5 مشاكل شائعة في السنة الأولى من حياة الطفل

كتابة:
5 مشاكل شائعة في السنة الأولى من حياة الطفل

يشترك جميع الأطفال في كثير من الأمور خلال العام الأول وتصيبهم نفس المشكلات، تعرف على ممشاكل شائعة في السنة الأولى من حياة الطفل من خلال المقال الآتي:

خلال العام الأول بعد ولادته لا يعرف الطفل كيف يعبر عن احتياجاته، ولهذا يلجأ إلى البكاء لفترات طويلة وتجد الأم صعوبة في معرفة ماذا يريد.

وحتى تكون المهمة أسهل سوف نخبرك بمجموعة مشاكل شائعة في السنة الأولى من حياة الطفل وكيفية التعامل معها في المقال الآتي:

مشاكل شائعة في السنة الأولى من حياة الطفل

إليك قائمة بمشاكل شائعة في السنة الأولى من حياة الطفل في الآتي:

1. صعوبة نوم الطفل

في العام الأول للطفل يعد الحرمان من النوم أمر لا مفر منه، حيث يستيقظ في أوقات مختلفة وتكون فترات نومه قصيرة، وخاصةً خلال الأشهر الثلاثة الأولى، ويتلاشى هذا تدريجيًا مع بداية الشهر الرابع.

غالبًا ما يكون استيقاظ الطفل بسبب شعوره بالجوع، أو شعوره ببعض الآلام في الجسم، أو رغبته في تغيير الحفّاظ، ولهذا يجب مراجعة هذه الأمور فور استيقاظ طفلك.

أيضاً في حالة نوم الطفل لفترات طويلة نهارًا فقد يستيقظ مرّات عديدة أثناء الليل، ولذلك ننصح الأم أن تقتنص فرصة نوم الرضيع لتنام معه حتى لا تشعر بالإرهاق إذا استيقظت في وقت متأخر.

كما أن للأب دور في هذا النوع من مشاكل شائعة في السنة الأولى من حياة الطفل وعليه أن يساعدها في حمل الطفل بدلًا منها ويعطيها فرصة للنوم قليلًا حتى تستطيع مواصلة المهام الخاصة بالرضيع، وتلبية احتياجاته.

2. الإصابة بطفح الحفاض

إن التهاب منطقة الحفّاض يعد ضمن مشاكل شائعة في السنة الأولى من حياة الطفل، حيث أن جلد الطفل في العام الأول يكون حسّاسًا بدرجة كبيرة، ولمنع حدوث هذه المشكلة ننصحك بالآتي:

  • الانتظام في تغيير الحفاض للطفل: فلا تدعي الطفل يجلس فترات طويلة بالحفّاض دون تغييره، لأن هذا يزيد من فرص إصابته بالالتهابات الجلدية.
  • استخدام مرهم غني بأكسيد الزنك: هذا المركّب غير قابل للذوبان في الماء، الأمر الذي يضمن بقاء منطقة الحفاظ جافّة لأطول فترة ممكنة. 
  • استخدام كريم مضاد لالتهابات منطقة الحفّاضات: حيث أن هذا الكريم سيعالج ويقي طفلك من الإصابة بالطفح أو الالتهابات في هذه المنطقة.

3. إصابة الطفل بالمغص

هل يبكي طفلك لوقت طويل ولا يمكنك معرفة السبب؟ قد يكون هذا نتيجة إصابته بالمغص، فهذه أيضًا من ضمن مشاكل شائعة في السنة الأولى من حياة الطفل.

وتزداد فرص الإصابة بالمغص في حالة استخدام الطفل لقنينة الرضاعة لأن الهواء يدخل إلى فمه بصورة أكبر، مما يسبب وجود غازات وآلام في البطن، بالإضافة إلى احتواء الحليب الصناعي على بعض المكونات التي تساعد على حدوث المغص.

لتفادي هذه المشكلة ننصحك بالآتي:

  • اختيار نوع القنينة المزودة بنظام مضاد للمغص، كما يجب تعقيمها جيدًا لأن أي تلوث ينتقل بسهولة إلى معدته الحسّاسة، وبالتالي يشعر الطفل بالمغص.
  • مساعدة الطفل على التشجؤ بعد الرضاعة، وكذلك بتدليك بطنه لإخراج الغازات التي تسبب هذه الآلام، ومساعدته على التبرز، لأن أحد أسباب المغص هو وجود إمساك.

4. التقيؤ المستمر

من الطبيعي أن يقوم الرضيع ببصق بعض من الحليب بعد الرضاعة وهذا لا يستدعي القلق طالما أن الطفل ينمو ويزداد وزنه بشكل طبيعي.

ويمكن أن يستمر التقيؤ خلال الأسابيع الأولى بعد الولادة وذلك حتى يتكيف مع الحليب الذي يتناوله ويصبح جسمه أكثر تقبلاً له.

ولكن في حالة كان التقيؤ أمرًا متكررًا فننصحك بالآتي:

  • التأكد من أن الطفل ليس لديه حساسية من حليب الثدي أو الحليب الصناعي الذي يتناوله.
  • استشارة الطبيب للتأكد من عدم إصابة الطفل بمرض يؤدي إلى حدوث التقيؤ، مثل: الزكام، أو التهابات الأذن، أو السعال.

5. آلام التسنين

يبدأ الطفل بالتسنين في عمر الستة أشهر وقد يكون قبل ذلك أو بعد هذا العمر بقليل حيث يختلف موعد التسنين من طفل لآخر، وعلى الرغم من أنها مرحلة جيدة ولكن تصاحبها بعض المشكلات المزعجة.

فالتسنين يتسبب في زيادة غضب الطفل وصراخه، كما يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارته، وآلام في اللثة، وقد تظهر بعض الآلام في الأذن، وعادةً ما يرفض تناول الطعام.

ولمساعدة طفلك على تجاوز هذه المرحلة بأمان ننصحك بالآتي:

  • إعطاء العضّاضة الباردة ليضغط عليها بأسنانه، فهذا يخفف من شعوره بالآلام.
  • تمرير قطعة من القماش على لثة الطفل فهذا يجعل الطفل يشعر بالراحة.
5851 مشاهدة
للأعلى للسفل
×