5 صفات للطفل الذكي

كتابة:
5 صفات للطفل الذكي

ذكاء الطفل

واحد من أكثر ما يُثير اهتمام الأهل وتركيزهم عند تربية أطفالهم وتنشئتهم أن يكونوا مُميّزين في أفكارهم وأفعالهم، ويُحاولون بكلّ السبل والوسائل تنمية أفكارهم وتحسين أدائهم، حتّى يتّسم أبناؤهم بالذكاء والبراعة، وفي الحقيقة فإنّ عقل الطفل وقُدرته على التعلّم وتطوير مهاراته وذكائه يكون في عُمر أصغر ممّا يُمكن توقّعه؛ إذ إنّ 90% من الدّماغ يكون مُكتملًا قبل دخول الطفل إلى مرحلة الروضة، لذا فإنّ جزءًا كبيرًا منه أيضًا يُدعّم في هذا العُمر.

مع القليل من المُساندة العاطفيّة والمعنويّة والمُتابعة من الأهل وبمُساعدته على التجربة والاكتشاف ومدح ما يقوم به من إنجازات صغيرة وكبيرة يُلاحَظ عندها ما يمتلكه الطفل من ذكاء وفطنة تتجاوز أقرانه، وتبني له أساسًا قويًّا في حياته مُستقبلًا كفردٍ بطاقات إدراكيّة وعقليّة مُدهشة.[١]


5 صفات للطفل الذكي

لا يُمكن القول إنّه توجد صفات وسمات مُحدّدة موجودة عند الأطفال يُمكن الاستدلال بها على ذكاء الطفل، فكلّ طفل موهوب وذكيّ بطريقة مُختلفة عن غيره، كما أنّ كلًّا منهم ذكيّ في جانب قد يختلف عمّن حوله من أطفال آخرين، لذا فإنّ مُقارنة سمات الذكاء ما بينهم أمرٌ غير عادل في الواقع، لكن يُمكن ذكر 5 صفات ممّا يدلّ وجودها على ذكاء الطفل، وهي:[٢][٣]

  • مهارات لغويّة عالية ومُميّةز بالنسبة لعُمر الطفل، وتتضمّن ما يأتي:
    • القدرة على الكلام بسرعة.
    • القدرة على تعلّم مُفردات جديدة بسهولة.
    • كثرة الاستفسار والسؤال حول ما يراه أو يُريده.
    • استخدام جُمل طويلة ومُركّبة باتّزان في سنّ مُبكّرة.
    • تغيير نمط الكلام عند التعامل مع أفراد مُختلفين؛ فيكون كلام الطفل مع طفل في عُمره مُختلفًا عمّا يستخدمه من جُمل وكلمات وقت حديثه مع البالغين.
    • المُشاركة في الحوار والأحاديث التي تدور بين الكبار.
  • قُدرات اكتشاف وتعلّم عالية، وذلك من خلال الآتي:
    • سُرعة التعلّم، واستيعاب المهارات والأفكار الجديدة بسرعة.
    • السؤال عن مواضيع عميقة تُبيّن درجة فهمه ونظرته في ما حوله.
    • يمتلك معلومات كثيرة، ويستذكر الأحداث والمواقف والمعلومات ببراعة.
    • الرغبة في إتمام الأمور وتعلّمها بطريقته الخاصّة.
    • الاستمتاع في الانخراط بأحاديث من هُم أكبر عُمرًا منه.
    • التركيز الشديد لفترة طويلة في ما يجده تحديًا أو مُمتعًا، وبالعكس في حال كان الأمر يُسبّب له الملل أو لا يُثير اهتمامه.
  • قُدرات ومهارات عاطفيّة عالية، إذ يُلاحَظ حسّه ومشاعره المُرهفة، وتعاطفه مع المواقف والأحداث من حوله.
  • مهارات وقُدرات سلوكيّة مُميّزة، ويظهر ذلك في المواقف الآتية:
    • السرعة في التحدث، وهو ما يُعبّر عن سُرعة تفكيره، كما أنّه قد يجد الاستماع لمن يتحدّثون ببطء أمرًا مُزعجًا للغاية.
    • يمتلك قُدرات قياديّةً عاليةً.
    • يمتلك طاقةً عاليةً، تظهر في تعدّد ما يُمكنه عمله أو لعبه أو السؤال عنه خلال اليوم دون تعب.
    • تقدير الجمال الطبيعيّ في البيئة المُحيطة به، كالأزهار والأشجار والغيوم أو الشمس، كما قد يُلاحظ إعجابه بأحد أساليب الفن، كالموسيقى، أو الرسم.
    • الاستمتاع في الوقت الذي يقضيه بمُفرده، سواء كان ذلك في القراءة، أم في التفكير، أم في التحاور واللعب مع أصدقائه المُتخيّلين.
  • يستطيع التمييز بين ما هو واقعيّ، وبين ما هو خياليّ أو غير حقيقيّ.


كيف يمكن زيادة ذكاء الطفل؟

أمّا عن الإشاعة الشهيرة التي تدّعي أنّ من يولد قليل الذكاء فإنّ أمره مُنتهٍ أو أنّ فُرصة رفع ذكاء من هُم أقلّ فطنةً من الأطفال الآخرين معدومة فهي غير صحيحًة أبدًا، إذ إنّ منح الطفل بعض الاهتمام واتّباع خطوات بسيطة والالتزام بها يُساعد في زيادة الذكاء والمهارات العقليّة لدى الأطفال، ومن أبرز هذه الخطوات ما يأتي:

  • توثيق أواصر العلاقة التي تجمع الطفل بوالديه، إذ إنّه أكثر قُدرةً على التعلّم بوجود مشاعر الحبّ والعطف والأمان تحت جناحهما، والابتعاد عن أجواء التوتّر التي تُركّز انتباه جسمه وعقله على ردود الفعل والمواقف المُسبّبة للتوتّر، بدلًا من التركيز على اكتشاف الأشياء من حوله وتنمية قدراته.[١]
  • تعزيز قُدرات التواصل لدى الطفل، وذلك من خلال التحدّث إليه ومُحاورته في ما يفعل أو يُريد، وتشجيعه على القراءة، وتقليل الوقت الذي يمضيه في مُشاهدة التلفاز، أو بصحبة ألعاب الفيديو والهواتف الذكيّة، إذ يوصَى بالامتناع التّام عن استخدام الأطفال للأجهزة الإلكترونيّة ممّن تقل أعمارهم عن عامين، وبتحديد وقت استخدامهم لها بعد هذا العُمر لما يتراوح بين ساعة إلى ساعتين فقط خلال اليوم.[٤]
  • تعليم الطفل عمّا يدور في العالم الخارجيّ من حوله، بتمضية الوقت معه في الحديقة، والتحدّث عما يُعجبه من نباتات أو حيوانات، بالإضافة إلى ما يُمكن إخباره به من معلومات عند زيارة المتاحف، أو الحديث عن ثقافات وبُلدان أُخرى.[٤]
  • تشجيع الطفل على مُمارسة الأنشطة الإبداعيّة والفنيّة، وتزويده بالأقلام والألوان ودفاتر الرسم اللازمة لذلك، مما يُعزّز ثقته بنفسه، واستقلاليّته، ومهاراته العقليّة. [٥]


أطعمة لزيادة الذكاء

حتّى تكتمل الخطّة الكاملة في دعم ومهارات الذكاء لدى الأطفال والكبار على حدّ سواء وتطويرها يُمكن تزويد الجسم بأطعمة وأغذية تُساعد في تعزيز صحّة الدماغ والقدرات العقليّة، ومن هذه الأطعمة يُذكر الآتي:[٦]

  • الشوكولا الداكنة.
  • الكرزيات بأنواعها المُختلفة.
  • المّكسّرات والبذور، مثل: البندق، واللوز، وبذور دوار الشمس.
  • الحبوب الكاملة، كالشوفان، والأرزّ البنيّ.
  • القهوة.
  • الأفوكادو.
  • الفول السوادانيّ.
  • البيض.
  • المُنتجات التي تحتوي على حبوب الصويا.
  • البروكلي، والملفوف، والقرنبيط.
  • الأسماك الزيتيّة، كالتونا، والسالمون، والسردين.


المراجع

  1. ^ أ ب Annie Stuart (1-6-2007), "Can You Boost Your Child’s Intelligence?"، webmd, Retrieved 12-5-2020. Edited.
  2. David Palmer (1-5-2011), "Is Your Child Gifted? What to Look for, Why You Should Know"، psychologytoday, Retrieved 12-5-2020. Edited.
  3. Carol Bainbridge (29-9-2019), "Characteristics of Young Gifted Children"، verywellfamily, Retrieved 12-5-2020. Edited.
  4. ^ أ ب Trudi Griffin (5-12-2019), "How to Raise Smart Children"، wikihow, Retrieved 12-5-2020. Edited.
  5. Jessica Kelmon (21-1-2019), "Secrets to raising smart kids: Get creative"، babycenter, Retrieved 12-5-2020. Edited.
  6. Lana Burgess (2-1-2020), "12 foods to boost brain function"، medicalnewstoday, Retrieved 12-5-2020. Edited.
5842 مشاهدة
للأعلى للسفل
×