6 عادات تضر بالمهبل تجنبيها الآن

كتابة:
6 عادات تضر بالمهبل تجنبيها الآن

تسعى كل إمرأة للحفاظ على نظافتها وخاصةً فيما يتعلق بالمنطقة الحساسة، ولكنها قد تقوم ببعض التصرفات الخاطئة التي تضر بصحة المهبل دون قصد. تعرفي على أبرز هذه الأخطاء لتتجنبيها.

العناية بصحة المهبل أمر هام لكل النساء، ولكن قد تتصور المرأة أنها تعتني به وهي في الحقيقة تسبب له ضررًا من خلال بعض العادات التي تفعلها دون أن تدري بآثارها السلبية.

إليكِ أبرز عادات تضر بالمهبل فيما يأتي:

عادات تضر بالمهبل

هناك عدة عادات تضر بالمهبل وهي على النحو الآتي:

1. غسل منطقة المهبل بالصابون

تعتقد بعض النساء أن تنظيف المهبل باستخدام الصابون هي طريقة مثالية لتنظيفه وتطهيره، ولكن قد يؤدي الصابون إلى حدوث حكة والتهابات بمرور الوقت.

والتفسير لهذا الأمر هو احتواء الصابون على مواد كيميائية يمكن أن تدخل إلى الفرج وبالتالي قد يحدث تغير في درجة الحموضة الطبيعية بهذه المنطقة، ويؤدي هذا إلى الإصابة بالجفاف.

ولذلك يفضل استخدام الغسول المخصص لمنطقة المهبل حيث أنه يكون بمكونات أخف من الصابون ولا تزيد من فرص الالتهابات، أو استخدام صابون خفيف غير معطر مضاد للحساسية.

كما تجدر الإشارة هنا إلى أن المهبل يعمل على تنظيف نفسه بنفسه، بالتالي شطفه بالماء قد يكون كافيًا.

2. الأساليب الخاطئة لإزالة الشعر

إن الأساليب الخاطئة لإزالة الشعر من عدة عادات تضر بالمهبل، حيث تعتمد كثير من النساء في إزالة الشعر على الشفرات والوسائل التي تسبب بعض الخدوش أو الجروح في منطقة المهبل، لتصبح بيئة مناسبة لنمو البكتيريا.

فإذا استخدمت المرأة هذه الوسائل، يجب أن تكون حذرة، وفي حالة حدوث جرح أو خدش، يجب شطفه جيدًا وتطهير المنطقة.

كما أن استخدام الوسائل شديدة القساوة، مثل: الشمع وبدائله يقضي على الخلايا العصبية والحسية لدى المرأة، وقد يعيق الشعور بالنشوة أثناء العلاقة الحميمة.

3. استخدام الفوطة الصحية لفترة طويلة

أثناء الدورة الشهرية، يجب الحرص على تغيير الفوطة الصحية في أوقات منتظمة، وعدم البقاء بها لفترات طويلة، كما في الأيام العادية وأثناء ارتداء الفوط اليومية، فلا يجب البقاء بها على مدار اليوم.

حيث أن ارتداء الفوط الصحية لفترات طويلة يسبب نمو البكتيريا فيها، ويزيد من احتمالية الإصابة بالالتهابات المهبلية.

4. استخدام الدش المهبلي

الدش المهبلي هو وسيلة لتنظيف المهبل بعد ممارسة العلاقة الحميمة، وتعتمد عليه كثير من النساء لضمان تطهير هذه المنطقة.

على عكس ما هو شائع، فإن للدش المهبلي مخاطر كثيرة على صحة الجهاز التناسلي لدى المرأة، لأنه يؤدي إلى فقدان التوازن الطبيعي للبكتيريا النافعة في المهبل، كما أن قوة دفع الماء تؤدي إلى إدخال الجراثيم بداخل الجسم.

ويضر الدش المهبلي أيضًا بأعضاء الجهاز التناسلي والرحم، والأفضل بعد العلاقة الحميمة هو استخدام الغسول الآمن والتأكد من تجفيف المهبل جيدًا.

5. وصفات تضييق المهبل

تسعى كل امرأة إلى الوصول إلى أفضل درجة من المتعة مع الزوج خلال العلاقة الحميمة، وبعض النساء يطبقن وصفات لتضييق المهبل من أجل هذا الأمر، ولا يعرفن كم أن هذا ضارًا وخطيرًا على الصحة.

فكثير من الوصفات الطبيعية تؤدي إلى حدوث تهتك بجدار الرحم وندبات لما تحتويه من مواد قاسية، مثل: وصفة الشبّة التي تعد مادة كاوية.

كما أن بعض الوصفات تساعد في زيادة التهابات المهبل، مثل: كربونات الصودا.

6. الملابس الداخلية غير القطنية

إن الملابس الداخلية بالخامات الصناعية من أكثر الأمور ضررًا على منطقة المهبل، فهي تحبس الرطوبة وتزيد من نمو البكتيريا الضارة.

كما أن الملابس الداخلية الضيقة لها نتائج سلبية عديدة على الجهاز التناسلي، ولذلك ينصح باختيار ملابس داخلية قطنية وبقياس مناسب.

7. التدخين

لقد وجد أن التدخين إحدى عدة عادات تضر بالمهبل، لأنه يسبب خللًا في التوازن الطبيعي للبكتيريا النافعة في المهبل، مما قد يؤدي إلى الإصابة بالتهابات المهبل البكتيرية بشكل متكرر، لذا يوصى بالإقلاع عن التدخين على الفور.

3819 مشاهدة
للأعلى للسفل
×