّزًا للزيوت الأساسية القوية وبعض المركبات النباتية التي لها نشاط مضاد للفيروسات، بالتحديد فيروس الهربس، وفيروس نقص المناعة البشرية، والفيروس المعوي.
  • النبتة السابعة النعناع: للنعناع صفات قوية مضادة للفيروسات، عدا عن أنّه يُضاف إلى أنواع الشاي، وتحتوي أوراق النعناع على مكونات نشطة منها المنثول وحمض الروسمارونيك تمتلك خصائص مضادّةً للالتهابات ومضادّةً للفيروسات، كما أنّ مستخلص الأوراق أظهر خصائص مضادّةً لفيروس المخلوي التنفسي (RSV).
  • النبتة الثامنة إكليل الجبل: يُضاف إكليل الجبل إلى العديد من الأطباق، كما أنّ له العديد من الفوائد الطبيّة؛ كونه يحتوي على حمض الأوليانوليك (oleanolic acid)، وهو حمض أظهر نشاطًا ضد بعض أنواع الفيروسات، كفيروس نقص المناعة البشرية، وفيروس الهربس، والإنفلونزا، والتهاب الكبد.
  • النبتة التاسعة القنفذية: تُعرّف أيضًا بنبتة الإكيناسيا (Echinacea)، وهي من أكثر النباتات استخدامًا في الطب التقليدي؛ بسبب خصائصها الفعّالة لعلاج بعض الحالات الطبية، وتُستخدم العديد من أجزاء نبتة القنفذية، كالزهور، والأوراق، والجذور، وقد تمّ استخدام هذه النبتة من قِبَل الأمريكيين الأصليين لعلاج الالتهابات الفيروسية، وتوجد عدة أنواع منها، بعضها أكثر فعاليةً من غيره في محاربة العدوى الفيروسية، بما في ذلك العدوى الناتجة عن فيروس الهربس والإنفلونزا، ومن الجدير بالذّكر أنّ بعض الأنواع تعزّز أيضًا من القوة المناعية.
  • النبتة العاشرة الخَمَان: تُعرَف أيضًا بالبيلسان (Sambucus)، تساعد على علاج الالتهابات الفيروسية ونزلات البرد، فقد وجدت إحدى المراجعات لأربعة دراسات على ما يقارب 180 شخصًا أنّ تناول المكملات الغذائية التي تحتوي على هذه النبتة يقلِّل من الأعراض الناتجة عن العدوى الفيروسية للجهاز التنفسي.[١٠]
  • النبتة الحادية عشرة عرق السّوس: يحتوي عرق السوس على العديد من المواد الفعّالة، كالغالبردين (glabridin) والليكورتيجنين (liquiritigenin)، لها خصائص قوية مضادة للفيروسات، وأشارت إحدى الدراسات المخبرية إلى أنّ خلاصة جذور عرق السوس فعّالة في علاج فيروس نقص المناعة البشرية،[١١] والفيروس التاجي الحاد المرتبط بمتلازمة التنفس الحادة (SARS-CoV) التي تسبب نوعًا خطيرًا من الالتهاب الرئوي.[١٢]
  • النبتة الثانية عشرة الزنجبيل: يعدّ الزنجبيل من العلاجات الشعبية شائعة الاستخدام للكثير من الحالات المرضية، كما أنّه فعّال ضد بعض أنواع الفيروسات، كفيروس إنفلونزا الطيور وفيروس المخلوي التنفسي، بالإضافة إلى أنّه يحتوي على الجنجرول (gingerols) والزنجرون (zingerone)، وهما مواد تمنع التكاثر الفيروسي، كما تمنع الفيروسات من دخول الخلايا المضيفة.

بالإضافة إلى ذلك يوجد العديد من النباتات الأخرى التي تمتلك خصائص مضادّةً للفيروسات، بما فيها الأستراغالوس (Astragalus)، وهو عشب مزهر يستخدم في الطب الصيني التقليدي ويتمتع بصفات مضادّة للفيروسات، بالإضافة إلى الجينسنغ المُستخدَم منذ القِدَم لعلاج بعض الاضطرابات الصحية، كما أنّ مستخلص الجينسنغ الأحمر له تأثيرات كبيرة ضد العديد من أنواع الفيروسات، بما فيها فيروس الهربس، والتهاب الكبد (أ)، وفيروس كوساكي، وفيروس النروفيروس، والتي تتسبب بالعديد من الأمراض الخطيرة، كعدوى التهاب السحايا والدماغ.[٢]


ما هي الأمراض الفيروسية؟

الأمراض الفيروسية هي الأمراض التي تحدث نتيجة أي فيروس من الفيروسات، وينبغي الإشارة إلى أنّه ليست جميعها مُعديةً؛ أي أنّها لا تنتشر مباشرةً من شخص إلى آخر، كبعض أنواع الفيروسات التي تنتقل فقط عن طريق لدغات الحشرات، وتتضمن الأمراض الفيروسية الأكثر شيوعًا ما يأتي:[١٣]

  • الأمراض الفيروسية التنفسية: هي أمراض تصيب الأجزاء العلوية أو السفلية من الجهاز التنفسي، وتكون معديةً، كما تتؤدّي إلى ظهور مجموعة من الأعراض، كالسعال أو العطاس، وسيلان الأنف، وارتفاع درجة حرارة الجسم، ومن الأمراض التنفسية الفيروسية نزلات البرد، وعدوى الفيروس المخلوي التنفسي، وعدوى فيروس الإنفلونزا، والسارس.
  • الأمراض الفيروسية التي تصيب الجهاز الهضمي: هي أمراض فيروسية مُعدية تصيب الجهاز الهضمي وتتسبب بالتهاب المعدة أو الأمعاء، والإسهال، والتقيؤ، ومن هذه الأمراض عدوى النورفيروس، وعدوى الفيروس العجلية (الروتا فيروس)، وعدوى الفيروسات النجمية، وعدوى الفيروسات الغدانية.
  • أمراض الفيروسات النمشية: هي الفيروسات المُسبِّبة للطفح الجلدي، بما فيها فيروس الحصبة، والحصبة الألمانية، والجدري، والطفح الوردي، وتعدّ الفيروسات النمشية مُعديةً للغاية، وتنتقل من خلال ملامسة السوائل في الآفات الجلدية المفتوحة، كما ينتشر فيروس الشيكونغونيا (chikungunya) -أحد أنواع هذه الفيروسات- من خلال لدغة البعوض، ولا يمكن أن ينتقل من شخص إلى آخر مباشرةً.
  • الأمراض الفيروسية الكبدية: تتسبب الأمراض الفيروسية الكبدية بالتهاب الكبد الفيروسي بأنواعه (أ) و(ب) و(ج)، بالإضافة إلى التهاب الكبد (د) و(هـ)، كما أنّ الأمراض التي تسببها الفيروسات الأخرى كالفيروس المضخّم للخلايا وفيروس الحمى الصفراء يمكن أن تؤثر على الكبد.
  • الأمراض الفيروسية الجلدية: تتسبب الأمراض الفيروسية الجلدية بظهور آفات على الجلد، وفي كثير من الحالات قد تبقى هذه الآفات مدّةً طويلةً، وقد تختفي وتعود للظهور من مدّة إلى أخرى، ومن أبرز الأمراض الفيروسية الجلدية الثآليل بما فيها الثآليل التناسلية، والهربس الفموي والتناسلي، والمليساء المعدية.
  • الأمراض الفيروسية النزفية: التي تسبب تلفًا في الدورة الدموية في جسم الإنسان، وينتشر بعضها من شخص إلى آخر عند ملامسة الدّم أو السوائل الجسدية، في حين ينتشر البعض الآخر كحمّى لاسا من خلال استنشاق البراز المجفّف للقوارض أو ملامسته، أما النوع الأخير فينتقل عبر لدغات الحشرات، كحمّى الضنك والحمى الصفراء.
  • الأمراض الفيروسية العصبية: من الممكن أن تصيب الفيروسات الدّماغ والأنسجة المحيطة به، مما يؤدي إلى الإصابة بمجموعة من الأمراض الفيروسية العصبيّة منها شلل الأطفال أو التهاب السحايا الفيروسي وداء الكلب.


نصائح للوقاية من الإصابة بالأمراض الفيروسية

تختلف أساليب الوقاية من الإصابة بهذه الأمراض باختلاف المرض الفيروسي، وفي ما يأتي بعض النصائح للوقاية من الإصابة بالأمراض الفيروسية المُعدية:[١٤][١٥]

  • غسل اليدين: يعدّ غسل اليدين من الأساليب المهمة للوقاية من الإصابة بالفيروسات المعدية، وذلك قبل تناول الطعام وبعده، وبعد استخدام المرحاض، مع ضرورة تجنب لمس العينين والأنف والفم؛ فذلك طريقة لانتقال الفيروسات إلى الجسم.
  • البقاء في المنزل عند الإصابة بالمرض: ينبغي على الشخص عند إصابته بالحمّى والإسهال أو التقيؤ عدم الخروج من المنزل.
  • أخذ المطاعيم: تقلل المطاعيم بنسبة كبيرة من احتمالية الإصابة بالأمراض الفيروسية، لذا ينبغي أخذ المطاعيم اللازمة للأفراد البالغين والأطفال، ويجب التنويه إلى ضرورة أخذ اللقاحات اللازمة عند السفر إلى بلدان تنتشر فيها الأمراض الفيروسية، كالحمى الصفراء، والكوليرا، والتهاب الكبد (أ) أو (ب)، أو الحمى التيفوئيدية.
  • اتباع التدابير الوقائية عند تحضير الطعام: تتضمن هذه الأساليب تنظيف الطاولات وأسطح المطبخ عند الطهي، وطهي الأغذية بدرجة حرارة مناسبة، فعلى سبيل المثال بالنسبة للحوم ينبغي طهيها بدرجة حرارة 71 مئويةً على الأقل، وللدواجن 74 درجةً مئويةً، بالإضافة إلى ضرورة تبريد بقايا الطعام فورًا، وعدم ترك الأطعمة في درجة حرارة الغرفة مدّةً زمنيّةً طويلةً.
  • اتباع التدابير اللازمة للوقاية من الأمراض المنقولة جنسيًا: ذلك باستخدام الواقيات الذكرية في بعض الحالات.
  • تجنب مشاركة الأدوات الشخصية مع الآخرين: كفرشاة الأسنان، ومشط الحلاقة، وأواني الطبخ والأكل.
  • اتباع نظام حياة صحي: ترتبط قوة الجهاز المناعي الذي يحارب العدوى الفيروسية باتباع نظام حياة صحي، يتمثّل بالنظام الغذائي الصحي، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، والحصول على قدرٍ كافٍ من النوم، والتقليل من التوتر والضغوطات النفسية، وتجنب التدخين؛ إذ إنّ تدخين السجائر يزيد من احتمالية الإصابة ببعض الأمراض الفيروسية الشائعة كنزلات البرد والإنفلونزا، كما أنّه يؤثر سلبًا على كل جزء من أجزاء الجسم.
  • شرب كميات كافية من الماء: يعزز شرب كميات كافية من الماء يوميًا أداء الجسم وظائفه بصورة طبيعيّة، وعلى الرغم من عدم وجود كمية محددة موصى بها، إلا أنّها ينبغي ألا تقل عن 8 أكواب يوميًا (سعة الكوب حوالي 235 ملليلترًا).
  • إبقاء مسافة أمان مع الأشخاص المريضين: من الأفضل ترك مسافة فاصلة بين الشخص والأشخاص المصابين بأمراض مُعدية، على الرغم من أنّ تجنب بعض الأمراض الفيروسية المعدية مثل الإنفلونزا يعدّ أمرًا صعبًا؛ كون العدوى قد تنتقل قبل ظهور الأعراض في بعض الأحيان.
  • المكملات الغذائية: مع أنّ الدراسات حول فعالية المكملات الغذائية في الوقاية من الإصابة بالأمراض الفيروسية المعدية بما فيها نزلات البرد والإنفلونزا محدودة للغاية، إلا أنّه يمكن استخدام فيتامين ج كمكمل غذائي بهدف الوقاية من الإصابة بهذه الأمراض.


كيف تُعالَج الأمراض الفيروسية؟

تتضمن علاجات الأمراض الفيروسية الخيارات العلاجية الآتية:[١٦]

  • العلاجات الدّوائية: أُشير أعلاه أنّ الالتهابات البكتيرية تُعالَج بالمضادات الحيوية، على عكس الالتهابات الفيروسية التي تتطلّب بالدرجة الأولى الأدوية المضادة للفيروسات، وفي بعض الأحيان يكون العلاج بها فقط لتخفيف الأعراض، وتعالج الأدوية المضادة للفيروسات العديد من الأمراض الفيروسية، كالعدوى بفيروس الهربس البسيط، والتهاب الكبد (ب) و(ج)، والجدري، والحزام الناري، كما تمّ تطوير العديد من الأدوية المضادة للفيروسات لعلاج فيروس الإيدز، لكن لا تدمّر العامل المُمرض إنّما تحدّ من تطور المرض.
  • اللقاحات: تعدّ اللقاحات الطريقة الأكثر فعاليةً للقضاء على الأمراض الفيروسية، فعلى سبيل المثال أخذ جرعتين من لقاح الحصبة يوفّر حمايةً بنسبة 97% من الإصابة بها، كما تعدّ الطريقة الأرخص بصورة عامّة، وفي الحقيقة نجحت اللقاحات في القضاء على بعض الأمراض الفيروسيّة، كالجدري، والحصبة الألمانية، وشلل الأطفال، والنكاف، وتتضمن هذه اللقاحات شكلًا ضعيفًا من الفيروس أو الفيروس مقتولًا أو بروتينات فيروسية تسمّى المستضدات، وهي مواد تحفز الجسم لتشكيل الأجسام المضادة لمقاومة الالتهابات الفيروسية الناتجة عن الفيروس نفسه.

ومن الجدير بالذّكر أنّ الأمراض الفيروسية تنتقل بعدّة طرق، من أبرزها اللمس والاتصال المباشر مع المصاب، ولمس لعاب المصاب، والطعام أو الماء الملوث، والاتصال الجنسي، والحشرات التي تنقل العدوى الفيروسية إلى الأشخاص السليمين من شخص مصاب بالعدوى.


ما هي أعراض الإصابة بالأمراض الفيروسية؟

تؤدّي الأمراض الفيروسية إلى ظهور مجموعة من الأعراض التي تختلف بالاعتماد على نوع الفيروس، والمنطقة المصابة، وعمر المصاب، وفي المجمل تتضمن هذه الأعراض الآتي:[١٧]

  • التعب والإرهاق العام.
  • العطاس.
  • السعال.
  • تضخّم الغدد اللمفاوية.
  • خسارة الوزن دون أسباب واضحة.
  • سيلان الأنف أو انسداده.
  • ظهور أعراض تشبه أعراض الإنفلونزا، كالصداع، وارتفاع درجة حرارة الجسم، والتهاب الحلق.
  • الإسهال.
  • الغثيان والتقيؤ.

تؤدّي الأمراض الفيروسية عند الرضيع إلى صعوبة تغذيته، والبكاء، والنعاس، ومن الممكن أن تسبّب مضاعفات خطيرةً كالالتهاب الرئوي والجفاف، ولا بُدّ من مراجعة الطبيب عند حدوث أيّ من الآتي:[١٧]

  • الشعور بألم في الصدر.
  • عدم القدرة على التركيز.
  • انخفاض مستوى الوعي.
  • اصفرار الجلد وبياض العينين.
  • السعال المصحوب ببلغم بلون أصفر أو أخضر أو بني.


المراجع

  1. mayo clinic staff (2017-9-7), "What's the difference between a bacterial infection and a viral infection?"، mayo clinic, Retrieved 2020-5-16. Edited.
  2. ^ أ ب Adda Bjarnadottir, MS, RDN (Ice) (2019-10-21), "15 Impressive Herbs with Antiviral Activity"، healthline, Retrieved 2020-5-16.
  3. D H Gilling 1, M Kitajima, J R Torrey, K R Bright, "Antiviral Efficacy and Mechanisms of Action of Oregano Essential Oil and Its Primary Component Carvacrol Against Murine Norovirus"، pubmed., Retrieved 2020-5-16. Edited.
  4. Marciele Ribas Pilau, Sydney Hartz , Luciane Teresinha Lovato، "Antiviral activity of the Lippia graveolens (Mexican oregano) essential oil and its main compound carvacrol against human and animal viruses"، ncbi, Retrieved 2020-5-19. Edited.
  5. Silvia Geuenich, Christine Goffinet, , Oliver T Keppler, "Aqueous extracts from peppermint, sage and lemon balm leaves display potent anti-HIV-1 activity by increasing the virion density"، ncbi., Retrieved 2020-5-19. Edited.
  6. Lien-Chai Chiang , Lean-Teik Ng, Pei-Win Cheng, Win Chiang, Chun-Ching Lin, "Antiviral Activities of Extracts and Selected Pure Constituents of Ocimum Basilicum"، ncbi, Retrieved 2020-5-19.
  7. Shankar Mondal , Saurabh Varma, Vishwa Deepak Bamola, Satya Narayan Naik, Bijay Ranjan Mirdha, Madan Mohan Padhi, Nalin Mehta, Sushil Chandra Mahapatra, "Double-blinded Randomized Controlled Trial for Immunomodulatory Effects of Tulsi (Ocimum Sanctum Linn.) Leaf Extract on Healthy Volunteers"، pubmed, Retrieved 2020-5-19. Edited.
  8. Farzaneh Dehghani PhD Ahmad Merat PhD Mohammad Reza Panjehshahin PhD Farhad Handjani MD, "Healing effect of garlic extract on warts and corns"، onlinelibrary, Retrieved 2020-5-19. Edited.
  9. Michelle M. Lipke, MPAS, PA-C, "An Armamentarium of Wart Treatments"، ncbi., Retrieved 2020-5-19.
  10. Jessie Hawkins, Colby Baker, Lindsey Cherry, Elizabeth Dunne (2019), "Black Elderberry (Sambucus Nigra) Supplementation Effectively Treats Upper Respiratory Symptoms: A Meta-Analysis of Randomized, Controlled Clinical Trials", Complement Ther Med, Issue 42, Page 361-365. Edited.
  11. Kunihiko Fukuchi, Noriyuki Okudaira, Kazunori Adachi, etal (2016), "Antiviral and Antitumor Activity of Licorice Root Extracts", In Vivo ., Issue 30, Folder 6, Page 777-785. Edited.
  12. J Cinatl 1, B Morgenstern, G Bauer, etal (2003), "Glycyrrhizin, an Active Component of Liquorice Roots, and Replication of SARS-associated Coronavirus", Lancet ., Issue 361, Folder 9374, Page 2045-2046.. Edited.
  13. Jill Seladi-Schulman, PhD (2018-10-21), "Viral Diseases 101"، healthline, Retrieved 2020-5-16. Edited.
  14. mayo clinic staff (2019-7-17), "Infectious diseases"، mayo clinic, Retrieved 2019-5-16. Edited.
  15. Kristina Duda, RN (2020-3-16), "Tips for Preventing Colds and the Flu"، verywellhealth, Retrieved 2020-5-16. Edited.
  16. Peter Crosta (2017-5-30), "What to know about viruses"، medicalnewstoday., Retrieved 2020-5-16. Edited.
  17. ^ أ ب Healthgrades Editorial Staff (2018-11-5), "Viral Diseases"، healthgrades, Retrieved 2020-5-19. Edited.
5588 مشاهدة
للأعلى للسفل
×