للمجاعة صوت نسمعه في كل مكان وفي كلّ زمن، مع أن ما يهدر من الغذاء يكفي لإطعام كل الجياع في العالم، إلا أن الواقع الصادم يبقى كما هو.
بمناسبة يوم الجوع العالمي، أعلن برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة عن أرقام مذهلة عن الجوع حول العالم؛ إليكم الحقائق:
ماذا يعني أن هناك جوعى في العالم؟
-
يتسبب الجوع بوفاة 3.1 مليون طفل تحت الخامسة في كل عام أي 45% من معدل وفيات الأطفال عالمياً.
-
يتأثر 16 مليون طفل سنوياً بسوء التغذية الحاد.
-
يعاني 1 من كل 6 أطفال في البلدان النامية من نقص الوزن بسببب سوء التغذية.
-
يعاني ربع أطفال العالم من التقزم بسبب قلة الغذاء وقد ترتفع إلى واحد من كل ثلاثة.
-
يذهب 66 مليون طفل إلى المدرسة الابتدائية وهم جوعى؛ منهم 23 مليون طفل في أفريقيا وحدها.
-
795 مليون شخص في العالم لا يجدون طعاماً كافياً أي ما يعادل حوالي واحد من كل تسعة أشخاص في العالم.
-
12.9 في المائة من سكان البلدان النامية يعانون من نقص التغذية.
-
66% من جياع العالم يعيشون في قارة آسيا.
-
1 من كل 4 أشخاص في جنوب الصحراء الكبرى في أفريقيا يعانون من الجوع.
-
يمكن خفض عدد جياع العالم بحوالي 150 مليون شخص إذا توفرت إمكانية الزراعة للنساء كما هي للرجال.
-
يلزم 3.2 مليار دولار فقط كل عام لتوفير الغذاء لـ66 مليون طفل جائع في سن المدرسة.
كيف يؤثر الجوع على الأطفال؟
بحسب منظمة اليونيسيف، سوء التغذية الحاد هو "الشكل الأبرز لنقص التغذية. ويظهر على وجه الطفل وهيكله العظمي - ويتطلب معالجة عاجلة ليتمكن الطفل من البقاء."
تقول المنظمة إن الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية الحاد يكون وزنهم منخضاً جداً ويصابون بالهزال العضلي الشديد، وقد يصابون بوذمة غذائية تتسبب بورم في القدمين والوجه والأطراف.
وتتابع المنظمة: "في جميع أنحاء العالم، يتأثر ما يقدر بنحو 16 مليون طفل تحت سن الخامسة من سوء التغذية الحاد. هذا الرقم مذهل - والأهم من ذلك، أن الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية الحاد عرضة للوفاة بتسع مرات أكثر من الأطفال الذين يحصلون على غذاء جيد. وتكون هذه الوفيات نتيجة مباشرة لسوء التغذية في حد ذاتها، وكذلك نتيجة غير مباشرة لأمراض الطفولة مثل الإسهال والالتهاب الرئوي حيث أن الاطفال الذين يعانون من سوء التغذية هم أضعف من أن يبقوا على قيد الحياة."
وبحسب إحصائيات برنامج الأغذية العالمي، هذه هي خارطة الجوع في العالم:
