9 أطعمة تقلل من خطر الإصابة بالزهايمر

كتابة:
9 أطعمة تقلل من خطر الإصابة بالزهايمر

إن كنت معرّضا لخطر الإصابة بالزهايمر بفعل عامل الوراثة، إليك مجموعة أطعمة تقلل خطر الإصابة بالزهايمر وتبطئ تطوّره في ما يأتي.

مرض الزهايمر هو مرض مزمن يتطوّر بتفاوت بالسرعة ويزداد حدّة مع الوقت، أحد أهم عوامل الخطر للزهايمر هو العامل الوراثي، لذا إن كنت معرضًا بالوراثة للإصابه به عليك المواظبة على مجموعة أطعمة تقلل خطر الإصابة بالزهايمر، إليك التفاصيل في ما يأتي:

أطعمة تقلل خطر الإصابة بالزهايمر

إليك أبرزها في ما يأتي:

1. الشاي الأخضر

يتصدّر الشاي الأخضر قائمة أطعمة تقلل خطر الإصابة بالزهايمر، إليكم توضيح دور الشاي الأخضر في الوقاية من الزهايمر:

  • يُعد أهم عناصر التغذية الغنية بمضادات الأكسدة، لذا فطبيعته المضادّة للأكسدة تحافظ على الأوعية الدموية في الدماغ، كما أنّها تقي من تراكم اللويحات (Plaques) فيه ما يؤدّي إلى تأجيل ظهور الأمراض المرتبطة به كالزهايمر، والباركنسون.
  • تشير إحدى الدراسات إلى أنّ مركّب البوليفينول (Polyphenol) الموجود في الشاي الأخضر يساعد في الوقاية من أمراض الشيخوخة والتراكمات العصبية.
  • يحتوي الشاي الأخضار على مركّب الكاتشين (Catechins) الذي يعمل على تحويل وتوجيه الإشارات العصبية بين الخلايا خلال التمثيل الغذائي، الأمر الذي يساعد على حماية دماغ الإنسان المتقدم بالسن من حالات الخرف ومرض الزهايمر.
  • أكدت دراسة أخرى على تأثيرات مستخلص شاي الأخضر على منطقة قشرة الفص الجبهي (Dorsolateral prefrontal cortex)، وهي منطقة هامة لمعالجة الذاكرة العاملة (Working memory) في دماغ الإنسان.

لذا حافظ على شرب 2-3 أكواب من الشاي الأخضر يوميًا لحماية صحة دماغك للمدى البعيد. 

2. السلمون

في ما يأتي السبب وراء إدراج السلمون في قائمة أطعمة تقلل خطر الإصابة بالزهايمر:

  • تلعب أحماض أوميغا 3 الدهنية الموجودة في سمك السلمون دورًا حيويًا في الحماية من أمراض الزهايمر والأمراض المتعلّقة بالتقدم بالعمر، حيث تعدّدت الدراسات التي كانت دائمًا تؤكّد على مدى نجاح السلمون في منع الإصابة بالزهايمر ووضعه في قائمة أطعمة تقلل خطر الإصابة بالزهايمر.
  • وجد في إحدى الدراسات أنّ حمض الدوكوساهيكسانويك (DHA) وهو نوع من الأحماض الدهنية أوميغا 3، قد يساعد بإبطاء تراكم بروتين تاو (Tau) الذي يؤدّي إلى تطور التشابكات العصبية الليفية، بالإضافة إلى أنّه يقلل من مستويات بروتين بيتا أميلويد (Beta-amyloid) الذي يتكتل في الدماغ ويسبب تشكل اللويحات.

في المقابل من المهم المحافظة على مستوى معين من الزئبق في الدماغ وعدم زيادة ذلك من أجل الحد من مخاطر الإصابة بالزهايمر، لذا عليك تحديد الكمية المتناولة بوجبة واحدة فقط من السّلمون أسبوعيًا.

3. زيت الزيتون البكر

في ما يأتي توضيح لدور زيت الزيتون في الوقاية من مض الزهايمر:

  • يحتوي زيت الزيتون البكر على مركب فينولي يدعى أوليوكانثال (Oleocanthal) الذي يساعد على زيادة إنتاج البروتينات والإنزيمات التي تساهم في تكسير لويحات الأميلويد، لذا فهو يعمل كآلية عصبية واقية من الزهايمر.
  • أظهرت دراسات أخرى جدوى زيت الزيتون البكر في تحسين التعلّم والذاكرة، ومدى أهميّته الحاسمة من أجل إزالة بيتا أميلويد من الدماغ، مما يعني أهميته من أجل الحد من مخاطر مرض الزهايمر والخروقات العصبية التنكسية.

بإمكانك استخدم زيت الزيتون البكر في الطهي، والصلصات، والمرقات، والسلطات لإعطاء دفعة لدماغك وذاكرتك.

4. العنب البرّي

في ما يأتي توضيح لسبب إدراج العنب البري في قائمة أطعمة تقلل خطر الإصابة بالزهايمر: 

  • يعد العنب البري من ضمن أطعمة تقلل خطر الإصابة بالزهايمر، وذلك لاحتوائه على مضادّات الأكسدة التي تحمي الدّماغ من تراكم الجذور الحرة فيه.
  • تحمي مضادات الأكسدة من العنب البري من مركبات الحديد الضارة التي قد تؤدي إلى الأمراض التنكسية، مثل: مرض الزهايمر، والتصلب المتعدد، وداء باركنسون، بالإضافة إلى فوائدها في حماية الأعصاب.
  • تشير الدراسات إلى كون التوت الأزرق أو العنب البرّي يمكن أن يكون مفيدًا ضدّ الزهايمر، حيث أكّدت أنّ من شأن مضادات الأكسدة فيه أن تساعد في منع حدوث الآثار المدمّرة لهذا النوع من الخرف.

يمكنك التمتّع بتناول العنب البري كوجبة خفيفة خلال النهار، إن كان مستقلًا بذاته أو من خلال دمجه مع بعض الحبوب الكاملة واللبن، أو سلطة الفواكه، أو العصير.

5. الخضروات الورقية الخضراء

في ما يأتي توضيح للعلاقة بين الخضروات الورقية الخضراء والوقاية من الزهايمر:

  • تساهم الخضروات الورقية خضراء اللون في الحفاظ على القدرات العقلية متنبهة، وتمنع الانخفاض الإدراكي المعرفي، وبالتالي تقلل من خطر الإصابة بالزهايمر، وذلك لاحتوائها على فيتامين ب12 بوفرة.
  • تناولت دراسة العلاقة بين الزهايمر ومكمّلات فيتامين ب، نتج أنّ هذه المكمّلات نجحت في ابطاء وتيرة تقلّص منطقة الدماغ المرتبطة بمرض الزهايمر.
  • تحتوي الخضروات الورقية على فيتامين ك الذي يساعد في المحافظة على الصحة النفسية، حيث تبين أيضًا أنه يساعد في إبطاء التدهور الإدراكي المعرفي ويساعد في المحافظة على اليقظة الذهنية.

تناول كميات قليلة من السبانخ، والكرنب الأخضر، والخضار الورقية الأخرى في اليوم الواحد قد يكون مفيدًا ومؤثّرًا في تجنّب الزهايمر.

6. القرفة

تعد القرفة من ضمن أشهر أطعمة تقلل خطر الإصابة بالزهايمر، وهذا يعود إلى الآتي:

  • يمكن أن تساعد في تفتيت اللويحات في الدماغ وتقلل من الالتهابات فيه، بالإضافة إلى كونها تساعد في تدفّق الدم للدماغ بشكل أفضل، هذه الأمور بدورها تمنع ظهور أو على الأقل تؤخّر ظهور أعراض مرض الزهايمر ومشاكل الذاكرة.
  • إنّ مجرّد استنشاق رائحة القرفة من شأنه أن يعالج اليقظة الإدراكية المعرفية، وبالتالي يحسن أداء الدماغ المرتبط بها، مثل: الذاكرة العاملة، وسرعة الحركة البصرية.
  • نتج عن دراسة أنّ مستخلص القرفة يمنع ويبطّئ تراكم بروتين التاو وبروتينات أخرى، التي من شأن تراكمهما أن يؤدّي إلى مرض الزهايمر.

أشرب كوبًا من شاي القرفة يوميًا، واستخدم مسحوق القرفة في طعامك المطبوخ، والمخبوز، وسلطات الفواكه اللذيذة.

7. الكركم

في ما يأتي توضيح لدور الكركم في الوقاية من خطر الإصابة بالزهايمر: 

  • يتمتع مركب الكركمين (Curcumin) الموجود في الكركم بخصائص مضادّة للأكسدة والالتهابات التي تفيد صحة الدماغ، حيث يمكن من خلالها الحد من الإصابة بالتهاب الدماغ.
  • يمكن لمركب الكركمين أن يحمي الدماغ من الاضطرابات الإدراكية المعرفية كمرض الزهايمر، لذلك يعد الكركم من ضمن أطعمة تقلل خطر الإصابة بالزهايمر.
  • إنّ الكركمين وقوته المضادة للأكسدة تساعد في الوقاية من تراكم البلاك في الدماغ، وبالتالي تحسين تدفق الأكسجين إلى خلاياه.
  • قامت دراسة بدراسة آثار الكركم على الأشخاص الذين قد أصيبوا بالزهايمر ولديهم تدهور إدراكي حاد، وجدت بأن هناك تحسّنًا كبيرًا في الأعراض السلوكية عند أولئك الذين تناولوا مسحوق الكركم كعلاج.

لذا فشرب كوب من حليب الكركم يوميًا، واستخدام بهار الكركم في مطبخك سيساعدك في المحافظة على عقلك أطول فترة ممكنة.

8. القرنبيط

في ما يأتي توضيح لسبب إدراج القرنبيط في قائمة أطعمة تقلل خطر الإصابة بالزهايمر:

  • يعد القرنبيط على رأس الخضروات الصليبيّة من حيث احتوائها على حمض الفوليك وفيتامين ج المضاد للأكسدة، وكلاهما يلعب دورًا هامًا في تحسين وظائف الدما.
  • يقلل حمض الفوليك الموجود بالقرنبيط من مستوى الحمض الأميني الهموسيستين، وهو حمض يرتبط بالأساس بالضعف الإدراكي المعرفي.
  • يمكن لفيتامينات ب الموجودة بالقرنبيط أن تخفف من آثار الإرهاق الذهني والاكتئاب.

تناول كوب واحد من القرنبيط مرتين أو ثلاث مرات بالأسبوع كفيل أن يحميك من معاناة الزهايمر والخرف في سن الشيخوخة.

9. الجوز

في ما يأتي توضيح لعلاقة الجوز بخطر الإصابة بمرض الزهايمر:

  • يتمتع الجوز بخصائص مضادة للأكسدة تقاوم تكدّس البروتينات في الدماغ وتحميه أو تبطئ من تقدّم مرض الزهايمر، مما يجعله ضمن أطعمة تقلل خطر الإصابة بالزهايمر.
  • يعد الجوز مصدرًا جيدًا للزنك، وهو معدن يساهم في حماية خلايا الدماغ من تكدّس الجذور الحرة.
  • تبين أنّ هناك فوائد محتملة فعلًا في مقاومة مخاطر الزهايمر إن كان من أجل منعه كليًا أو على الأقل إبطاء تقدمه عند تناول الجوز.

ببساطة تناول حفنة من الجوز يوميًا، فهي وجبة خفيفة يسهل التزود بها، تقيك وتحميك.

4964 مشاهدة
للأعلى للسفل
×