هل من الآمن ممارسة العلاقة الحميمة خلال فترة الحمل؟ ومتى تقلقين من ألم ما بعد الجماع؟ لتعرفي أكثر تابعي قراءة المقال.
فلنتعرف في ما يأتي على مدى آمان الجماع خلال فترة الحمل، إضافةً لمجموعة من الحقائق الهامة عن الجماع خلال فترة الحمل:
هل الجماع خلال فترة الحمل آمن؟
نعم، إن الجماع خلال فترة الحمل يُعد آمن لأغلب الحالات، لكن تبقى مجموعة قليلة من السيدات يكون الجماع بالنسبة لوضعهنّ غير آمن، ويجب أن يتبعنّ إرشادات ونصائح الطبيب المعالج.
السبب في عدم آمنة الجماع لهذه النسبة من السيدات يتمثل باحتمالية زيادة خطر الإجهاض، بحيث غالبًا ما يكون الحمل ضعيف، وعادةً يكون الابتعاد عن الجماع لفترة محدودة وليس طيلة فترة الحمل بالنسبة للسيدات اللاتي يُعانينّ من مشكلات في الحمل.
من ذلك يتم استنتاج أن الشخص الوحيد القادر على تحديد مدى آمان الجماع للحامل هو الطبيب.
حقائق حول الجماع خلال فترة الحمل
إليكِ خمس حقائق حول الجماع خلال فترة الحمل:
1. لا تشكل هزات الجماع تهديدًا للحمل
يحيط بالجنين الكيس الأمنيوسي، وعضلات الرحم والسوائل الأمينية التي توفر وسادة آمنة للجنين، كما يوجد أيضًا المكونات المخاطية التي تحيط بعنق الرحم وتمنع الإصابة بالعدوى.
الحالات الوحيدة التي تنصح فيها المرأة بتجنب الجماع أثناء الحمل عندما تكون معرضة لخطر الولادة المبكرة أو نزيف المشيمة كما ذُكر أنفًا.
2. لا يؤدي الجماع أثناء الحمل إلى الولادة المبكرة
وُجد أنه لا وجود لعلاقة بين مجامعة الزوجين خلال الحمل والإصابة في الولادة المبكرة إذا كان الحمل سليمًا.
بل على العكس وُجد أن النساء اللواتي يحافظنّ على انتظام الجماع خلال فترة الحمل يكنّ أقل عرضة للولادة المبكرة من غيرهنّ.
3. يتغير شكل البطن أثناء هزة الجماع
يعد تغير شكل البطن خلال هزة الجماع أمر طبيعي وليس خطيرًا على الإطلاق، فعندما تتقلص عضلات الرحم والبطن غالبًا ما يتخذ البطن شكلًا مدببًا أو مثلثيًا.
4. ألم الحامل ما بعد الجماع قد يكون طبيعيًا في أغلب الحالات
بعد النشوة الجنسية من الطبيعي أن تشعر الحامل ببعض التشنجات في الرحم بسبب تقلصات الرحم فهي تحدث بالفعل بعد أي علاقة حميمية، بالرغم من عدم إصابة المرأة بهذه الآلام قبل الحمل.
يبدأ القلق من تشنجات الجماع خلال فترة الحمل في الحالات الآتية:
- الإصابة بنزيف إضافةً للتشنج الحاد، فهذا ربما ينذر بانفصال المشيمة.
- تسرب السوائل المهبلية، فقد يكون تمزق الكيس الأمنيوسي لدى الحامل.
- الشعور بحدوث أكثر من أربعة تقلصات في الساعة.
- التعرض لألم حاد في أسفل البطن.
- الشعور بقلة حركة الطفل، فتصبح أقل من المعتاد.
- الشعور بألم مستمر لا يختفي مع الراحة.
5. يمكن للحمل أن يُغيير الرغبة الجنسية عند النساء
قد تنعكس التغييرات التي يمر بها الجسم الحامل أثناء العلاقة الحميمة سلبًا أو إيجابًا، ويختلف ذلك من حامل لأخرى، حيث يوجد:
- نساء لا يرغبنّ في الجماع: وغالبًا ينتج ذلك الشعور بسبب الإرهاق من أعراض الحمل المزعجة أو بسبب الشعور بالقلق على صحة الجنين المبالغ به.
- نساء تزيد رغبتهنّ في الجماع: حيث وُجد أن رغبة الجماع خلال فترة الحمل تزداد لدى أغلب النساء، وتبدأ ذروتها في الثلث الثاني من الحمل، وتقل كلما اقترب موعد الولادة.