لا بد أنك تشعر بالسعادة الآن بحصولك على طفلك الأول، ولكن عليك الاستعداد لمواجهة التغيرات بعد إنجاب الطفل الأول، تعرف عليها الآن:
لن يتغير شكلك فقط بل تصرفاتك واحتياجاتك بعد انضمام الفرد الجديد الذي انتظرت قدومه 9 أشهر، تعرف على مجموعة من التغيرات بعد إنجاب الطفل الأول من خلال المقال الآتي:
التغيرات بعد إنجاب الطفل الأول
قد تشعر باضطراب موقفك بعد اليوم الأول فقط من بكائه، هل أنت سعيد الآن أم قلق من هول المسؤولية؟ ليس عليك سوى التعايش مع مجموعة من التغيرات بعد إنجاب الطفل الأول فأنت لن تستطيع إعادته من حيث أتى، تعرف على أبرز هذه التغيرات في الآتي:
1. حياتك بيد طفلك بعد الآن
قد ترتدي الملابس الجميلة وتنتظر زائريك، وتضع العطر وتسرّح شعرك كما كنت في السابق، لكن ماذا ستفعل إذا تقيأ طفلك عليك في اللحظة الأخيرة؟ بالطبع ستنظر له وتبتسم، فليس باليد حيلة.
قد تحضّر نفسك لغفوة فطفلك الصغير ترافقه الملائكة في نومه العميق، لكن لن تستلذ بذلك أكثر من ساعة، فحديثي الولادة ينامون 18 ساعة خلال اليوم، مقسمة على فترات، يحتاج خلالها إلى التغذية وتغيير الحفاضات، سيبكي حتى تلبي له مطالبه.
وننصحك هنا أن لا تحاول القيام بالأعمال المنزلية خلال نوم الطفل يمكنك أخذ فترة راحة، قد تستطيع تعديل نوم طفلك بعد مضي الأشهر الثلاثة الأولى.
2. وجهك يفعل أشياء غريبة ومضحكة
قد تشعر بالسعادة عندما ترى طفلك يبتسم لك، الأمر الذي يدفعك لافتعال المزيد من التصرفات المضحكة لجذب انتباهه أكثر وهذه من ضمن التغيرات بعد إنجاب الطفل الأول.
تستطيع الابتسام أو ربط لسانك، أو إصدار أصواتًا مضحكة، فهذا مفيد جدًا لطفلك الذي يدرس حركاتك الغريبة ببطء، وقد يقلدها بعد بلوغه بضعة أشهر.
3. لديك زوار كثر
أنت الآن محط الاهتمام، سيزورك أصدقائك وعائلتك أكثر بمجرد قدوم طفلك الأول، وسيقدّمون لك النصائح المفيدة حول التربية الجيدة للطفل وطرق الاعتناء به.
هذا قد يقلل العبء عليك من حيث الدعم النفسي، لكنه قد يجعلك منهكًا في الليل حينما تبدأ مجالسة طفلك دون الحصول على القسط الكافي من النوم خلال النهار.
وننصحك هنا إذا كنت تشعر بالتعب أو الإرهاق أجل استقبال الزائرين لوقتٍ آخر.
4. المعاناة من نفقات مالية جديدة
سيتحتم على العائلة إنفاق المزيد من المال لتوفير الطعام والمأوى والضروريات الأخرى الأساسية لمعيشة الطفل، لذا ومن ضمن التغيرات بعد إنجاب الطفل الأول عليك دراسة نفقاتك اليومية بمجرد معرفتك بقدوم المولود الأول والادخار للمستقبل.
5. استذكار قصص طفولتك
قد تساعدك القصص التي سمعتها من والديك في استذكار طفولتك، تستطيع روايتها لطفلك، لا تعتقد أنه لا يزال صغيرًا على سماع القصص، فهذا سيجعلك تقضي المزيد من الوقت معه، وسيزيد من نظره إلى وجهك والتعرف عليك.
إذا كنت لا تعرف قصص الأطفال من قبل بإمكانك الاستعانة بالشبكة العنكبوتية قد تحبهم أيضًا.
وهنا ننصحك أنه قد تساعد القراءة بصوت عالٍ طفلك في التعرف على الكلمات ونطقها بشكلٍ سليم حينما يكبر.
6. الشعور بالذنب
قد وعدت نفسك أو شريكك بأنك ستكون الأفضل لطفلك حينما علمت بقدومه، لكن قد تستصعب التأقلم مع الوضع الجديد أو تشعر بالغضب من الضجيج الذي يصدره الطفل خلال السنة الأولى، الأمر الذي سيشعرك بتأنيب الضمير أو الإهمال، هذه من ضمن التغيرات بعد إنجاب الطفل الأول الطبيعية فلست وحدك من يشعر بذلك.
7. تغير علاقتك بالشريك
قد تؤدي التغيرات الهرمونية أو الجسدية التي تطرأ على جسم المرأة بعد الولادة إلى شعورها بالاكتئاب.
ناهيك عن الإرهاق الزائد الناجم عن اضطراب ساعات النوم في الشهور الأولى، وكذلك نوم الزوج في غرفة أخرى تجنبًا لصراخ الطفل في الليل الذي يتسبب في تباعد الزوجين.
لذا ينبغي على الزوجين تقاسم الأدوار بينهما والتناوب في الاعتناء بطفليهما.