محتويات
(5) من أهم الكتب عن رمضان
لقد أنعم الله -سبحانه وتعالى- على الأمة العربية والإسلامية بشهرٍ عظيمٍ عند الله -عز وجل-، ومن عظمتهِ أنه جعل صومَهُ رُكنًا من أركان الإسلام، هذا وقد حظيَ شهر رمضان باهتمامٍ منقطع النظير من قِبل العلماء والكُتّاب والمؤلفين؛ فألِّفَت في فضل أعمالهِ وحكم صيامهِ ومنزلتهِ عند الله -تعالى- الكثير من الكتب والمُؤَلَّفات، ومنها ما يأتي:[١]
كتاب أربعون وسيلة لاستغلال شهر رمضان
ومؤلّف هذا الكتاب القيِّم هو إبراهيم بن عبد الله الدويش، وهو مجموعة من الأفكار والتوجيهات والاقتراحات؛ في الطريقة المُثلى لاستغلال شهر رمضان المبارك، وقد أجاب فيه الكاتب عن الأسئلة التي تتعلّق بكيفية استغلال شهر رمضان، وأن لا يمضي كما تمضي الشهور الأخرى.
كتاب رمضان شهر الانتصارات
وهو من إعداد عبد الكريم بن عبد المجيد الدرويش، وقد جَمَعَ فيه المؤلّف الانتصارات، والمعارك، والغزوات؛ التي خاضها الرسول -صلى الله عليه وسلَّم-، والصحابةُ -رضوان الله عليهم- في شهر رمضان المُبارك، وفي هذا رسالة للمسلمين جميعهم أن رمضان ليس شهر التكاسل والخمول والنوم؛ بل هو شهر فتوحاتٍ وانتصارات.
كتاب إتحاف أهل الإيمان بدروس شهر رمضان
وهو للشيخ صالح بن فوزان بن عبد الله الفوزان، ويتحدث الكتاب عن الفوائد التي سيجنيها الصائم في استغلاله لشهر رمضان المُبارك، وذكر فيه الشيخ العديد من الوسائل والطرق في اغتنام لحظات شهر رمضان، وفيهِ أيضًا إجابات عن العديد من التساؤلات في أحكام شهر رمضان المُبارك.
كتاب مجالس شهر رمضان
وهو للعلّامة الشيخ محمد بن صالح العثيمين، وقد احتوى هذا الكتاب على فحوى المجالس الرمضانية التي كان يعقدها الشيخ طيلة شهر رمضان المُبارك، وكانت هذهِ المجالس تتحدث شهر رمضان وأحكامه وفضله، والأعمال التي ينبغي الإكثار منها، وعن الوسائل في استغلاله.
كتاب يسألونك عن رمضان
وهو للكاتب الشيخ حسام الدين عفانة، وهذا الكتاب لقي رواجًا واسعًا بين أبناء المجتمع الإسلامي؛ لأنه كان كتابًا شاملًا لكل ما يتعلَّق بشهر رمضان المُبارك، فيجد فيه القارئ كل ما يحتاجُ إليه، وهو كتابٌ ماتعٌ تستلِذُّ العينُ له، ويطرب القلب لقراءته.[٢]
كتاب ماذا نريد من رمضان
وهو للشيخ مجدي الهلالي، وهذا الكتاب يحتوي على قسمين؛ قسمٌ يُخاطب القلب، وآخر يخاطبُ العقلَ والجوارح، فأما القسمُ الذي يُخاطب القلب فهو يتحدّث عن الأمور الروحانية التي يستلِذُّ القلبُ لها وتساهم في زيادة الأجور، والمداومة على الطاعة، وأما القسم الذي يُخاطب العقل والجوارح فهو يتحدَّث عن الطاعات الحركية التي يقوم بها المسلم.[٣]
أهمّية شهر رمضان المُبارك
إنَّ من رحمة الله -سبحانه وتعالى- وفضله أن جعل للمسلمين في هذه الحياة الدنيا محطَّاتٍ يتزودون فيها بالإيمان والتقوى، ويقومونَ بتطهيرِ قلوبهم من آثارِ الذنوبِ والآثام، فيعيدُ المسلمُ تهيئة نفسه، وترتيبَ أوراقهِ، وبرمجةَ أوقاتِه لتتناسبَ مع أوامر الله -عز وجل-، ولتعيننا على مواجهةِ مصاعِبِ الحياة، فتشحذ الهمم وتنمّي ملَكَة التفكّر في الوصول إلى أعالي القمم.[٣]
ومن هذهِ المحطّات ما هو يوميّ كالصلوات الخمس، ومنها ما هو أسبوعيّ كيوم الجمعة، ومنها ما هو سنويّ كشهرِ رمضان المُبارك، ومنها ما قد يكون مرة واحدة في العمر كالحج أو العمرة.[٣]
واللبيبُ الذي يقتنص مثل هذهِ الفرص وخصوصًا في شهر رمضان المبارك، ففيهِ نزل القرآن الكريم، وفيه الفتوحات الإسلامية، وفيه الثواب الجزيل الذي جعلهُ الله -تعالى- له وحده يجزي بهِ كيفما شاء.[٣]
الآيات الواردة في شهر رمضان
لقد وردت في القرآن الكريم العديد من الآيات الكريمة التي تتحدَّث عن شهر رمضان المُبارك، ومنها ما يأتي:[٤]
- قال الله -تعالى-: (شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ).[٥]
- قال الله -تعالى-: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ* أَيَّامًا مَّعْدُودَاتٍ ۚ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ۚ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ ۖ فَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ ۚ وَأَن تَصُومُوا خَيْرٌ لَّكُمْ ۖ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ).[٦]
المراجع
- ↑ "اهم الكتب عن شهر رمضان"، مكتبة النور. بتصرّف.
- ↑ [حسام الدين عفانة]، كتاب يسألونك عن رمضان. بتصرّف.
- ^ أ ب ت ث [مجدي الهلالي]، كتاب ماذا نريد من رمضان، صفحة 1-2. بتصرّف.
- ↑ "شهر رمضان"، الالوكة. بتصرّف.
- ↑ سورة البقرة، آية:185
- ↑ سورة البقرة، آية:183-184
