محتويات
مقبول
الاستحمام وصحة الطفل
نظافة الطفل وصحته من أهم الأمور التي يهتم بها ذوو الطفل لرعايته بشكل سليم، فعمل حمام دافئ للطفل عدة مرات خلال الأسبوع من الأمور المفيدة لصحة الطفل، كما أنّها تجعل الطفل نظيفًا ورائحته جميلة، فالاستحمام أيضًا يحمي الطفل من الأمراض المختلفة؛ مثل: الطفح الجلدي وتهيّج الجلد وغيرهما من الأمراض المنتشرة، وقد يبدو الاستحمام أمرًا ممتعًا عند الأطفال؛ فهو الوقت الذي يستمتع الطفل به وهو يلعب بالماء دون ملابس، وتجعل الأم الاستحمام أكثر مرحًا وتسلية باتباع بعض الأفكار بسيطة خلال الاستحمام.[١]
4 أفكار لتسلية الطفل أثناء الاستحمام
تسلّي الأم الطفل أثناء الاستحمام بطرق عدة تشجّع الطفل ليحب الاستحمام ويستمتع به، وفي الآتي 4 أفكار لتسلية الطفل أثناء الاستحمام[٢]:
- الغناء أثناء الاستحمام: تغنّي الأم مع الطفل خلال وقت الاستحمام لجعله وقت مرح وتسلية، وتُشغّل له الأغاني المفضلة للطفل، فسماع الأغاني يوسّع من المهارات السمعية والموسيقية والمهارات اللغوية للطفل أيضًا، ويتعلّم الطفل التصفيق بكلتا اليدين أو على الركب، وتعمل إيقاعات موسيقية إن كان لم يتعلّمها.
- استخدام ألعاب الاستحمام: هناك الكثير من الألعاب البلاستيكية والمطاطية التي توضع في حوض الاستحمام؛ مثل: أشكال الحيوانات أو الأكواب البلاستيكية المستخدمة خلال الاستحمام التي تزيد من تسلية الطفل وتنمّي مهاراته عن طريق ملء الماء وإفراغه وفقاعات الصابون على سبيل المثال، وتُستخدَم المجسّمات لتعليم الأرقام والحروف.
- اللعب بفقاعات الصابون: يحبّ الأطفال اللعب بفقاعات الصابون الطائرة في الهواء وفقعها بالأصابع، واستخدام جهاز الفقاعات لصنع فقاعات بأعداد هائلة ليستمتع الطفل أكثر.
- تحفيز خيال الطفل ورواية القصص: في عمر ما قبل المدرسة تُنمّي الأم خيال الطفل بجعله يتخيّل ويعيش جو المغامرة؛ كجعله يتخيل أنّ حوض الاستحمام هو البحر أو المحيط، والبدء برواية القصة للطفل كأنّه القرصان أو الأمير وهكذا، فهذا يجعله يحب فكرة الاستحمام.
هل كثرة الاستحمام للأطفال ضارة أو مفيدة؟
بشرة الطفل حساسة جدًا تحتاج إلى عناية خاصة، وقد يعتقد معظم الناس أنّ الطفل يحتاج إلى حمّام بشكل يومي، وهو اعتقاد خاطئ للأسف، فيحتاج فقط عند تغيير الحفاضة إلى تنظيف المنطقة ومسح الفم والأنف بعد الرضاعة، وبالتالي فإنّ الطفل يحتاج إلى الاستحمام مرة إلى مرتين أسبوعيًا فقط، فالطفل لا يعرق ويتّسخ كالكبار فهو في عمر محدود الحركة، وهذا يعني أن تكرار الاستحمام يوميًا قد يضر الطفل، فالاستحمام اليومي يؤدي إلى جفاف الجلد وقد يزيد من مشكلات الجلد؛ مثل: حساسية الجلد، والأكزيما.[٣]
الطريقة الصحيحة لاستحمام الرضع
قد تبدو الخطوات الأولى في العناية بالطفل الرضيع بعد الولادة الاستحمام، لكنّ الكثير من العلماء يفضّلون تأجيل الاستحمام لبضعة أيام بعد الولادة، فالطفل يولد بطبقة خاصة شمعية تحمي جلده من الجراثيم، وبعد الخروج من المستشفى ينفّذ حمام للطفل باستخدام إسفنجة مبّللة خاصة لطفل الرضيع؛ ذلك بتنظيف رأسه وجسمه ومنطقة الحفاظ بإسفنجة مبللة فقط، والاستمرار في ذلك لحين سقوط السُرة، وبعد ذلك يُجرى حمّام للطفل بشكل طبيعي بالطريقة الآتية:[٤]
- تحضير حوض الاستحمام الخاص بالرّضع، وملء هذا الحوض بماء بارتفاع بعض السنتيميترات -كمية قليلة جدًا-.
- إزالة كلّ الملابس عن الطفل، ووضعه في حوض الاستحمام، والتأكد أنّ درجة حرارة الماء ليست باردة بل دافئة.
- استخدام إحدى اليدين لتثبيت رأس الطفل واليد الأخرى في وضع جسم وقدمَي الطفل في الحوض، مع الانتباء لأنّ رقبة الطفل ورأسه يجب أن تبدو دائمًا فوق مستوى الماء.
- الاستمرار بشكل لطيف بصب الماء الدافئ على جسم الرضيع؛ لإبقائه دافئًا طول مدة الاستحمام.
- استخدام قطنة خاصة بالاستحمام لتنظيف وجه الرضيع وشعره، واستخدام الصابون على فروة الرأس مرتين في الأسبوع فقط.
- غسل باقي جسم الطفل بالماء الدافئ، واستخدام قطعة القماش الخاصة لتنظيف جسمه.
- سحب الطفل بطريقة لطيفة وتجفيفه بشكل تامّ من الماء بمنشفة قطنية.
المراجع
- ↑ "Bathing Your Baby", www.nationwidechildrens.org, Retrieved 25-7-2020. Edited.
- ↑ "Making Bathtime Fun", www.whattoexpect.com, Retrieved 24-7-2020. Edited.
- ↑ "How Often Should You Bathe a Newborn?", www.healthline.com, Retrieved 2-8-2020. Edited.
- ↑ "How to Give Your Newborn Baby a Bath", www.healthline.com, Retrieved 25-7-2020.