7 أطعمة لمواجهة التهاب المفاصل

كتابة:
7 أطعمة لمواجهة التهاب المفاصل

التهاب المفاصل

عندما يعاني الشخص من التورم والتيبس في أحد المفاصل في الجسم -خاصّةً مفاصل الركبة والوركين- وفقدان القدرة على تحريكها بصورة كاملة مع الشعور بآلام حادّة فهذا يشير إلى إصابته بالتهاب المفاصل، الذي يزداد سوءًا مع التقدم بالعمر، وتختلف هذه الحالة عن هشاشة العظام التي تؤدي إلى تلف العظام وتآكلها.

يوجد نوعان أساسيان لالتهاب المفاصل، هما: الالتهاب الروماتويدي، والفُصال العظمي، بالإضافة إلى وجود أنواع أخرى منه، كالتهاب المفاصل الناتج عن النقرس، الذي يتسبّب ارتفاع مستوى حمض اليوريك في الدم بحدوثه، إضافةً إلى الالتهابات الأخرى الناتجة عن العدوى، كالتهاب المفاصل الناتج عن الإصابة بمرض الذئبة والصدفية، والتهاب المفاصل الإنتاني، والتهاب المفاصل التفاعلي[١].


الأطعمة المساهمة في علاج التهاب المفاصل

يمكن توضيح الأطعمة المساهمة في علاج التهاب المفاصل حسب أشهر أنواعه كما يأتي:

  • الفصال العظمي: أظهرت الأبحاث أنّ المكملات الغذائية المحتوية على الجلوكوزأمين والشوندروتن من شأنها تخفيف الألم لدى المُصابين بالفصال العظمي، والمساعدة على إعادة بناء المفصل المُصاب[٢]، ويوجد العديد من الأطعمة التي قد تساهم في علاج هذا النوع من التهاب المفصل، منها الآتي:[٣]
    • الأسماك المحتوية على أحماض أوميغا 3، كسمك السلمون، والسردين، وسمك الأسقمري البحري، والتونة الطازجة، ويجب تناولها مرّةً واحدةً على الأقل أسبوعيًا.
    • الزيوت الطبيعيّة، التي لها خصائص مشابهة لخصائص العقاقير المضادة للالتهابات غير الستيرويدية، كزيت الزيتون، وزيت الأفوكادو، وزيت العصفر.
    • منتجات الألبان، كاللبن والجبن والحليب؛ فهي تحتوي على الكثير من فيتامين (د) والكالسيوم المهمين لزيادة قوة العظام والتخفيف من شدّة الآلام المُصاحبة للإصابة بالتهاب المفاصل.
    • الخضار الورقيّة الداكنة؛ لاحتوائها على فيتامين (د) ومُضادات الأكسدة، ففيتامين (د) يعد عنصرًا ضروريًا لمساعدة الجسم على امتصاص الكالسيوم، وهو مهم أيضًا في تعزيز مناعة الجسم، ومن الخضار الورقيّة المفيدة الآتي:
      • السبانخ
      • الملفوف الأخضر والأحمر.
      • السلق.
    • الشاي الاخضر؛ لاحتوائه على كميّة كبيرة من نوع من مُضادات الأكسدة يعرف بمادة البوليفينول، التي تؤدي إلى تقليل حدّة الالتهاب وإبطاء تلف الغضروف.
    • الثوم، الذي يحتوي على ثنائي كبريتيد ثنائي الآليل الذي يبطئ عمل الإنزيمات التي تسرع عملية تلف الغضاريف.
    • المكسرات؛ لاحتوئها على كميّة كبيرة من الكالسيوم، والمغنيسيوم، والزنك، وفيتامين E، والألياف، بالإضافة إلى احتوائها على حمض ألفا لينولينيك (ALA)، الذي يعزز قوة جهاز المناعة.
    • الامتناع عن تناول الأطعمة الآتية:
      • السكر، يتضمّن السكريّات المُصنعة والموجودة في العصائر المُحلاة، والقهوة المُنكّهة، والصودا، إذ تساهم في إفراز السيتوكينات، وهذا النوع من المواد تفرزه خلايا الجسم في حال التعرض لاعتداء خارجي، كالتعرض للبكتيريا والفيروسات أو أثناء مهاجمة الجهاز المناعي لنفسه، مما يتسبب بحدوث الالتهاب أو تفاقمه.
      • الدهون المشبعة، كالدهون الموجودة في البيتزا واللحوم، والتي من شأنها التسبب بالتهاب الأنسجة الدهنيّة المحيطة بالمفصل، بالتالي تفاقم هذا النوع من التهاب المفاصل وغيره.
      • الكربوهيدرات المكررة، الموجودة في الخبز والأرز الأبيض والبطاطا المقليّة؛ لأنها تؤدي إلى تفاقم التهاب المفاصل.
  • التهاب المفاصل الروماتويدي: يمكن تناول الأطعمة المحتوية على مُضادات الالتهاب للمساعدة في تخفيف حدّة أعراض التهاب المفاصل الروماتويدي إلى جانب العلاج بالأدوية، ومن هذه الأطعمة ما يأتي:[٤]
    • الأطعمة الغنيّة بأحماض أوميغا 3، منها الآتي:
      • الأسماك الدهنيّة كالسلمون والرينغا.
      • جوز عين الجمل.
      • بذور الكتان.
      • بذور الشيا.
    • الأطعمة المحتوية على مُضادات الأكسدة، كفيتامين A وC وE ومعدن السيلينيوم، ومن هذه الأطعمة الآتي:
      • التوت بجميع أنواعه.
      • الفراولة.
      • الفاصولياء البيضاء والحمراء.
      • السبانخ.
      • الخرشوف.
      • الشوكولاتة الداكنة.
      • جوز البقان.
    • الأطعمة المحتوية على الألياف، كالخصروات الطازجة، والفواكه خاصةً الفراولة؛ إذ تساعد الألياف على تقليل الاستجابة المناعيّة، بالتالي التقليل من حدّة الالتهاب.
    • الأطعمة المحتوية على مركبات الفلافونويد، التي تساعد الجسم على محاربة التهاب المفاصل، منها:
      • الشاي الأخضر.
      • منتجات الصويا، مثل: التوفو، وعشبة الميسو.
      • التوت البري.
      • البروكلي.
      • العنب.
    • تجنب الأطعمة المحفزة لالتهاب المفاصل، منها الآتي:
      • الأطعمة المحتوية على الكربوهيدرات المُصنّعة.
      • الاطعمة المحتوية على الدهون المُشبعة.
      • الأطعمة المحتوية على الدهون المتحوّلة.


ما الذي يسبب الإصابة بالتهاب المفاصل؟

يوجد نوعان أساسيان من التهاب المفاصل يؤثران سلبًا في الجسم ويؤديان إلى تلف المفاصل بطرقٍ مختلفة، وتتضمن الأسباب المؤدية إلى حدوث كل منهما ما يأتي:

  • الفُصال العظمي: هذا النوع هو الأكثر شيوعًا، وينطوي على تلف منطقة تآكل غضروف المفصل، الأمر الذي يتسبب بتآكل العظام نتيجة احتكاكها المباشر ببعضها، بالتالي التسبب بآلام شديدة أثناء الحركة ومحدوديّة الحركة، ومن الممكن أن تؤدي الإصابة بالفصال العظمي إلى تلف الأنسجة الضامة التي تربط العظام بالعضلات، والتسبب أيضًا بالتهاب بطانة المفصل،[١] كما يوجد العديد من العوامل المسببة للإصابة بهذا النوع، منها الآتي:[٢]
    • العمر؛ فكبار السن أكثر عرضةً للإصابة بالتهاب المفاصل.
    • البدانة، فكلما زاد الوزن زاد الضغط على المفاصل، خاصةً مفاصل الوركين والركبتين.
    • الوراثة، من الممكن أن يمتلك البعض الجينات المُسببة لإصابتهم بالتهاب المفاصل.
    • الإصابات، فحدوث إصابة في المفصل نتيجة السقوط أو أثناء ممارسة إحدى الرياضات القوية من شأنه التسبب بالإصابة بالتهاب المفاصل.
    • الاستخدام المتكرر للمفصل، فالرياضات أو الأعمال البدنيّة التي تتطلب الضغط على المفصل قد تزيد من احتمالية الإصابة بالتهابه.
  • التهاب المفاصل الروماتويدي: في هذه الحالة يهاجم جهاز المناعة البطانة المُغلّفة لكبسولة المفصل، الأمر الذي يسبب التهاب هذه البطانة وتورمها، مما يُتلِف المفصل والعظام القريبة منه[١]، وتوجد عدّة أنواع من التهاب المفاصل، أهمها التهاب المفاصل المفاصل الروماتويدي الرثيانِي[٤]، ومن الأسباب المؤديّة إلى الإصابة به ما يأتي:[٤]
    • الجنس؛ فالنساء أكثر عرضةً للإصابة به من الرجال.
    • السمنة.
    • وجود تاريخ عائلي من الإصابة بالتهاب المفاصل الروماتيدي.
    • التعرض للإصابة ببعض أنواع البكتيريا، كالبكتيريا المسببة لأمراض اللثة.
    • التعرض للإصابة بعدوى فيروسيّة، مثل الإصابة بفيروس إبشتاين- بار الذي يؤدي إلى زيادة تعداد كريات الدم البيضاء، بالتالي إمكانيّة مهاجمة الجهاز المناعي لأماكن أخرى من الجسم.
    • الإصابات، كالكسور، أو إصابات المفصل، وتلف الأربطة.
    • التدخين.


ما هي أعراض الإصابة بالتهاب المفاصل؟

يوجد العديد من الأعراض المُصاحبة للإصابة بالتهاب المفاصل، منها الآتي:[٥]

  • الفصال العظمي: يعاني المصابون بهذا النوع من التهاب المفاصل من الأعراض الآتية:
    • الألم، خاصةً أثناء الحركة وبعدها.
    • التصلب، إذ يعاني المُصاب بالتهاب المفاصل من التصلب، خاصةً على الاستيقاظ أو عدم التحرك.
    • المعاناة من الألم عند لمس المفصل، الذي يشعر به المُصاب عند الضغط عليه أو على المنطقة المحيطة به.
    • فقدان المرونة، الذي يُشير إلى محدودية حركة المفصل، إذ يفقد الشخص قدرته على تحريك المفصل بصورة كاملة.
    • سماع صوت طقطقة، وذلك أثناء التحرك، الأمر الذي يشير إلى حدوث الاحتكاك أثناء التحرك.
    • التورم الناتج عن التهاب الأنسجة المحيطة بالمفصل.
  • التهاب المفصل الروماتويدي: يوجد العديد من الأعراض المُصاحبة لهذا النوع من التهابات المفصل، منها ما يأتي:[٤]
    • الشعور بالألم في المفصل.
    • تورم المفصل.
    • تصلب المفصل.
    • عدم القدرة على تحريك الطرف الذي يوجد فيه المفصل المُصاب.


كيف يمكن علاج التهاب المفاصل منزليًا؟

يوجد العديد من النصائح التي تساعد على علاج التهاب المفاصل بنوعيه منزليًا، إلى جانب الاستمرار بتناول الأدوية الموصوفة، ومن هذه العلاجات ما يأتي:[١]

  • فقدان الوزن: بالتالي تخفيف الضغط على المفاصل، خاصّةً مفاصل الورك والركبتين.
  • التمرين المستمر: للحفاظ على مرونة المفاصل، ومن الجيد ممارسة السباحة؛ لأنّ الطفو على الماء يخفف من الضغط على المفاصل التي تحمل الوزن.
  • الكمادات الدافئة والباردة: إذ تساعد هذه الكمادات على تخفيف حدّة الألم المُصاحب للالتهاب.
  • استخدام الأجهزة المُساعدة: كالعكازات، ومقاعد المرحاض المرتفعة.


المراجع

  1. ^ أ ب ت ث "Arthritis", mayoclinic, Retrieved 2020-5-20. Edited.
  2. ^ أ ب David Zelman (2020-6-2), "The Basics of Osteoarthritis"، webmd, Retrieved 2020-5-20. Edited.
  3. Amanda Barrell (2020-1-28), "What is the best diet for osteoarthritis?"، medicalnewstoday, Retrieved 2020-5-20. Edited.
  4. ^ أ ب ت ث the Healthline Editorial Team (2019-11-1), "Everything You Want to Know About Rheumatoid Arthritis"، healthline, Retrieved 2020-5-20. Edited.
  5. "Osteoarthritis", mayoclinic, Retrieved 2020-5-20. Edited.
3175 مشاهدة
للأعلى للسفل
×