محتويات
عشبة القمح الأخضر
هي العشب الصغير اليانع لنبات القمح والاسم العلمي لها (Triticum Aestivum)، والتي تنمو في المناطق المعتدلة في كلّ أنحاء أوروبا والولايات المتحدة، وتنجح زراعتها سواء داخل المنزل أو خارجه في الهواء الطلق، إذ إنّ كثيرًا من الأشخاص يزرعون عشبة القمح الأخضر عن طريق غمر بذور القمح في الماء، ثم حصاد الأوراق[١]، فما فوائد هذه العشبة؟ وما تحذيرات الإكثار منها؟ وكيف يستخدمها الناس؟
7 فوائد لعشبة القمح الأخضر
انتشرت عشبة القمح الأخضر في الآونة الأخيرة بكثرة، وهي من أحدث الأعشاب التي دخلت عالم العلاج بالأعشاب، ويدّعي بعضهم أنّ لها عددًا من الفوائد التي تُفصّل، وتشتمل على:[٢]
- الوقاية من الإصابة بالأمراض المزمنة: تُعدّ عشبة القمح الأخضر مصدرً ممتازًا وغنيًا بالعديد من الفيتامينات والمعادن والمغذيات المختلفة، إذ تحتوي على نسبة مرتفعة من الفيتامينات (أ) و(ج) و(هـ)، بالإضافة إلى الحديد والمغنيسيوم والكالسيوم والأحماض الأمينية الثمانية التي لا يستطيع الجسم إنتاجها، كما أنّها غنية بصبغة الكلوروفيل الخضراء، والمرتبطة بالعديد من الفوائد الصحية، وتحتوي على العديد من مضادات الأكسدة المهمة التي تحارب الجذور الحرة، وتمنع تلف الخلايا الناتج من الإجهاد التأكسدي؛ بما في ذلك الجلوتاثيون والفيتامينات (ج) و(هـ)، والتي قد تساعد في الحماية من حالات مرضيّة معينة؛ مثل: أمراض القلب والسرطان والتهاب المفاصل والأمراض العصبية التنكسية.
- خفض الكولسترول: يُعرَف الكوليسترول بأنّه مادة شمعيّة موجودة في كلّ أنحاء الجسم، والذي يحتاجه الجسم لصنع الهرمونات وإفراز العصارة الصفراء، لكنّ الكثير من الكوليسترول في الدم يمنع تدفق الدم، ويزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب؛ لذلك حسب بعض الدراسات التي أُجريَت على الحيوانات فإنّ عشبة القمح الأخضر قد تساعد في خفض مستويات الكوليسترول.[٣]
- قتل الخلايا السرطانية: ذلك بفضل محتوى عشبة القمح الأخضر الغني بمضادات الأكسدة، ووجدت بعض الدراسات التي أجريت على خلايا في أنابيب اختبار أنّ عشبة القمح قد تساهم في قتل الخلايا السرطانية، وعصير عشبة القمح قد يساعد عند دمجه بعلاجات السرطان التقليدية في تقليل الآثار الضارة الناجمة من العلاج، ومع ذلك، فهناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لفهم كيف تؤثر عشبة القمح الأخضر في تطور السرطان لدى الأشخاص.[٤][٥]
- تنظيم سكر الدم، يسبب ارتفاع نسبة السكر في الدم ظهور مجموعة واسعة من العوارض؛ بما في ذلك الصداع والعطش والتبول المتكرر والإرهاق، وبمرور الوقت توجد لارتفاع السكر عواقب وخيمة؛ مثل: تلف الأعصاب والتهابات الجلد ومشكلات في العين، ففي كلّ الأبحاث التي أجريت على الحيوانات كانت لعشبة القمح الأخضر آثار في خفض مستويات السكر في الدم وتنظيمه، لكن ما زالت هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لفهم كيف تؤثر عشبة القمح الأخضر في نسبة السكر في الدم لدى البشر.
- المساعدة في إنقاص الوزن، بدأ في الأونة الأخيرة الكثير من الأشخاص بإضافة عصير عشبة القمح إلى نظامهم الغذائي بمنزلة وسيلة سريعة ومريحة لزيادة فقدان الوزن، إذ تحتوي عشبة القمح على الثيلاكويد (Thylakoids)، وهي جزيئات صغيرة توجد في النباتات التي تحتوي على الكلوروفيل، وتمتص أشعة الشمس لعملية التمثيل الضوئي، وبينما أنّه لا يوجد دليل علمي على أنّ عشبة القمح نفسها تزيد من إنقاص الوزن، فقد لُوحِظ أنّ المكمّلات الغذائيّة التي تحتوي على ثيلاكويد تكبح الشهية، وتزيد الشعور بالشبع، وبالتالي تُعزز إنقاص الوزن.
- سهولة إضافتها إلى النظام الغذائي، تتوفر عشبة القمح الأخضر على نطاق واسع في شكل مسحوق وعصير وكبسولات، ويُعثَر عليها بسهولة في متاجر الأطعمة ومحلات البقالة المتخصصة.
- التخفيف من الالتهابات في الجسم، فالالتهاب استجابة طبيعية تنجم من جهاز المناعة لحماية الجسم من الإصابة بالأمراض، وبينما يعتقد بعضهم أنّ الالتهاب المزمن يسهم في الإصابة بحالات؛ مثل: السرطان وأمراض القلب واضطرابات المناعة الذاتية، فإنّ عشبة القمح الأخضر تساعد في تقليل الالتهاب، فعشبة القمح غنية بالكلوروفيل ذات الخصائص المضادة للالتهابات، لكن ما زالت هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لقياس آثاره المحتملة المضادة للالتهابات بشكل أوسع.
ما الآثار الجانبية لعشبة القمح الأخضر؟
تشير معظم الدراسات إلى عدم وجود آثار سلبية كبيرة بعد تناول عشبة القمح الأخضر بكمياتٍ معتدلة، لكنّ هذا قد يعتمد على شكل المنتج ومصدره وصحة الفرد العامة، فقد يعاني بعض الأشخاص من حساسية تؤدي إلى صدور ردّ فعل غير مرغوب فيه، وقبل تناول عشبة القمح الأخضر تجب مراجعة الطبيب أولًا؛ إذ تتفاعل بعض العلاجات التكميلية مع الأدوية الأخرى؛ لذلك يقدر الطبيب على تقديم المشورة بشأن خطر الحساسية.[٦]
وتشمل بعض الآثار الجانبية المحتمل حدوثها عند الإكثار من تناول عشبة القمح الأخضر والتي تختفي خلال أسبوعين من بدء تناولها ما يأتي[٧]:
- الغثيان.
- اضطراب المعدة.
- الحمى.
- الإمساك.
- الصداع.
تحذيرات تناول عشبة القمح الأخضر
يوجد عدد من التحذيرات التي يجب أخذها بعين الاعتبار قبل استهلاك عشبة القمح الأخضر؛ وهي[٨]:
- تناول عشبة القمح الأخضر بكميات قليلة أو دمجها بعصائر الخضروات الأخرى، لإخفاء مذاقها القوي.
- التوقف عن شرب عضير عشبة القمح الأخضر والتخلص منه إذا كان للعصير مذاق مرّ؛ فمن المرجح أنّه متعفّن.
- تخزين مسحوق عشبة القمح وفقًا للتعليمات الموجودة على العبوة.
بالإضافة إلى ذلك تُمنَع الحامل أو المرضع من تناول عشبة القمح الأخضر، خاصة الأشخاص ممن لديهم اضطرابات في الدم، أو يعانون من حساسية الجلوتين أو اضطرابات هضم، وتجب استشارة الطبيب في استهلاك عشبة القمح الأخضر.[٧]
ما طرق استخدام عشبة القمح الأخضر؟
يستهلك الشخص عشبة القمح بمفردها أو مع العصائر وهو الأفضل للاستخدام، أو بتناولها مع المكمّلات الغذائية الأخرى، وتشمل طرق استخدام عشبة القمح الأخضر ما يأتي[٩]:
- عصير.
- كبسولات.
- مسحوق.
- كبسولات.
المراجع
- ↑ "Is Wheatgrass Good for You?", webmd, Retrieved 13/7/2020. Edited.
- ↑ "7 Evidence-Based Benefits of Wheatgrass", healthline, Retrieved 13/7/2020. Edited.
- ↑ "Hypolipidemic effect of fresh Triticum aestivum (wheat) grass juice in hypercholesterolemic rats", pubmed, Retrieved 13/7/2020. Edited.
- ↑ "Cytotoxic effects of commercial wheatgrass and fiber towards human acute promyelocytic leukemia cells (HL60)", pubmed, Retrieved 21-7-2020. Edited.
- ↑ "Wheat grass juice may improve hematological toxicity related to chemotherapy in breast cancer patients: a pilot study", pubmed, Retrieved 21-7-2020. Edited.
- ↑ "What are the benefits of wheatgrass?", medicalnewstoday, Retrieved 13/7/2020. Edited.
- ^ أ ب "Wheatgrass Benefits: 11 Reasons to Enjoy", healthline, Retrieved 13/7/2020. Edited.
- ↑ "Wheatgrass: 14 Potential Health Benefits, Nutrition, And Side Effects", stylecraze, Retrieved 13/7/2020. Edited.
- ↑ "Wheatgrass Benefits: The Superfood that Boosts Immunity & Nutrient Absorption", draxe, Retrieved 13/7/2020. Edited.
