7 فوائد مدهشة للقرنفل

كتابة:
7 فوائد مدهشة للقرنفل

التوابل والأعشاب

تُستخلَص التوابل والأعشاب من النباتات، وتُضفي نكهة إلى أي طبق تضاف إليه، ومن الصعب التفريق بينهما، لكنّ التوابل تُستخلَص من الجذور، والسيقان، والأوراق، والبذور، ولحاء الأشجار، أمّا الأعشاب تُستخلَص من النباتات غير الخشبية. وتُستخدَم هذه التوابل والأعشاب منذ القدم لحفظ الطعام والاحتفالات الدينية، وأحد هذه التوابل المهمة المستخلصة من براعم الأزهار القرنفل.[١]


ما القرنفل؟

هو أحد التوابل الذي يُستخرَج من براعم أزهار شجرة القرنفل، وتنمو هذه الأشجار بكثرة في مناطق من قارة آسيا؛ مثل: أندونيسيا، وأمريكا الجنوبية، ويُعدّ أحد التوابل المستخدمة منذ القدم بالطبخ لإضافة نكهة إلى الشوربات، واللحوم، والصلصات، وأطباق الأرز، بالإضافة إلى استخدامه بالمواد التجميلية، ومعاجين الأسنان والعلاجات الطبية التقليدية، ومن الجدير ذكره أنّه عند استخدامه في الطعام من غير المرجّح أن ينتج من القرنفل فوائد أو أضرار، بينما عند استخدامه في المجال الطبي يؤدي إلى إنتاج آثار مرغوبة أو غير مرغوبة، وبدأت في الآونة الأخيرة الأبحاث لدراسة فوائده الصحية.[٢][٣]


7 فوائد مدهشة للقرنفل.

للقرنفل الكثير من الفوائد والاستخدامات الصحية والعلاجية، ومنها الآتي:[٣][٤]

  • تخفيف الشعور بالحكة في حالاتها الشديدة من خلال دهن زيت القرنفل على الجسم.
  • تخفيف الألم الناتج من وخز الإبر، فوضع مرهم يحتوي على القرنفل المطحون لمدة 5 دقائق قبل أخذ الإبر يخفّف الشعور بألمها.
  • تقليل التعرق الزائد في باطن اليدين، ذلك بوضع زيت القرنفل على باطن اليدين والاستمرار على ذلك لمدة أسبوعين؛ إذ يسهم في تقليل التعرق الزائد فيهما.
  • طارد للبعوض، فوضع زيت القرنفل على الجلد مباشرة يفيد في طرد البعوض لمدة 5 ساعات، وبالتالي الحماية من التعرض للدغاته.
  • المساعدة في الشفاء من الشق الشرجي، وهو تمزّق في جلد الجدار السفلي للمستقيم، فوضع مرهم يحتوي على زيت القرنفل على فتحة الشرج لمدة 6 أسابيع يساعد في شفائه مقارنة باستخدام ملينات البراز وتطبيق كريم الليدوكيين.
  • التقليل من السمنة الناتجة من تناول الطعام الغني بالدهون، فأوجدت الدراسات أنّه يقوم على تقليل وزن الجسم والدهون في منطقة البطن والدهون على الكبد.
  • تحسين صحة الفم والأسنان، فهو يُستخدَم في صنع بعض معاجين الأسنان وغسولات الفم، إذ له تأثير في بلاك الأسنان والتهاب اللثة والبكتيريا في الفم؛ فهو يقلل من احتمال الإصابة بالتهابات الفم، كما استُخدِم زيت القرنفل في تخفيف ألم الأسنان واللثة، لكن لا توجد أدلة كافية على ذلك بناء على تصريحات منظمة الصحة العالمية FDA.
  • تقليل سكر الدم ومقاومة الأنسولين، فبيّنت نتائج الدراسات أنّ لمستخلصات القرنفل دورًا في تحسين أداء وظيفة الخلايا المفرزة للأنسولين من البنكرياس، ويقلّل من سكر الدم ومقاومة الأنسولين، لكن توجد حاجة إلى مزيد من الأبحاث في الموضوع.
  • مضاد للأكسدة، وبالتالي يلعب دورًا مهمًا في إتلاف الخلايا التي تتحوّل إلى سرطان، فأوجدت الكثير من الدراسات على الفئران أنّ له فاعلية في إبطاء نمو الخلايا السرطانية وتكاثرها ويُتلِفها؛ لذا قد يُستخدَم في المستقبل في علاجات مرضى السرطان.


أضرار تناول القرنفل

توجد مجموعة من الأضرار التي تظهر عند بعض الأشخاص عند تناول القرنفل أو استخدامه بشكل موضعي على الجلد، ولا بُدّ من مراجعة الطبيب عند ظهور هذه الأضرار، وفي الآتي بعض منها:[٢][٣]

  • حساسية الجلد، وتهيج الجلد والعين والجهاز التنفسي عند وضعه بشكل موضعي.
  • زيادة احتمال النزيف، وزيادة استجابة الجسم للوارفرين (Warfarin) عند تناولهما سويًا.
  • تورم باللثة ونزيفها والتهابها، وتهيّج الفم عند استخدامه بشكل موضعي في الفم.
  • ظهور عوارض الالتهابات عند بعض الأشخاص؛ مثل: الحمى، والتهاب الحلق، وعوارض البرد والإنفلونزا، ومشكلات التنفس عند تناوله.
  • مشكلات الكبد، وتشمل العوارض المصاحبة لهذه الحالة الغثيان، والآلام أعلى المعدة، والشعور بالتعب، وفقدان الشهية.
  • ألم العضلات والضعف فيها، وخدرانها، والشعور ببرودة اليدين والرِّجلين، وتسارع في ضربات القلب، ودوخة في حال تناوله عن طريق الفم.


هل يتعارض القرنفل مع أيّ أدوية؟

قد ينفاعل القرنفل مع الأدوية المستخدمة لمنع حدوث التجلطات (الأدوية المميعة)، مثل الوارفرين، فهي تُبطئ حدوث التجلطات في الجسم، وتتعارض مع القرنفل؛ لما له من الفاعلية ذاتها في إبطاء حدوث التجلطات، فأخذهما بالتزامن يرفع من احتمال النزيف وظهور الكدمات في الجسم.[٤][٢]

وعدم وجود دليل على تعارض بين القرنفل وغيره من الأدوية لا ينفي عدم حدوث تفاعل بينهما، وإنّما من الأفضل استشارة الطبيب في تناوله مع أيّ أدوية؛ لمنع حدوث أي أضرار، وفي حال ظهور أي عوارض غريبة تجب مراجعة الطبيب.[٤][٢]


المراجع

  1. "Spices and Herbs", fs, Retrieved 2020-7-28. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث "Clove", drugs, Retrieved 2020-7-28. Edited.
  3. ^ أ ب ت Megan Metropulos, (2018-1-30), "Cloves: Nutritional facts and health benefits"، medicalnewstoday, Retrieved 2020-7-28. Edited.
  4. ^ أ ب ت "CLOVE", webmd, Retrieved 2020-7-28. Edited.
6096 مشاهدة
للأعلى للسفل
×